الإعلان عن إطلاقه بمنحة من «الخارجية» الأميركية
«D Partners» لدمج «ذوي الإعاقة» ... تنمية وتنوّع وتفانٍ
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
06:19 ص
أشادت مؤسسة ومدير عام بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان، بالعمل لتحقيق رسالة دمج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع نواحي الحياة وتمكينهم من المشاركة كأفراد فاعلين في المجتمع، مبينة أن إطلاق المشروع التدريبي D Partners، جاء بعد سلسلة من النجاحات والنتائج الإيجابية التي لمسوها من برامجهم التدريبية في الأعوام الماضية.
وأعلنت العلبان خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أمس، في مقر بوابة التدريب العالمية انطلاق برنامج D Partners، بتمويل من قبل المكتب الإقليمي لتنسيق المساعدات في الكويت، التابع لمكتب شؤون الشرق الادنى في وزارة الخارجية الأميركية، من خلال برنامج المنح المحلية لمبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (ميبي)، من منطلق شركاء في التنمية، التنوع، والتفاني، عن «سلسلة من الورش التدريبية بهدف تمكين جيل من الشباب ذوي الإعاقة أن يكونوا أفراداً واعين، فاعلين، متمكنين، منتجين، ومؤثرين لأنفسهم ومحيطهم ووطنهم، وبما أن قضية الأفراد ذوي الإعاقة هي قضيتهم، فالأولى علينا دعمهم ليكونوا هم المناصر الأول لقضيتهم، ومن خلال هذا المشروع التدريبي سنقوم بتدريبهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لخدمة أنفسهم وقضيتهم، آخذين بعين الاعتبار إشراك مجموعة من الشباب من غير ذوي الإعاقة من باب تحقيق مبدأ الدمج، وأن يكونوا سنداً ودعماً لأخوانهم من ذوي الإعاقة».
ومن جهته، قال الملحق الإعلامي للسفارة الأميركية مارك بوسي «بالنيابة عن السفارة الأميركية في الكويت والسفير دوغلاس سليمان يشرفنا التعاون مع بوابة التدريب العالمية والاستمرار في هذا التعاون في المستقبل».
وأضاف «عندما تم تكليف السفير دوغلاس جاء بهدف نقل أفضل ما في أميركا إلى الكويت، وبعد ذلك أصبح الهدف ليس هذا فحسب، إنما نقل أفضل ما في الكويت إلى العالم، وعندما أنظر لهذا التعاون المثمر بين السفارة الأميركية في الكويت وبوابة التدريب العالمية، فإني أرى أن هذا الهدف أصبح في الميدان العملي».
وقال ان البرنامج والذي يحقق هدف الشراكة المستمرة بين السفارة الأميركية وبوابة التدريب العالمية، من خلال تدريب الأفراد ذوي الإعاقة ومناصرينهم وتمكينهم من مناصرة قضاياهم، وخلق ثقافة مدنية تدعم قيم الديموقراطية والمشاركة الفعالة لكل أفراد المجتمع في الحياة الاجتماعية والسياسية، وختم بمقولة للرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية فرانكلين روزفلت، والذي كانت لديه إعاقة حركية «إننا لا نستطيع أن نخلق مستقبلاً لشبابنا، ولكن نستطيع أن نصقل شبابنا للمستقبل»، وهذا ما أتمنى أن يتحقق في خلال البرنامج.
ومن جانبها، قالت نورة العثمان شريك مؤسس ونائب مدير عام بوابة التدريب العالمية، أن ما يميز مشروع D Partners، أن نخبة من الشباب ذوي الإعاقة سيقومون بتقديم ثلاث ورش عمل، كل على حسب مجال تخصصه وهم: عبدالعزيز المطيري، إيمان الخالدي، والدكتور فهد الملا، علماً بأن رسوم الانتساب مجانية لجميع المتدربين، والفئة المستفيدة هم طلبة الثانوية (الصف الثاني عشر)، وطلبة الجامعة، وحديثي التخرج من ذوي الإعاقة مع مجموعة من أقرانهم من غير ذوي الإعاقة.
وقالت العثمان ان البرنامج التدريبي سينطلق الأحد المقبل حتى 15 سبتمبر في فندق جي دبليو ماريوت، وهو مكون من ست ورش عمل «التطوع واتيكيت التعامل مع الأفراد ذوي الإعاقة، قانون 8 /2010 والاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة، الدمج الاجتماعي، التخطيط للنجاح (التعليم – التوظيف)، الصحة والرياضة، مناصرة حقوق الأفراد ذوي الإعاقة.