آمر القوة البحرية: نخطط لامتلاك سفن كبيرة تستطيع الوصول إلى المحيط

كشف آمر القوة البحرية الكويتية اللواء خالد أحمد عبدالله عن تمرين عسكري مشترك بين قوات البحرية الكويتية والفرقاطة الحربية الهندية «تبار» صباح أمس أثناء مغادرتها الكويت، مشيرا إلى عدم مشاركة الكويت في مؤتمر البحرية العالمي الذي سيعقد في الهند مطلع العام المقبل بالسفن لصعوبة وصول سفن البحرية الكويتية الكبيرة حاليا إلى المحيط وسنكتفي بالمشاركة بضباط البحرية.

وبين عبدالله في تصريح للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الهندية على متن السفينة الحربية «ديباك» مساء أول من أمس أن البحرية الهندية تعتبر من أكبر البحريات عالميا في امكاناتها وعلمها وخبرتها، مبينا أن هناك الكثير من الضباط الكويتيين قد تلقوا تدريباتهم فيها، كاشفا عن خطط البحرية الكويتية مستقبلا بامتلاك سفن أكبر تكون قادرة على الوصول إلى المحيط للمشاركة في التمارين مع الكثير من الدول الكبيرة.

بدوره، وصف الملحق العسكري الهندي لدول مجلس التعاون الخليجي جوربال سينغ التعاون العسكري بين بلاده والكويت بأنه جزء من العلاقات الثنائية القوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، موضحا أن «هناك تبادلا للخبرات بين القوات المسلحة لدى البلدين حيث إن هناك ضباطا كويتيين يتلقون تدريباتهم في الهند بالاضافة لضباط هنود يتلقون تدريبات في الكويت»، مشيرا إلى أن «للبحرية الهندية سفنا تزور الكويت بشكل دوري».

وذكر أن هذه التمارين المشتركة ستؤدي إلى مزيد من الثقة المتبادلة بين البحريتين ما سيؤدي لسهولة توقيع اتفاقيات في هذا المجال قريبا لمصلحة البلدين، لافتا إلى أن هناك تقاربا كبيرا بين البحريتين خلال العامين الماضيين.

وبين سينغ أن بلاده لا تصدر معدات عسكرية للكويت في الوقت الحالي، مؤكدا أنها تصنع الكثير من المعدات والأسلحة السفن وبانتظار توقيع اتفاقات بهذا الشأن في حال رغبت الكويت، لافتا إلى ان «طاقم الفرقاطة تبار يبلغ 220 وهي تعتبر صناعة هندية - روسية مشتركة بينما يبلغ عدد الطاقم في السفينة ديباك المصنعة كاملا في الهند 280 عسكريا وضابطا».