غاضب من عدم استدعائه إلى المنتخب للمرة الثالثة توالياً

خالد الغربللي ... ضحية مَن؟

1 يناير 1970 12:05 م
أعلن خالد الغربللي لاعب فريق الكويت لكرة اليد اعتزاله دولياً، عازياً قراره الى عدم اختياره لصفوف المنتخب للمرة الثالثة على التوالي من قبل الجهاز الفني بقيادة الكرواتي تونيك درسكوفيتش والمدرب الوطني سالم محمود، وقال: «انها المرة الثالثة التي لا يتم استدعائي فيها وستكون الثابتة».

واوضح أنه «في السنوات الاخيرة كان يتم اختياره لصفوف المنتخب في حال اعتذر احد اللاعبين، وانه كان يلبي طلب استدعائه رغم ظروفه الخاصة الا ان واجب خدمة الكويت تبقى اهم من الظروف».

وأشار اللاعب الى كلمة قا لها له تونيك في السابق وجاء فيها أنه أفضل لاعب في الكويت بالنسبة له، مستغربا في الوقت نفسه هذا التناقض، وتساءل: «هل هناك مشاكل او ضغينة بين ادارة المنتخب وبيني وانا لا أعلم بها؟».

وكان لعدم اختيار الغربللي مع المنتخب صدى في الاوساط الرياضية التي استغرب العديد منها القرار.

وقال رئيس نادي القرين السابق احمد الشحومي أكد ان عدم اختيار الغربللي لتمثيل منتخب كرة اليد يفرض الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب في الوقت نفسه.

واضاف: «ان عدم اختياره ينم على أن من يقف وراء اختيارات التشكيلة إما لا يفقه شيئاً في كرة اليد وإما هو مريض نفسياً».

وتابع: «يعتبر خالد الغربللي لاعباً فذاً ومن الطراز النادر في لعبة كرة اليد. فهو وشقيقاه محمد وعبدالله هامات عالية على مستوى اللعبة ولا يمكن القبول بعدم اختيارهم للمنتخب. فهم يستحقون الانضمام الى تشكيلة نجوم آسيا نظراً لما يتميزون به من مقومات اللاعبين الكبار في اللعبة».

وعبر الشحومي عن رفضه الاحتكام الى الأهواء الشخصية والمصالح الضيقة في عدم اختيار خالد الغربللي للمنتخب، داعياً الى النظر الى مصلحة الكويت العليا في اختيار منتخب يضم أفضل الأسماء لتحقيق أفضل النتائج.

وختتم تصريحه برسالة وجهها الى اللاعب خالد الغربللي قائلاً: «ستعود يا خالد وسيرحلون بإذن الله عندما تزول هذه السحابة التي تغطي سماء كرة اليد».