في 1450 مدرسة في التعليم الحكومي والخاص ... وتوقعات بانخفاض حدة الازدحام المروري
81 ألف معلم يطرقون أبواب العام الدراسي الجديد
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
04:37 م
• إدارة الخدمات تستقبل العام الجديد بالأنقاض والأسلاك الكهربائية المتناثرة في التواجيه
• عمال النظافة باشروا أعمالهم في المدارس العاملة والجديدة
يتوجه اليوم 81.404 معلمين ومعلمات إلى 1450 مدرسة حكومية وخاصة في جميع المحافظات والمناطق التعليمية معلنين انطلاق العام الدراسي الجديد 2015 /2016 فيما توقعت مصادر تربوية أن تنخفض حدة الازدحامات المرورية عن العام الدراسي الفائت بعد افتتاح عدد من الجسور وتعهدات الإدارة العامة للمرور بإعداد خطط استباقية.
وباشر عمال النظافة أعمالهم في المدارس منذ نحو أسبوعين مزودين بجميع المعدات الخاصة بالتنظيف وقد خلصوا إلى تجهيز معظم المدارس التي باتت على أهبة الاستعداد لاستقبال طلابها وهيئاتها التعليمية والإدارية.
وأكدت مصادر عدم وجود أي معوقات في عملية الاستعداد للعام الجديد حتى اللحظة «فالأمور تسير بشكل طبيعي جداً»، مشيرة إلى «تزويد مدارس حولي بالعدد الكافي من وحدات التكييف المنفصلة والشيلر وجار توفير عدد إضافي من المكيفات لتلافي جميع السلبيات السابقة فور مباشرة الطلبة دوامهم المدرسي 13 الجاري».
ولفتت إلى توفير جميع مستلزمات الدوام المدرسي من كتب وأثاث وبرادات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الفصول الإنشائية على وشك الانتهاء وإن تأخرت قليلاً فلن تؤثر على انطلاق العام الدراسي شيئاً فهي مبان منفصلة عن المدرسة وبعيدة عن أماكن وجود الطلبة.
وقالت المصادر «إن المنطقة لديها 3 عقود تكييف بقيمة مليون دينار وتنقسم إلى عقد لمكيفات الشيلر وعقدين لوحدات التكييف وبرادات المياه وجميعها سارية المفعول حتى نهاية العام الدراسي الجديد 2015 /2016، مبينة أن»الفصول الإنشائية انتهت في 4 مدارس وتم إدراج 3 مدارس أخرى في قائمة المراجعة فيما ذكرت أن نسب الإنجاز في مدارس الصيانة الجذرية بلغت مراحل متقدمة وسيتم الانتهاء منها قريباً».
من جانبها، تستقبل إدارة الخدمات العامة في وزارة التربية العام الدراسي الجديد بكوم من النفايات ومخلفات الصيانة التي ألقتها أمام مبنى التواجيه في ديوان عام الوزارة بمنظر غير مسبوق لا يليق بمبنى مؤسسة تربوية يقصدها جميع أفراد المجتمع.
واستغرب عدد من الموظفين والموظفات في الوزارة»أن يبلغ الإهمال هذا الحد في الإدارة المعنية بتوفير جميع الخدمات الضرورية لمباني الوزارة وعلى رأسها عمال التنظيف حيث طرحت مناقصة في السابق تتضمن توفير 10 آلاف عامل فأين اختفوا؟«، متسائلين:»لماذا لا يكون هناك تنسيق بين قطاع المنشآت وإدارة الخدمات في شأن إزالة مخلفات الصيانة فوراً وإلزام المقاول المختص بذلك؟«، معربين في الوقت نفسه عن أسفهم»لاستمرار تناثر أسلاك الكهرباء في مراقبة الامتحانات دون إجراء اللازم».
أسبوع «تدريبي» للمعلمين الجدد
تنطلق الدورات التدريبية اليوم للمعلمين الجدد في جميع المناطق التعليمية وتستمر لمدة أسبوع كامل فيما حددت منطقة حولي التعليمية مدرسة سهلة بنت سعد في منطقة الزهراء لإقامة دورتها التدريبية في تمام التاسعة صباحاً على أن يُخصص يومان للجانب الإداري و5 للجانب الفني حتى يعرف المعلمون الجدد ما لهم وما عليهم من الحقوق والواجبات.
تصاريح لـ«الشباب» لدخول المدارس
طلبت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح من وزارة التربية تصاريح دخول ممثلي وزارتها إلى المدارس بواقع مدرستين في كل محافظة ليتسنى لهم وضع إعلانات الوزارة وتقديم شرح تفصيلي عن وزارة الشباب وتحفيز الطلبة على بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدة أنها ستضع شعار وزارة التربية إلى جانب شعار وزارتها في جميع الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي والأخبار الصحافية.