قضية «الصادق»... أحكام «خلية العبدلي»... بدء الكلام

تصدر محكمة الجنايات اليوم برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج وعضوية القاضيين محمد الصانع وصبري عمارة حكمها في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق الذي حصل يوم الجمعة 26 يونيو الماضي، بالتزامن مع بدء أولى جلساتها لنظر قضية «خلية العبدلي».

ووجهت النيابة في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق الاتهام إلى 29 شخصاً، مشيرة إلى أن المتهمين الأول والثاني اشتركا مع الانتحاري الذي انقضت الدعوى بالنسبة له في القتل العمد مع سبق الإصرار لـ 26 من المجني عليهم، وتهمة الشروع في القتل مع سبق الإصرار لبقية المصابين في الحادث، وتهمة حيازة واستعمال المفرقعات داخل المسجد.

كما أسندت النيابة لبقية المتهمين تهماً مختلفة وهي التدرب والتدريب على استعمال المفرقعات بقصد الاستعانة بها في تحقيق غرض غير مشروع، والاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمتي القتل والشروع في القتل والمساس بوحدة البلاد والانضمام إلى جماعة محظورة تنتهج الفكر التكفيري المتطرف المناهض لسلطات الدولة، والعلم بوقوع الجريمة وعدم الإبلاغ عنها، وإعانة متهم على الفرار من وجه العدالة بإخفائه وإخفاء الأدوات المستعملة في تلك الجرائم.

وقررت المحكمة في جلسة سابقة تعديل قيد وصف التهم لـ11 متهماً في القضية تتهم المتهمين من 1 إلى 11 بالقتل العمد والانضمام لـ «داعش» وشروع بقتل المصابين والمساس بالكويت والوحدة الوطنية، وقررت تعديل وصف اتهام المتهمين من 12 إلى 28 بأنهم علموا بوقوع جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق وتستروا عليها وأعانوا المتهم الأول على الفرار وأتلفوا الأدلة.