وكيل «الكهرباء»: مشاركتنا في «إكسبو ميلانو 2015» تأكيد لشعار تحدي الطبيعة

1 يناير 1970 11:20 ص
قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري إن مشاركة الوزارة في معرض «إكسبو ميلانو 2015» تأتي تأكيدا لورقة العمل المقدمة من الكويت لهذا الحدث العالمي المهم وهي «تحدي الطبيعة» وأهمها تحويل المياه المالحة إلى عذبة وصالحة للشرب.
وأضاف بوشهري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم إن المشاركة تأتي تنطلق أيضا من حرص الكويت على المشاركة في المحافل والتجمعات الدولية لما لها من أهمية إعلامية ومكانة اقتصادية وتمثيل دولي مهم.
وأوضح أن وزارة الكهرباء والماء عضو في اللجنة العليا الكويتية المشرفة على جناح دولة الكويت إلى جانب جهات حكومية أخرى في معرض «إكسبو ميلانو 2015» واستطاعت أن تقدم الإنجازات الكويتية في مجال تحلية المياه والزراعة والأبحاث المتعلقة بالطاقة المتجددة والأمن الغذائي.
وذكر أنه لايمكن الحديث عن هذه العناوين دون تسليط الضوء على المياه كمصدر رئيسي للحياة خصوصا أن الكويت في موقعها الجغرافي تعد فقيرة بالمياه العذبة لافتا إلى إصرار أهل الكويت على تحدي هذه الطبيعة القاسية والعمل على تسخير إمكاناتها البشرية والمادية لاستغلال مياه البحر المالحة وتحويلها إلى عذبة وصالحة للشرب.
وعن مشاركة الوزارة في المعرض قال بوشهري إنه بعد قبول الورقة الكويتية من قبل اللجنة المنظمة للمعرض عملت «الكهرباء والماء» على تقديم صورة واضحة لزوار الجناح الكويتي لاسيما التقنيات المستخدمة في تحلية المياه في الكويت التي تعد رائدة عالمية بهذا المجال كما أنها من أولى الدول التي استخدمت نظام «التبخر الوميضي».
وأشار إلى أن الزائر للمعرض وهو يتجول في أروقة الجناح سيطلع أيضا على الكثير من المعلومات التي صممت لكي توصل رسالة الكويت في المعرض وتؤكد شعارها وهو «تحدي الطبيعة».
وعن الكهرباء في البلاد أفاد بأنه تم تسليط الضوء على الوسائل التقليدية لإنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مشيرا إلى أنه تم تجسيد هذه الأنشطة بمجسم ضخم يمر من خلاله الزائر ويتعرف على مظاهر الحداثة والصناعة المائية والكهربائية في دولة الكويت.
وكشف أن وفدا من الوزارة سيغادر إلى مدينة ميلانو الإيطالية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري ويضم مهندسين ومهندسات من الوزارة على هامش «معرض إكسبو ميلانو 2015» حيث تتعلق زيارتهم بكيفية إنتاج المياه وطرق المحافظة على البيئة وأيضا المشاريع المصنفة تحت عنوان «الطاقة المتجددة».