يعالون: نؤيد تثبيت الوضع القائم في غزة وأثمان التهدئة مع «حماس» غير مقبولة

مشعل: اتفقنا مع الرياض على فتح صفحة جديدة

1 يناير 1970 11:03 م
وصف رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل زيارته الأخيرة السعودية على رأس وفد من حركته بـ «المهمة»، مؤكدا أن الحركة «اتفقت على فتح صفحة جديدة مع المملكة»، معربا عن حرص الحركة على العلاقات مع مصر.

وذكر في تصريحات صحافية نشرت في لندن، امس (وكالات)، ان «العلاقة مع السعودية علاقة قديمة، لكن ككل العلاقات تمرّ في ظروف مختلفة. لكن الحمد لله، كانت لنا زيارة مهمة للمملكة في أواخر رمضان، وكانت هناك بعض الالتباسات التي تمت معالجتها، ولا نزال نعالجها واتفقنا على بداية استئناف صفحة جديدة تتضمن التفاهم والوضوح والشفافية».

وقال: «نحن حريصون على العلاقة مع مصر باعتبارها الجار لفلسطين والشقيقة الكبرى وحريصون على أن تكون علاقتنا مع مصر ومع كل الدول العربية علاقات طبيعية وجيدة لمصلحة فلسطين ولمصلحة الأمن القومي العربي وللمصلحة العربية بشكل عام».

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، ليل اول من امس، ان «الأثمان التي تطلبها حركة حماس مقابل تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة غير مقبولة ومكلف ويؤسس لحركة تطمح بدولة قوية، ولا يمكن الموافقة عليها»، مشيرا إلى أن «الواقع الحالي قابل للاستمرارلا حرب ولا سلام».

وأضاف في مقابلة على القناة العبرية العاشرة أن جيشه «لا يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار حماس في بناء أنفاقها الهجومية»، منبها إلى «قيام الجيش بجهود استخباراتية وأخرى عملياتية». وتابع: «فعلياً هناك وقف نار سار منذ عام، لكنني أرى الأمور كمكائد أعدت لتخدم مصالح مختلفة لحماس وجهات أخرى، ولكن الأثمان التي يطلبونها مقابل التسوية غير مقبولة حسب وجهة نظري، ولا يوجد ما يمكن التحاور عليه».

وعن تخوف مستوطني الغلاف المحيط بقطاع غزة المحاصر منذ العام 2007 من خطورة الأنفاق، أشار إلى أن «عليهم أن يعلموا بوجود الجيش إلى جانبهم وانه في حال خرج أحدهم من فتحة النفق فسيجد الجيش هناك».