التقى السفير لودج وثمّن تعاونه في تسهيل إجراءات المواطنين
مازن الجراح لـ «الراي»: 2000 كويتي يدشّنون التأشيرة الإلكترونية إلى بريطانيا
| كتب محمد الهزيم |
1 يناير 1970
07:16 ص
في حين حدّد السفير البريطاني لدى الكويت ماثيو لـــودج لـ «الراي» الأشهــــــر الأولـــــى من العام الجديد لتطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية الجديد، معلناً أن نسخة تجريبية من هذا النظام ستطلق على عينة من الكويتيين في نوفمبر المقبل، التقى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح أمس السفير البريطاني، وتداولا في موضوع التأشيرة الالكترونية.
وقال اللواء الجراح لـ «الراي» منوهاً بإنجاز التأشيرة من خلال الحاسب الآلي دون مراجعة أو اللجوء الى مكاتب الوساطة المعتمدة، إنه سيتم اختيار شريحة عشوائية من المواطنين في نوفمبر قوامها 2000 من الراغبين في السفر الى المملكة المتحدة، لإنجاز الفيزا الخاصة بكل منهم من خلال الحاسب الآلي، على سبيل التجربة ولتقييم مدى نجاحها وتجاوز أي معوقات قد تطرأ.
وثمّن اللواء الجراح تعاون السفير البريطاني وتجاوبه مع تسهيل إجراءات المواطنين، وتفاؤل السفير لودج بنجاح التجربة، ما يسهل من الإجراءات اللازمة لإنجاز الفيزا والتي تستغرق بين يومين وعشرة أيام.
وكان السفير لودج رفض في لقاء سابق مع «الراي» اتهامات وجهها مواطنون لقسم التأشيرات في السفارة برفع رسوم التأشيرات، معتبراً أن «الاتهام الذي وصل حد استخدام وصف الابتزاز من جهة البعض لا ينطبق على عمل السفارة».
وكشف لودج أن سفارة بلاده ستستضيف عدداً من المسؤولين من وزارة الداخلية البريطانية وخبراء في قطاع الهجرة في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر الجاري للحديث مع السلطات الكويتية حول النظام الجديد، وبذلك يمكننا العمل معاً والتأكد من القدرة على تشغيل هذا النظام في الكويت.
وفي ما يتعلق باختيار الكويتيين الذين سيتاح لهم اختبار النظام، أوضح السفير حرصه على أن تكون العينة ممثلة بشكل جيد للكويتيين «بحيث تكون مفيدة في إعطائنا فكرة عما ستكون عليه الصورة عند تطبيق النظام كاملاً، وسيكون تطبيق النظام بشكل كامل خلال الشهور الثلاثة الاولى من عام 2016 بحيث يكون النظام مطبقاً مع بداية شهر أبريل المقبل».