واشنطن: مستعدون لإجراء محادثات عسكرية مع روسيا بشأن سورية

1 يناير 1970 11:38 ص
فتحت الولايات المتحدة الباب أمام احتمال إجراء مناقشات «تكتيكية» مع روسيا في شأن الحرب في سورية، بينما يثير وجود عسكري متزايد لموسكو احتمالات
لتنسيق محدود بين خصمي الحرب الباردة السابقين.

وقال البيت الأبيض إنه «لا يزال مستعد لإجراء مناقشات تكتيكية وعملية» مع موسكو.

واعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن مثل هذه المحادثات ربما تكون ضرورية لتجنب «حسابات خاطئة» رغم انه من غير الواضح متى أو وفق أي شروط قد تجري هذه المحادثات.

وتعارض الولايات المتحدة بقوة الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الأسد.. وأوقف البنتاغون العام الماضي مناقشات عالية المستوى مع موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم وتدخلها في اوكرانيا.

لكن تعزيزا عسكريا روسيا في قاعدة اللاذقية بسورية يثير احتمال القيام بعمليات جوية في المجال الجوي السوري.

ويقول مسؤولون أميركيون إن معدات روسية ثقيلة تشمل دبابات وطائرات هليكوبتر وقوات من مشاة البحرية نقلت إلى اللاذقية.

وقال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك في إفادة صحافية «نريد تجنب حسابات خاطئة.. نريد تجنب المشاكل»، لكنه أشار إلى أن روسيا لا تنفذ حاليا مثل هذه العمليات ولم تفصح بعد عن نواياها.

وفي البيت الأبيض أثار الناطق جوش ايرنست احتمال مشاركة روسيا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.