مكتب الشهيد: الإنسانية متأصلة لدى سمو الأمير
1 يناير 1970
02:10 ص
كونا- اعتبرت الوكيل المساعد في الديوان الأميري المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير ان الذكرى السنوية الأولى لتكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير قائدا للعمل الإنساني، والكويت مركزا للعمل الإنساني، مناسبة عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا لما لسموه من مبادرات إنسانية محلية وإقليمية ودولية.
وقالت الأمير في تصريح صحافي، إن سمو الأمير ساهم في تأسيس مكتب الشهيد، ودعم سموه وتكريمه لهذا المكتب متواصل مما يدل على أن الإنسانية متأصلة لديه.
وأضافت أن المكتب يقوم بتنفيذ توجيهات سموه وترجمة جهوده التي لا تعرف الكلل ولا الملل إلى واقع ملموس لتظهر آثاره الطيبة على الجميع. ولفتت إلى إطلاق مكتب «الشهيد» حملة لنشر صور شهداء الكويت في عدد من الساحات والمرافق العامة في للبلاد، كما نشر المكتب صورة كبيرة لسمو الأمير وصور الشهداء على واجهة مبناه الخاص تكريما للشهداء الأبرار وتعظيما لمفهوم الشهادة في سبيل الله والوطن وتعزيزا لروح الوفاء والمواطنة. وأشارت إلى أن لوحات صور الشهداء ستظل قائمة في المرافق العامة والأندية الرياضة والجمعيات التعاونية ومدارس وزارة التربية حتى شهر فبراير المقبل تزامنا مع الاحتفالات الوطنية للبلاد.
من جانبها، أعربت بدرية الملا في تصريح بهذه المناسبة نيابة عن أسر الشهداء عن سعادتها بالذكرى الأولى للتكريم الأممي، وعن الفخر بمنح سموه هذا اللقب الغالي من قبل الأمم المتحدة. وقالت إن سمو الأمير هو والد الجميع ويستحق هذا اللقب نظرا إلى مبادرات سموه الإنسانية سواء لأسر الشهداء أو المحتاجين داخل البلاد وخارجها كما احتضن سموه أسر الأسرى والشهداء وقدم لهم الدعم في المجالات كافة.
من جهته، قال صاحب مبادرة نشر صور الشهداء في الشوارع والمرافق العامة طلال الياقوت إن الهدف من هذه الحملة يعتبر «أقل واجب نقوم به اتجاه من قام بالتضحية بنفسه من أجل الكويت وأهلها علاوة على التعريف بقصص استشهادهم وتضحياتهم التي قدموها للبلاد».