إصابة إسرائيلية بإطلاق نار في نابلس

شهدت نابلس، امس، توتراً بعد إصابة إسرائيلية جراء تعرض سيارتها لإطلاق نار جنوب المدينة.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن إسرائيلية من سكان إحدى المستوطنات «أصيبت بجروح طفيفة جدا وبحالة من الهلع من جراء تعرض سيارتها لإطلاق النار قرب بلدة حوارة جنوب نابلس».

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «القوات الإسرائيلية فرضت حصارا مشددا على طول الطريق الواصل بين حاجزي حوارة وزعترة جنوب نابلس، وأغلقت مداخل بلدتي بيتا وعينابوس جنوب نابلس».

وأحرق مستوطنون عشرات الدونمات الزراعية في قرية بورين جنوب نابلس، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن غالبية المساحة مزروعة بأشجار الزيتون وأن أهالي القرية يحاولون الوصول إلى أراضيهم للسيطرة على النيران.

على صعيد مواز، أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، امس، تأجيل انعقاد اجتماعات المجلس التي كانت مقررة الأسبوع المقبل لمدة 3 أشهر.

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله إن «قرار التأجيل يتضمن بدء مشاورات فورية لانعقاد اللجنة التحضيرية لاجتماعات المجلس وتحديد موعد جديد لا يزيد على ثلاثة شهور». وأضاف أن «هذا الموقف اتخذناه بعد دراسة عميقة من أجل الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني للكل الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا».