محمد العبدالله: حريصون على دعم الشباب للانطلاق نحو «كويت المستقبل»

1 يناير 1970 10:48 م
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله حرص الدولة على الاهتمام بفئة الشباب باعتبارهم قادة المستقبل وعماد النهضة والتطور بالبلاد وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم للتميز والإبداع في شتى المجالات.

وأوضح الشيخ محمد العبدالله في كلمة بالحفل الختامي للدورة التدريبية الصيفية الـ 38 والتي نظمها معهد الكويت للأبحاث العلمية تحت شعار «الطاقة البديلة» أهمية دعم الشباب والحرص على الاستفادة من طاقاتهم للانطلاق نحو «كويت المستقبل» وتحقيق التطور المنشود وأبدى سعادته بالنجاحات التي حققها الطلاب خلال الدورة التدريبية واصفا إياهم بـ «فخر الكويت».

من جانبه أكد مدير المعهد الدكتور ناجي المطيري أهمية الدورات التدريبية التي ينظمها المعهد وتعكس مدى اهتمام الدولة بفئة الشباب وتشجعهم على روح الابتكار وممارسة البحث العلمي وتحقيق الإنجازات.

وأوضح أن الدورة التي نظمها المعهد أخيراً تأتي استكمالا لمسلسل الإنجازات التي حققت على مدار 39 عاما وشهدت تخرج أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة.

وأضاف إن تلك الدورات كانت العنوان الرئيس للدور المسؤول الذي يقوم به المعهد في طريق بناء الأجيال ومواكبة التقدم والتطور العلمي لافتا إلى أن اختيار شعار «طاقتنا البديلة» كعنوان للدورة الأخيرة جاء انطلاقا من حرص الدولة على تنويع مصادر الطاقة بما يخدم احتياجات الكويت المستقبلية ويعكس توجهات المعهد في العمل على مشروعات بحثية تخص إنتاج الكهرباء والماء من مصادر متجددة.

وأشار إلى أن المعهد نفذ في هذا الصدد العديد من المشروعات والمبادرات التي حازت اهتمام القيادة السياسية لاسيما مجمع «الشقايا» للطاقات المتجددة ومشروع إنشاء مختبر وطني لتقييم أداء الألواح الكهروضوئية ومشروع الإدارة المتكاملة لأنظمة الطلب على الطاقة والخلايا الكهروضوئية.

وأشاد المطيري بأعمال الدورة الأخيرة واهتمام القائمين عليها وبتوافق موضوعاتها مع رؤية المعهد الجديدة فضلا عن رصدها لإنجازات المعهد وتجربته الرائدة في مجال الطاقة المتجددة من خلال التجارب العلمية والعملية.

من جهته أكد مدير الدورة التدريبية الدكتور حسن المتروك في كلمة مماثلة حرص المعهد على النهوض بقطاع التنمية البشرية بالبلاد وتطوير قدرات الشباب بإعتبارهم عماد المستقبل.

وأضاف المتروك أن فعاليات وأنشطة الدورة التدريبية تنوعات مابين العلمية والاجتماعية والترفيهية فيما قدم الطلاب العديد من المشروعات وبذلوا الجهد للاستفادة منها بشكل كبير.

وشدد على أن العلم والمعرفة هما دعائم التقدم والتطور في شتى المجالات والسلاح الفعال لمواجهة التحديات التي تتطلب تكاتف جهود الجميع والاهتمام بفئة الشباب لأنهم هم من يقود عجلة التطور والنمو والازدها لوطننا العزيز.

من جهتها قالت الطالبة فاطمة الفضلي في كلمة نيابة عن الطلاب أن العلم الحقيقي لايأتي إلا من خلال الانخراط في ميادين العمل وهذا ما أتاحه المعهد في دوراته الصيفية الطلابية منذ 1976 مؤكدة أنه شكل أرضية خصبة لزرع الآمال والطموحات في وجدان الشباب.