"الإطفاء": الحادث أدى لانفجار خزانات زيوت مقفلة بسبب الضغط العالي الناتج من حرارة النيران المشتعلة
السيطرة على حريق مصنع الزيوت بـ 100 إطفائي ونصف مليون غالون من المياه و12 الف غالون من الفوم
1 يناير 1970
10:54 م
أعلنت الإدارة العامة للإطفاء مشاركة ثمانية مراكز تابعة لها في السيطرة على حريق اندلع في مصنع خاص بتصنيع الزيوت يحتوي على ربع مليون لتر من الزيوت في منطقة الاحمدي.
وقال المدير العام للادارة الفريق الانصاري ان المراكز الثمانية انطلقت فور ورود بلاغ باندلاع حريق في مصنع تبلغ مساحته 1000 متر مربع.
وذكر ان الحريق استهلك نصف مليون غالون من المياه و12 الف غالون من الفوم اثناء عملية المكافحة، مؤكدا ان الحادث أدى إلى إصابات في صفوف رجال الإطفاء تمثل معظمها في الإجهاد الحراري وعولجت في الموقع بواسطة رجال الطوارئ الطبية.
وأوضح ان وحدة تحقيق الحوادث تتولى عملية جمع المعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الحريق وملابساته والذي اسفر عن وقوع اضرار مادية.
ودعا الفريق الانصاري جميع ملاك القسائم الصناعية والتجارية الى اتباع ارشادات الأمن والسلامة لتلافي مثل هذه الحوادث خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأعلنت الإدارة العامة للإطفاء مسبقا ان 100 رجل إطفاء يشاركون في إخماد حريق اندلع اليوم في مصنع خاص بتصنيع الزيوت الخاصة بالمركبات بمنطقة الأحمدي دون وقوع ضحايا حتى الآن.
وقال نائب المدير العام لشؤون قطاع المكافحة بالوكالة في إدارة الاطفاء العميد جمال البليهيص ان ستة مراكز تابعة للإدارة تشارك في عملية اخماد الحريق بعيد تلقيها ظهر اليوم بلاغا باندلاعه في المصنع الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع.
وذكر ان 100 رجل إطفاء باشروا مكافحة الحريق وعزل ألسنة اللهب عن باقي المصانع المحيطة بموقع الحادث، مبينا أن الحادث أسفر عن انفجارات لخزانات زيوت مقفلة بسبب الضغط العالي والشديد الناتج من حرارة النيران المشتعلة.
وأوضح ان الحادث أدى إصابات في صفوف رجال الإطفاء معظمها إجهاد حراري عولجت في الموقع عن طريق الطوارئ الطبية الموجودين بحالة تأهب قصوى.
وأعرب عن شكره وتقديره لرجال الإطفاء على جهودهم الكبيرة لحماية الممتلكات والأرواح في البلاد وسرعة الاستجابة والتعامل مع الحرائق في البلاد والحوادث المختلفة.
وكانت عمليات الإدارة العامة للإطفاء قد تلقت بلاغا يفيد باندلاع حريق بمصنعين للزيوت بمنطقة الأحمدي، هرعت على إثره آليات 4 مراكز إطفاء للتعامل معه.
وبحسب مصدر إطفائي بأن ألسنة اللهب والدخان غطت المنطقة بسبب احتواء المصنعين على مواد سريعة الاشتعال.