«الأول من نوعه في تاريخ هيئة التطبيقي»
«التمريض» و«العلوم الصحية» دشنتا الاختبار الإلكتروني
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
10:57 ص
ودعت كليتا التمريض والعلوم الصحية التابعتان للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب «الورق» بعد أن خضعت الطالبات الراغبات في الالتحاق بهما للاختبار الإلكتروني أمس.
وعقد مركز اللغات في كلية الدراسات التجارية اختبار تحديد مستوى اللغة الإنكليزية إلكترونيا، للطلبة المستجدين المقبولين في كليتي التمريض، والعلوم الصحية، وذلك للفصل الأول من العام الدراسي المقبل.
وأفاد عميد كلية الدراسات التجارية الدكتورعدنان العلي، إن «هذا الاختبار يعد الأول من نوعه في تاريخ الهيئة، فقد جاءت هذه الفكرة من قبل مركز اللغات في الكلية بالتعاون مع دار النشر العريقة كمبردج، وتلبيةً لرغبة المدير العام للهيئة الدكتور أحمد الأثري، لنقل التعليم في كليات الهيئة لمرحلة تناسب العصر التكنولوجي الذي نعيش فيه فتمت مناقشة هذه الخطوة مع المركز، ورفع مذكرة بشأنها لاعتمادها من قبل الدكتور الأثري، مشيراً إلى أنه في السابق كان تقديم الاختبار يتم كتابياً و ليس الكترونيا أما الآن فأصبح يقدم (أون لاين) ويوازي في مستواه و تقييمه اختبارات قياس اللغة الإنكليزية العالمية «توفل و آيلتز»،مؤكداً على أن هذه الخطوة لها ايجابيات كثيرة منها توفير الوقت و الجهد.
من جانبه، قال مدير مشروع التعليم الالكتروني الدكتور خالد الكندري، إن «هذه الخطوة الرائدة تعتبر نواة لمشروع مراكز اختبارات الكترونية في الكليات والمعاهد»، متمنياً نجاح هذه الخطوة وتعميمها مستقبلا على بقية الكليات.
بدوره، أعرب مدير مركز القياس والتقويم الدكتور أحمد الصانع، عن سعادته بهذه التجربة باعتبارها نتاج عمل فريق متكامل ساهم في خروجها للنور متوجهاً بالشكر الجزيل الى الدكتور أحمد الاثري، لمساندته تلك التجربة ولجميع القائمين عليها، موضحاً دور المركز البارز في تسهيل وتقييم هذه التجربة، آملا أن تلاقي النجاح المطلوب وأن يتم تطبيقها على مستوى الكويت وتكون الهيئة سباقة دائما في تطبيق مثل هذه الأمور.
وأفادت الدكتورة إلهام عبدالكريم، وسميرة الغربلي، من مركز اللغات بأن «هذه التجربة جاءت مواكبةً للتطور التكنولوجي الحاصل وتنفيذاً لرغبة المدير العام في هذا الشأن»، مشيدتين بالدعم الكبير الذي تم تقديمه من عدة جهات كمركز القياس والتقويم ومشروع التعليم الالكتروني ومن عمداء كليات الدراسات التجارية والتمريض والعلوم الصحية والذين ساهموا في تنفيذ هذه الخطوة أسوة بالجامعات العريقة الأخرى.