الحركة تدعو إلى مقاطعة جلسة «الوطني» الفلسطيني منتصف سبتمبر
إسرائيل تقصف موقعاً لـ «حماس» بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
11:02 م
قصف الطيران الحربي الاسرائيلي، امس، موقعا لحركة «حماس» في غزة بعد اطلاق صاروخ من القطاع على جنوب اسرائيل.
وأعلن الجيش في بيان ان «سلاح الجو استهدف منشأة لصنع الاسلحة تابعة لحماس في وسط قطاع غزة ردا على اطلاق الصاروخ»، مضيفا انها ثامن عملية لاطلاق صاروخ من غزة منذ مطلع 2015، موضحا ان «الجيش يحمل حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007، مسؤولية كل الهجمات التي تحدث انطلاقا من غزة».
وذكرت الاذاعة أن «صافرات الانذار لم تطلق في المنطقة التي سقطت فيها القذيفة التي لم تسفر عن أي اصابة»، فيما لم تشر المصادر الصحية في قطاع غزة الى وقوع اصابات جراء الغارة الجوية.
في المقابل، دعت «حماس»، امس، الفصائل الفلسطينية إلى مقاطعة اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي دعت إليه أخيرا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان إن «الدعوة لعقد المجلس الوطني منتصف سبتمبر تمثل انقلاباً على الاتفاقات الوطنية وإصراراً على التفرد وإدارة الظهر للتوافق الوطني». وكان عضو القيادة الفلسطينية عزام الاحمد قال في وقت سابق: «تقرر دعوة المجلس الوطني لجلسة 15 و16 من سبتمبر المقبل في رام الله»، مشيرا الى ان «جدول اعمال المجلس يتضمن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير».
الى ذلك، اعلنت الشرطة الاسرائيلية ان مستشفى في جنوب اسرائيل يتعالج فيه الاسير الفلسطيني محمد علان الذي انهى اخيرا اضرابا عن الطعام استمر شهرين، شهد، ليل اول من امس، تضاربا بين اقارب لعلان ويهود متطرفين.
وذكرت الشرطة في بيان ان «الشرطة التي استدعيت الى المكان فصلت بين الطرفين الى ان تهدأ النفوس». واضافت انه «تم اعتقال (...) خمسة اشخاص شاركوا في المواجهات واخلوا بالنظام العام».
في المقابل، بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي، امس، زيارة الى ايطاليا لاجراء محادثات مع رئيس الحكومة ماتيو رينزي وزيارة معرض وورلد اكسبو 2015 في ميلانو.
ويفترض ان يزور نتنياهو الشهر المقبل لندن حيث اطلقت عريضة تدعو الى اعتقاله بتهمة ارتكابه «جرائم حرب في المجزرة التي قتل فيها الفا شخص في 2014»، في اشارة الى الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة العام الماضي واستمرت 51 يوما.
لكن الحكومة البريطانية تؤكد ان «الزائرين من رؤساء الحكومات الاجانب مثل نتنياهو يتمتعون بحصانة من الملاحقات القانونية ولا يمكن توقيفهم او احتجازهم».