153 جهة وجمعية تتولى توزيعها وبمعدل أكثر من 12 ألف أضحية
«الهيئة الخيرية» توزّع الأضاحي في 62 دولة
1 يناير 1970
07:32 م
كونا- تستعد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لتنفيذ مشروع الأضاحي للعام الحالي في 62 دولة حول العالم، عبر مكاتبها في الخارج والجمعيات الخيرية في البلاد، وعددها 153 جهة وجمعية وبمعدل أكثر من 12 ألف أضحية.
وقال المدير العام للهيئة سالم حمادة، في تصريح صحافي، أمس، إن «الهيئة اعتادت تنفيذ مشروع الأضاحي سنويا في عشرات الدول العربية والإسلامية لما لهذا المشروع من أثر عظيم في نفوس الفقراء والمحتاجين وإحياء لسنة الرسول الكريم وترسيخا لقيم التكافل والتراحم».
وأشار حمادة الى ان «أسعار الأضاحي تتفاوت للاعتبارات الخاصة بكل دولة إذ تتراوح في الدول العربية ما بين 25 و 100 دينار، وفــي افــــريقيا مـــابين 15 و 45 دينـــارا، وفي آسيا مابين 15 و 60 دينارا وما بين 45 و 70 دينارا في دول البلقان وتركيا ونحو 60 دينارا في البحرين، و100 دينار داخل الأراضي الفلسطينية».
وأضاف، ان «سعر الأضحية يبلغ 25 دينارا في حالة الذبح وتوريدها مجمدة ومعلبة في حين يتراوح سعرها مابين 60 و 70 دينارا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن وفلسطين و 35 دينارا في اليمن و58 في العراق و43 دينارا في بورما و70 دينارا في مناطق اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا».
وأوضح أن «الهيئة الخيرية تفتح مقرها الرئيسي وفروعها في محافظات الكويت الست لاستقبال المحسنين الذين دأبوا على اغتنام هذه المناسبة المباركة لدعم هذا المشروع السنوي ومساعدة الفقراء».
ولفت الى أن الهيئة تراعي ظروف كل دولة والأوضاع الاقتصادية والمعيشية بها، مشيرا إلى أن لجنة فلسطين التابعة للهيئة وكعادتها كل عام تنفذ مشروع الأضاحي في الضفة الغربية وغزة ومناطق الشتات في المخيمات الفلسطينية في الأردن ولبنان والسودان.
وافاد بأن اللجنة تنفذ مشروع الأضاحي المجمدة والمعلبة حيث تذبح الاضحية وتعلبها في بلد المنشأ «الصين أو الهند» بأسعار مناسبة حددت هذا العام بـ25 دينارا بدءا بأول أيام عيد الأضحى المبارك، ثم توردها إلى داخل فلسطين والمخيمات الفلسطينية معلبة لتكون مخزونا للأسر الفقيرة.
وبين أن «الهيئة تولي هذا العام المناطق الساخنة في سورية واليمن وافريقيا الوسطى وبورما أهمية خاصة لما تشهده تلك الدول من حروب ونزاعات تتطلب الوقوف الى جانب شعوبها واستثمار هذه المناسبة لتقديم العون والمساعدة لهم»، لافتا الى أن الهيئة تتعاون مع هيئة الاغاثة الإنسانية التركية لتوزيع الأضاحي على المستفيدين داخل سورية وبورما.
وأشار الى أن الأشقاء في اليمن سيكون لهم نصيب وافر من الأضاحي، نظرا إلى الأوضاع الإنسانية التي تشهدها بلادهم وتداعياتها التي ترتب عليها نزوح الآلاف في الداخل والخارج.
ونوه حمادة الى أن الهيئة بلجانها حريصة على تنفيذ هذا المشروع تعزيزا لقيم التواصل والتراحم بين المحسنين في الكويت وإخوانهم في الدول المستفيدة كما اعتادت الإنابة عن المتبرع في شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها في الموقع الذي يريده والدولة التي يختارها للتضحية فيها.
وذكر أن «قيمة وقفية الأضاحي والتي تبلغ 300 دينار تلقى استحسانا وتجاوبا كبيرا من المحسنين»، مشيرا إلى أن سياسة الهيئة الخيرية تقوم على تبرع المحسن بقيمتها مرة واحدة والهيئة تضحي عنه سنويا من عائدها وتتواصل معه لإحاطته بذلك.