سويسرا تأسف لعرض سفيرها لدى طهران رسماً كاريكاتورياً يسيء لنتنياهو

إسرائيل: محمد الضيف قاد حرب غزة ولا يزال زعيماً لـ «كتائب القسام»

1 يناير 1970 11:02 م
قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سامي ترجمان، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ محاولة الاغتيال الفاشلة للقائد العام لـ «كتائب القسام»، الجناح المساح لحركة «حماس» محمد الضيف إن «الاخير قاد الحرب في غزة العام الماضي»، مشيراً إلى «استمرار سيطرته على الكتائب حتى اليوم».

واكد خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه القناة العبرية الأولى، امس، إن «تهديد الأنفاق الهجومية التي تحفرها حماس على حدود القطاع هو الأخطر على جيشه ومستوطنيه»، رافضا تأكيد اجتياز بعض الأنفاق للحدود مع إسرائيل، مكتفياً بالقول انه «لن يقدم خدمة مجانية لحماس والإدلاء بتصريحات في هذا الشأن».

وقال إن «أحد أهم تحديات جيشه تتمثل في التمكن من سحب هذه الأداة (الأنفاق) من يد حماس»، مشيراً إلى «تقدم الجيش خطوات في هذا الاتجاه منذ انتهاء الحرب على غزة الصيف العام الماضي».

وأضاف انه «يعرف غزة منذ أن كان صغيراً
في سنوات السبعينات من القرن الماضي وكانت تصحبه والدته في جولة تسوق داخل القطاع». وقال إن«غزة اليوم مختلفة تماماً وانه يعرفها جيداً من الداخل».

في المقابل، أثارت خطوة تقديم عشرة من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية بمن فيهم رئيس السلطة محمود عباس، استقالتهم من عضوية

اللجنة التنفيذية للمنظمة، تساؤلات عدة حول الأسباب والدوافع التي أخرجت هذا القرار إلى حيز التنفيذ.

ويتفق غالبية المراقبين، وحتى مسؤولي الفصائل، بأن الدعوة لانعقاد المجلس بالشكل الذي تم
وما سبقه من استقالة عباس و9 من رفاقه من
عضوية اللجنة التنفيذية،«بمثابة قفزة الى
الأمام تتجاوز الترتيبات التي نص عليها اتفاق القاهرة، الذي تضمن دعوة الإطار القيادي للمنظمة للالتئام، والتحضير لانتخابات يعاد بموجبها تشكيل المجلس الوطني واللجنة التنفيذية على أسس جديدة».

وأرسل امين سر اللجنة التفيذية السابق ياسر عبد ربه، امس، رسالة الى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مؤكداً«دعمه لانعقاد المجلس الوطني وضرورة التحضير الشامل له من قبل هيئة وطنية، تضم جميع القوى وخاصة حماس والجهاد الإسلامي خلال الأيام القليلة المتبقية على موعد انعقاد المجلس في 15 سبتمبر المقبل».

على صعيد اخر، عبرت سويسرا، اول من امس، عن الأسف بعدما عرض سفيرها لدى إيران غوليو هاس رسما كاريكاتوريا يصور حمامتين تتغوطان على رأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مناسبة للترويج لفرص الأعمال المتاحة في إيران.

وعرض هاس الرسم أثناء إلقاء كلمة أمام مئات من رجال الأعمال السويسريين والإيرانيين في فندق في زوريخ الخميس الماضي.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الاتحادية في سويسرا (وكالات)، إن «الرسم الكاريكاتوري المختلف عليه» استخدم من دون علمها. وأضافت في بيان إنها «تأسف لاستخدام هذا الرسم وترى أنه لا معنى له». وتابعت: «السفير هاس لم يقصد إهانة أحد بهذا الرسم الكاريكاتوري. ولكن إن كانت هذه إهانة فإنه يأسف لذلك وينتظر عفو كل من يحتمل أنه أحس بإهانة».

من ناحية ثانية، أصيب، امس، خمسة فلسطينيين خلال اقتحام قوات إسرائيلية لبلدة تل الواقعة غرب نابلس.