حروف باسمة
قوافل الأمل
| سلطان حمود المتروك |
1 يناير 1970
11:20 ص
الأمل نبراس جميل يشع نوراً ويهدي للوصول إلى الغاية من أجل تحقيق الهدف، وهدف الأمة هو الاهتمام بالناشئة من أجل بناء صرح الوطن والنهوض به، ففي هذا الاسبوع فتحت المدارس أبوابها وتوجه جموع من الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، وتوافدوا على فصولهم الدراسية من أجل التحصيل وتلقي صنوف من التربية وأنواع من العلوم والفنون والآداب.
إن أبواب المدارس مفتحة وأحضان المعرفة مفتوحة، ونفوس الأبناء تواقة لتلقي صنوف المعرفة فحري بجموع الطلاب والطالبات على مختلف مراحلهم أن يغتنموا فرص العلم على أيدي متخصصين في مجال التربية.
وجدير بالمربين أن يستعدوا استعداداً طيباً لهذا العام الدراسي وذلك باستنباط الطريقة المثلى في توصيل الحقائق إلى أذهان التلاميذ واستغلال المستلزمات المختلفة التي تعينهم في عملية تحسين التعليم والتعلم.
وجدير بالمؤسسة التربوية ان تهتم بالمنهج الدراسي الذي يهتم بالطالب ويعمل على تكوين المواطن الصالح وهذا المكون الرئيسي في هدف التعليم.
تحية لقوافل الأمل في يوم «الدشة» في افتتاح العام الدراسي الجديد في جميع مراحل التعليم وتحية خاصة لأبنائي في مدارس التربية الخاصة الذين عشت معهم أكثر من ثلاثين عاماً في مدارسهم المختلفة، من أملها ونورها وتأهيلها ورجائها ووفائها وعطائها ومجالاتها السلوكية المختلفة مع مزيد من تحقيق الأمل في هذا العام الدراسي الجديد المفعم بالأمل نحو مستقبل زاهر.
عزيزي القارئ إذا كنت أعبر عن الأمل في هذه المساحة فلا أنسى مساراً في مضمار الأمل عشته في هذا الاسبوع وهو الاحتفال بزواج ولدي حسين.
اسأل الله أن يجعله زواجاً موفقاً مفعماً بتحقيق الأمل مع جميع الذين احتفلوا بزواجهم في هذه الأيام، وسيحتفلون في الأيام المقبلة، ويكون الأمل الطيب هو مسارهم، والحياة الراغدة هي سبيلهم والعيش الكريم هو مضمارهم ولا يسعني إلا أن اقول في هذا المجال:
أقبل الصبح جميلاً
بقدومك غالية
وخذ الخير حسين
من معانٍ سامية