إسرائيل «تستخفّ» بتهديد عباس إلغاء اتفاقات أوسلو
واشنطن تدرج أسماء 3 قياديين من «حماس» وسمير القنطار على لائحة «الإرهاب»
| القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة |
1 يناير 1970
11:03 م
أعلنت وزارة الخارجية الاميركية، امس، ان الولايات المتحدة ادرجت على لائحتها السوداء «للارهابيين الدوليين» اسماء ثلاثة من قادة حركة «حماس» بينهم اثنان افرجت عنهما اسرائيل في صفقة التبادل لاطلاق الجندي جلعاد شاليت في 2011.
وذكر بيان الخارجية الاميركية ان «الرجال الثلاثة هم يحيى سنوار وروحي مشتهى ومحمد ضيف».
كم أدرجت وزارة الخارجية على لائحتها السوداء «للارهاب» الناشط اللبناني سمير القنطار الذي كان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في اسرائيل بتهمة قتل اسرائيليين عام 1979 قبل ان يفرج عنه في العام 2008.
في المقابل، رد مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى باستخفاف على تهديدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاعلان عن استقالته والغاء اتفاقيات اوسلو، خلال خطابه المرتقب امام الامم المتحدة.
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، ان «الفلسطينيين ليسوا في الموضة الان في الأمم المتحدة وما يفعله عباس (ابو مازن) هو مجرد استعراض. ففي كل مرة لا يحصلون فيها على ما يريدون يهددون بالقفز من أعلى الجرف». واضاف انه اذا«الغى عباس اتفاقيات اوسلو فانه سيسبب الضرر اولا للفلسطينيين، وسيعيدهم سنوات الى الوراء».
وذكر مسؤولون آخرون في تل ابيب ان«لدى عباس الكثير مما سيخسره، لان الفلسطينيين يتعلقون جدا بالتعاون الامني مع إسرائيل ويعرفون جيدا انه من دونه ستقوم حماس بإسقاطهم خلال اسابيع عدة، ولهذا فان ما يفعلونه هو استفزاز ولن يحسن من اوضاع الفلسطينيين بتاتا، تماما كما لم يساعدهم ترقية السلطة الى دولة مراقبة في الامم المتحدة قبل ثلاث سنوات. عباس يبحث عبثا عن طريق للعودة الى الرأي العام الدولي لأن العالم كله ينشغل الان باللاجئين السوريين وبايران ولم يعد احد يهتم بالفلسطينيين».
على صعيد ثان، طالب 16 عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ليل اول من امس، رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون بتأجيل انعقاد جلسة المجلس لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية والذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري.
ودعا الاعضاء في رسالة وجهوها الى رئيس المجلس الوطني الى«التحضير للجلسة وفق الاعراف المتبعة والعمل على تشكيل اللجنة التحضيرية برئاسة رئيس المجلس وعضوية اعضاء اللجنة التنفيذية والامناء العامين للفصائل».
وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة ان«اعضاء في مركزية حركة فتح يطالبون بتاجيل الجلسة».
من ناحيته، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة«حماس»خالد مشعل، اول من امس، الى«الوحدة الوطنية»كما دعا الى تاجيل اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعقد لاول مرة منذ 20 عاما الى حين التوصل الى اتفاق.
وقال مشعل من الدوحة حيث يعيش في المنفى، في مؤتمر صحافي:«جسمنا الفلسطيني مثقل بالانقسام والخلاف وغياب البوصلة والمؤسسات الجامعة ولا بد من مبادرة للامام للخروج من الانقسام وليس تعميقه».
سفيرة إسرائيل لدى الأردن تقدم أوراق اعتمادها
| القدس - «الراي» |
ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان سفيرة اسرائيل الجديدة لدى الاردن، عنات شلاين، قدمت اول من امس، اوراق اعتمادها الى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، لتكون بذلك أول امرأة اسرائيلية تتسلم هذا المنصب في بلد عربي.
وكانت اسرائيل عينت شلاين في هذا المنصب قبل سنة، مع 6 نساء اخريات تم تعيينهن لمناصب رفيعة، كجزء من الثورة النسائية في وزارة الخارجية التي اعلنها الوزير السابق افيغدور ليبرمان.
وقدمت شلاين اوراق اعتمادها، امس، سوية مع سبعة سفراء جدد في الاردن.