المرزوق: حافظوا على مستوى الإنفاق ... والبنوك قادرة على تمويل العجز
1 يناير 1970
03:11 م
أكد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد المرزوق أنه ليس هناك حل أمثل لتمويل عجز الموازنة وإنما مجموعة حلول، لافتاً إلى أن البنوك المحلية لديها القدرة على تمويل جانب من عجز الموازنة المتوقع.
وأشار إلى أنه للحفاظ على مستوى النشاط الاقتصادي، فإن الحكومة الحالية عليها أن تحافظ على مستويات الانفاق الحالية وإن القطاع المصرفي لديه القدرة على تمويل العجز.
وتوقع أن يكون اللجوء للاقتراض من السوق المحلي والعالمي أمراً لا مفر منه في حال استمرار انخفاض أسعار النفط لتمويل عجز الموازنة.
وبين أن العجز لو كان لفترة محددة وبسيطة، فإن القطاع المصرفي قادر على سد العجز في الميزانية.
وفي ما يتعلق بالتنسيق بين اتحاد المصارف والبنوك والمالية وبنك الكويت المركزي لآلية تمويل العجز، بين المرزوق أنه حتى الآن لم يتضح حجم العجز المتوقع وبالتالي من المبكر أن نتحدث عن أي تنسيق بين الجهات لتمويله.
ولفت إلى أن الحكومة لديها رؤية واضحة أن القطاع المصرفي قادر على تمويل العجز إذا ما طلب منه في هذا الجانب.
وعن وضع «بيتك تركيا» وتأثره بتراجع نمو الاقتصاد التركي، أشار المرزوق إلى أن الاقتصاد التركي لا يزال مستويات النمو فيه مرضية رغم تأثر النشاط الاقتصادي بشكل طفيف، موضحاً أن بيتك تركيا حقق نمواً يتراوح بين 10 إلى 15 في المئة وذلك خلال الـ8 شهور الماضية.
وفي ما يتعلق بوضع «بيتك – ألمانيا»، لفت إلى أن هناك جالية مسلمة كبيرة في ألمانيا ما بين 4 إلى 5 ملايين مسلم يمثلون فرصة جيدة للعمل هناك، كما أن الترخيص في حد ذاته جواز مرور للصناعة المصرفية الاسلامية للتوسع في الدول الأوروبية وبامكاننا التوسع في دول عدة.
وقال «نركز حالياً على المدن الألمانية الكبيرة ولدينا النية لافتتاح فروع جديدة».
وحول النية لاصدار سندات جديدة أو قروض، قال المرزوق بلا شك هناك نية لذلك بالتنسيق بين البنوك لتمويل مشاريع كبيرة ضمن خطة التنمية ونحن خلال الفترة سنقوم بعمل قروض مشتركة مع البنوك الأخرى خلال الفترة المقبلة، حيث ان «بيتك» هو البنك الأكبر بين البنوك الإسلامية وهناك شريحة من تمويل تلك المشاريع تتوافق مع الشريعة الاسلامية، مبدياً اعتقاده أن بيت التمويل الكويتي هو الأفضل على ترتيب مثل تلك المشروعات مع البنوك الأخرى.
وقال «هناك مشروعات في طور الدراسة سيتم الاعلان عنها لاحقاً، وسيشارك بيت التمويل الكويتي في تمويلها ومنها مشاريع البنية التحتية مثل محطة الصليبية وكذلك مشروعات البترول الوطنية مثل المصفاة الرابعة والوقود البيئي».
وأوضح أن البنك سيكون لديه القدرة على التمويل، مبيناً أن بيت التمويل الكويتي يقوم حالياً بدراسة البدائل لاعادة هيكلة بيتك ماليزيا وليس هناك تعليق على ما يثار حول فكرة بيع البنك وهو موجود في سوق واعد وهو السوق الماليزي الذي به 150 مليون نسمة.
وأضاف«كل الخيارات موجودة بالنسبة لفرع بيتك ماليزيا وكل الخيارات مفتوحة بما فيها التوسع في جنوب شرقي آسيا».