البورصة تغلق على انخفاض مؤشراتها الثلاثة.. والسعري عند 5764 نقطة

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 43.4 نقطة للسعري ليصل إلى 5764 نقطة و 2.5 نقطة للوزني و 6.4 نقاط لـ«كويت 15».

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 15.2 مليون دينار في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 171.4 مليون سهم تمت عبر 3707 صفقات.

وكانت أسهم شركات «أدنك» و«اجوان» و«المستثمرون» و«بتروجلف» و«المدينة» الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات «خليج زجاج» و«نفائس» و«اجوان» و«ياكو» و«م الأعمال» الأكثر ارتفاعاً.

وقال محللان ماليان إن تعاملات البورصة هذا الأسبوع ما زالت تفتقد للمحفزات الفنية المتمثلة في غياب كبار صناع السوق والتردد بأوامر دخول المحافظ المالية والصناديق الاسثمارية.

وأضاف المحللان في لقاءين منفصلين مع وكالة الأنباء الكويتية اليوم أن المستويات السعرية للعديد من الأسهم تراجعت بشكل لافت في ظل تقديم بعض الشركات طلبات انسحاب اختياري من الإدراج فضلا عن عمليات جني الأرباح والمضاربات والتذبذب في أداء المسار العام.

وقال مدير شركة "مينا" للاستشارات الاقتصادية عدنان الدليمي إن أداء جلسات السوق كان مذبذبا جراء ارتفاعات أسواق المال العالمية وانسحاب بعض الشركات اختياريا ما ساهم في تراجع المؤشرات الرئيسية تارة ثم ترتفع مجددا بعد الإعلان عن صفقة بيع إحدى الشركات الكبيرة في السوق.

وأضاف الدليمي أن العديد من الأسهم خاصة متدنية القيمة تراجعت إلى مستويات باتت مغرية للتجميع رغم الضغوطات البيعية وارتفاع حدة المضاربات عليها.

وذكر أن تلك المستويات السعرية التي وصل إليها العديد من الأسهم فتح الباب أمام المتعاملين الأفراد إلى الولوج في اقتناص الفرص المواتية التي قد تتغير بعد انتهاء عطلة العيد حيث يفضل البعض الدخول باستراتيجيات جديدة بعد انقضاء الإجازات.

من جانبه قال رئيس جمعية "المتداولون" محمد الطراح إن سوق الكويت خلال شهري أغسطس الماضي وسبتمبر الجاري تأثر سريعا بمجريات أداء أسواق المال الخليجية لاسيما السعودي إذ بدأ الكثير من المتداولين بناء قراراتهم الاستثمارية اعتمادا على أداء هذه الأسواق وهو ما ظهر جليا خلال تعاملات هذا الأسبوع.

وأضاف الطراح أن الأسهم الصغيرة والخاملة ظهرت على سطح التداولات وكانت ضمن الأسهم الاكثر تداولا مشيرا إلى أن تلك الأسهم كانت في بؤرة اهتمام المتعاملين من المحافظ و الأفراد خلال هذا الأسبوع.

وأشار إلى تماسك بعض الأسهم التشغيلية القيادية خصوصا المنضوية تحت قطاعات المصارف والخدمات والمتعلق أنشتطها بالاستثمار.