«تفاهم» بين «الكهرباء» و«المجلس الوطني» لضم أبراج الكويت إلى قائمة التراث العالمي

1 يناير 1970 03:32 م
• بوشهري: نعمل على تطوير الأبراج بما يتوافق مع متطلبات تسجيلها

• العسعوسي: نعتز بأبراج الكويت التي تعتبر تحفة معمارية من صنع البشر
وقعت وزارة الكهرباء والماء أمس مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مذكرة تفاهم لضم أبراج الكويت إلى قائمة التراث العالمي كأحد المعالم السياحية العالمية إذ إن الوزارة هي المالك لتلك الأبراج.

وقال وكيل الوزارة محمد بوشهري خلال توقيع المذكرة «إننا نحتفل بتوقيع هذا التفاهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لما يعكسه من رغبة الجانبين في السعي إلى تصنيف أبراج الكويت ضمن قائمة المباني التاريخية والتراثية العالمية»، لافتا إلى أن «هناك اشتراطات عالمية من أجل تحقيق هذا الهدف، وتوقيع مذكرة التفاهم بين الوزارة والمجلس أولى الخطوات لتحقيقه». وذكر أن «توقيع الاتفاقية بالتعاون مع المعنيين في إدارة أبراج الكويت للعمل على تطوير الأبراج يتوافق مع المتطلبات الأساسية لتسجيل أبراج الكويت ضمن قائمة التراث العالمي»، مبينا أن «الكويت حصلت على فرصة تسجيل الأبراج ضمن قائمة التراث العالمي، وهذا في حد ذاته إنجاز».

وأكد أن «منظمة اليونسكو وضعت متطلبات من أجل ذلك، من ضمنها الحفاظ على هوية أبراج الكويت، لذلك وقعت الوزارة اتفاقية مع المكتب الاستشاري السويدي الذي قام بتصميم الأبراج، ونعمل يدا بيد مع المجلس الوطني حتى تتوافق الأعمال والتحديثات مع المتطلبات الخاصة بمنظمة اليونسكو لتسجيل الأبراج».

من جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، «إننا سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الكهرباء والماء، والتي تهدف إلى تسجيل أبراج الكويت كإحدى مفردات التراث العالمي، وفق الاتفاق العالمي الذي وقعت عليه الكويت أخيراً». واستطرد: «نعتز بأبراج الكويت التي تعتبر تحفة معمارية من صنع البشر، ونحرص بشكل كبير إلى جانب كافة الجهات المعنية على تسجيلها ووضعها ضمن تلك القائمة العالمية، واليوم نوقع تلك المذكرة التي تعتبر اللبنة الأولى في هذا المشوار مع المنظمات الدولية لتكون الأبراج ضمن قائمة التراث العالمي»، مثمنا جهود كافة العاملين في وزارة الكهرباء والماء وعلى رأسهم وكيل الوزارة محمد بوشهري الذي سعى إلى توقيع تلك الاتفاقية.

وأوضح أن هناك اشتراطات عالمية وضعت لتسجيل الأبراج ضمن التراث، ونعمل لتحقيق تلك الاشتراطات من أجل تحقيق هذا الهدف، والتي من ضمنها أن تعمل الأبراج وفق ما أنشئت من أجله بشكل طبيعي دون أي عائق، منوها إلى أنه عقب التسجيل ستكون الأبراج معلما سياحيا يأتي إليه السياح من كافة أنحاء العالم.