«لا خلاف مع طارق العلي ... و(الطمبور) تعيدني إلى المسرح»
عبدالله بهمن لـ «الراي»: زواجي ... أبعدني عن الفن !
| كتب حمود العنزي |
1 يناير 1970
07:04 ص
«سعيد بعودتي إلى المسرح مع (الطمبور)... وغبتُ عن الفن بسبب الزواج، وليس بيني وبين طارق العلي أي سوء»!
هكذا أكد الفنان عبدالله بهمن لـ «الراي»، في تصريح خاص، مشيراً إلى أنه تغمره الفرحة لملاقاته الفنان سعد الفرج من جديد، والتعاون معه من خلال مسرحية (الطمبور) التي ستُعرَض بدءاً من أول أيام عيد الأضحى المبارك على خشبة مسرح الدسمة، ومكملاً: «بو بدر من الفنانين الذين أحب التعاون معهم، لأنه فنان إنسان، ويقدِّر الشباب - ولا قصور في البقية طبعاً - حيث شاركتُه في عدد من الأعمال التلفزيونية منها (الناس أجناس) في جزئه الثاني».
وتطرق بهمن إلى تفاصيل دوره في «الطمبور» قائلاً: «أؤدي دور واحد من أبناء الفنان سعد الفرج، إذ إنني في الفصل الأول أُجسد شخصيةً بأبعاد معينة، لكنها تتغير في الفصل الثاني، فأتحول إلى شاب آخر تماماً»، متابعاً: «لا أريد أن أحرق الدور على المشاهدين، لكنني سأقدمه في طابع كوميدي»، ومضيفاً: «من خلال شخصيتي أسلط الضوء على بعض قضايا الشباب في وقتنا الراهن».
يُذكَر أن «الطمبور» تأليف وإخراج عبدالعزيز صبر، وتمثيل سعد الفرج وسمير القلاف وخالد البريكي وعبير أحمد وملاك ومن السعودية بشير غنيم، إلى جانب جمع آخر من المشاركين.
وحول غيابه عن الدراما خلال الفترات الماضية، وقلة أعماله التي يقدمها، خصوصاً في الفترة السابقة واللاحقة لزواجه، قال بهمن: «بالفعل قد يكون زواجي وحياتي الأسرية، ومسؤوليتي تجاه بيتين، كل ذلك جعلني أقلل وأبسط من أعمالي، فلا شك أن العائلة لهم حق عليّ».
وكشف بهمن النقاب عن أنه انتهى من عملين قبل فترة ليست بقصيرة، وهما «طربان» والجزء الثالث من «إلى أبي وأمي مع التحية»، لكنهما لم يُعرَضا، مكملاً لـ «الراي»: «أنا في الحقيقة لا أعلم ما جرى بالنسبة إلى كلا العملين، بالإضافة إلى عمل آخر صورته ولم يُعرَض أيضاً، ولعل التأخير فيه خير»!
وعن قراره تكثيف أعماله في الفترات الآتية، أوضح بهمن: «بعد الاستقرار، قررت بالفعل أن أعود بقوة إلى المشاركة في الأعمال معروضة عليّ، بعدما أختار ما يناسبني منها»، مكملاً: «بالفعل تلقيتُ نصاً لعمل درامي، لكنني أعكف على قراءته حالياً، ولم أقر بموافقتي بعد، ولا يزال الأمر في دائرة الإعداد للاتفاقات والكلام المبدئي». في زاوية مختلفة، وتعقيباً على ما ردده البعض، من أن بهمن غاب عن مسرح طارق العلي هذا العام لوجود خلافات بين الرجلين، حالت دون مشاركة بهمن في «الصيدة بلندن»، شدد بهمن لـ «الراي» قائلاً: «ليس بيني وبين (بو محمد) أي شيء سيئ، وكما شاهدتنا (الراي) خلال وجودكم في مسلسل (القصبة)، فقد مررتُ بهم في موقع التصوير ومكثتُ معهم بعض الوقت، ومن المفترض أن أشارك في عملهم الحالي (أن فولو) على خشبة المسرح»، متابعاً: «لكنني وقت الاتفاقات كنتُ في أول أيام زواجي، وبالطبع كنتُ أريد التفرغ للبيت، وعلى فكرة، من أول الهدايا التي وصلت إليّ بمناسبة زواجي هدية الأخ الغالي طارق العلي، كما تلقيتُ دعوة كريمة منه وحضرتُ مع (الأهل) مسرحية (أن فولو) في أول أيام عيد الفطر».
وختم بهمن كلامه بالقول: «ما أريد تأكيده أنه لا يوجد بيننا أنا والعلي أي سوء تفاهم، وفقاً لتفسير البعض، وإن لم أشاركه في عمل ما، فليس من حق أحد تفسير الأمر بأن بيننا (هوشة)، وخلاصة الأمر - كما صرحت سلفا - أن ظروفي الأسرية كانت لها الأولوية مع بداية حياتي الجديدة».