الأسير محمد علان يرفض عرض تل أبيب بإبعاده للخارج
إسرائيل: لا مفاوضات مع «حماس» سواء بشكل مباشر أو من خلال دول
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
11:04 م
أعلنت إسرائيل أنها لم تجر أي محادثات مع حركة «حماس» بعد تقارير إعلامية أشارت إلى أن الجانبين ناقشا وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «إسرائيل توضح رسميا أنها لا تعقد أي اجتماعات مع حماس سواء بشكل مباشر او من خلال دول أخرى أو من خلال وسطاء».
ونشر إعلام عربي وتركي تقارير في الأسابيع الأخيرة نقلها بعد ذلك الإعلام الإسرائيلي مفادها بأن إسرائيل وحركة «حماس» تجريان محادثات.
وطبقا للتقارير فإن تلك المحادثات تهدف الى التوصل الى هدنة تستمر 8 الى 10 سنوات على أن ترفع إسرائيل حصارها للقطاع.
وزاد من التكهنات في هذا الشأن الاجتماعات التي أجراها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل مع مسؤولين أتراك وسعوديين.
وتطرق بيان مكتب نتنياهو كذلك الى تقارير أفادت أن التوصل إلى اتفاق مع «حماس» سيحسن العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وذكر بيان مكتب نتنياهو: «بالنسبة الى العلاقات مع تركيا فإن التوصل إلى اتفاق لا يزال بعيدا».
لكن مصادر سياسية في تل أبيب ذكرت أن «هناك تقدما كبيرا في الحوار من أجل مصالحة إسرائيلية تركية تضع حدا للأزمة السياسية بين البلدين».
الى ذلك، أفادت تقارير بأن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد علان استعاد وعيه، امس، ورفض عرضا إسرائيليا يتضمن الإفراج عنه مقابل إبعاده للخارج لأربع سنوات.
ونقلت صحية «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكتروني عن جواد بولس محامي علان إن موكله، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين ويرقد حاليا في مستشفى إسرائيلي، أكد أنه «مستمر في إضرابه الاحتجاجي ويرفض العرض الإسرائيلي». وأضاف أنه «جرى التوضيح له أن قراره يمكن أن يعني الموت».
وستنظر المحكمة العليا في إسرائيل اليوم في القضية.
في المقابل، ذكرت تقارير فلسطينية أن «قوات من الجيش المصري بدأت بحفر أحواض بأعماق كبيرة للاستزراع السمكي بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، لتربية الأسماك وخلخلة التربة وغمر أعماقها بمياه البحر المتوسط لمكافحة حفر الأنفاق».