«الجنايات» قرّرت استمرار حبسه والحجرف وأخلت عبدالعزيز بكفالة 5 آلاف دينار

«جبريت» يتنصّل من حسابه !

1 يناير 1970 10:20 ص
• فلاح الحجرف: لم أحرّض وليد ولم أمدّه بالأخبار والمال

• وليد فارس: اعترافاتي عن دعم أحمد وعذبي وبيبي الفهد لي غير صحيحة

• بدر عبدالعزيز: يريدون ضرب اللواء أنور الياسين ... جميع قياديي «الداخلية» يزوروني في منزلي
في المواجهة الأولى أمام محكمة الجنايات أنكر وليد فارس صاحب حساب«جبريت سياسي» التهم الموجهة إليه، حتى أنه أنكر أن يكون الحساب له، كما نفى أن يكون الشيوخ أحمد وعذبي وبيبي الفهد من يقف وراءه، فيما أنكر المتهم الثاني فلاح الحجرف أن يكون حرّض (جبريت) وساعده على ارتكاب الجرائم المسندة إليه، في حين دافع المتهم الثالث بدر عبدالعزيز عن اللواء أنور الياسين، مدّعيا أن هناك من يريد النيل منه.

وقررت المحكمة أمس برئاسة المستشار عبدالله العثمان إخلاء سبيل عبدالعزيز بكفالة 5 آلاف دينار واستمرار حبس الحجرف وفارس وحددت جلسة 1 أكتوبر للاطلاع والتصوير وإحالة المتهم الأول على الطب الشرعي للكشف عليه.

ووجهت المحكمة لفارس بأنه أذاع عمداً في الخارج عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أخباراً وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها والإضرار بالمصالح القومية للبلاد، لكن المتهم فارس أنكر التهمة، كما أنكر أيضاً تهمة أنه طعن علناً وفي مكان عام عن طريق الكتابة في حقوق الأمير وسلطته وعاب في ذاته وتطاول على مسند الإمارة، عبر حساب (جبريت سياسي) إضافة إلى إنكاره أن يكون هو صاحب الحساب.

وبمواجهته بتهمة الإساءة للقضاء والنائب العام وأعضاء النيابة العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي، وتشكيكه في نزاهتهم واهتمامهم بعملهم والتزامهم أحكام القانون، أنكر فارس التهمة أيضاً.

وواجهت المحكمة المتهم فلاح الحجرف بتهمة اشتراكه مع المتهم الأول بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجرائم المسندة للمتهم الأول من التهمة الأولى إلى الرابعة بأن حرّضه على ارتكابها واتفق معه على ذلك وساعده بأن أمده بالأخبار والمعلومات الكاذبة والعبارات محل الطعن في حقوق الأمير وسلطته، وبالاحترام الواجب لهيئة قضائية لنشرها على موقع التواصل الاجتماعي، كما أمده بالمال فقام المتهم الأول بنشرها فوقعت تلك الجرائم بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة، فأنكر الحجرف التهمة.

كما واجهت المحكمة المتهم بدر عبدالعزيز بأنه اشترك مع المتهم الأول في الجرائم الأولى والثانية والرابعة المسندة إليه، وذلك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكابها، بأن حرّضه على ارتكابها واتفق معه وساعده بأن أمده بالأخبار والمعلومات الكاذبة والعبارات محل الطعن في حقوق الأمير وسلطته، فقام المتهم الأول بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي، فوقعت تلك الجرائم بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة، لكن المتهم أنكر التهمة.

وفي سياق الجلسة، طلب وليد فارس الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك، وقال إن اعترافاته في النيابة غير صحيحة، وأنهم في مباحث أمن الدولة قاموا بتسجيل خمسة فيديوهات له ذكر فيها أن أحمد وعذبي وبيبي الفهد وأنور الياسين هم من يقف وراءه ومن يزوده بالمعلومات وأن هذه الاعترافات غير صحيحة.

وطلب بدر عبدالعزيز الحديث قائلا «أنا متهم بتسريب الأخبار، ولكن هل أنا من سرّب خبر إلقاء القبض علي من قبل أمن الدولة بعد توقيفي بعشر دقائق. إن مباحث أمن الدولة هم من سرّبوا خبر إلقاء القبض علي لوسائل الإعلام، وللعلم فإن كل قيادات وزارة الداخلية تزورني في منزلي وأنا محبوس بسبب أقوال المتهم الأول والذي لا تربطني به أي علاقة لا هو ولا الحجرف، وحسابي في موقع التواصل الاجتماعي مخترق وهذا بشهادة ضابط المباحث، هل يريدون ضرب اللواء أنور الياسين من خلال تسريب معلومات إلى الصحف بإلقاء القبض علي وأنه كان وقتها معي، ولماذا أنور الياسين تحديداً، مع العلم أن هناك قيادات أخرى زارتني في المنزل إلا أنهم لم يسألوا عنهم».

‏??