«الكويت وبريطانيا لهما النظرة نفسها تجاه سورية»
لودج: رسوم تأشيراتنا ليست كبيرة مقارنة مع بقية الدول
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
06:22 ص
أكد سفير بريطانيا لدى الكويت ماثيو لودج، أن الرسوم التي تحصلها السفارة مقابل التأشيرات ليست كبيرة مقارنة مع قيمة التأشيرات لبقية الدول، موضحا انها رسوم موحدة في جميع انحاء العالم و«عند وضع هذه الرسوم اتخذت المملكة المتحدة بعناية قرارات تحديد بعض الرسوم».
وقال في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل السفارة المصرية، نحن نعتقد ان رسومنا ما زالت ضمن الاسعار التنافسية، خصوصا عندما ينظر المرء الى الاستحقاقات التي ترافق كل طريق وبالمقارنة مع الاسعار الدولية لافتا إلى أن الكثير من الكويتيين يحصلون على تأشيرات الزيارة طويلة الأمد وهذه نادرة نسبيا في السوق العالمي، وتقدم قيمة جيدة مقابل المال للمسافرين بكثرة حيث ان رسوم تأشيرة الزيارة على المدى الطويل اقل من تكلفة تأشيرات الزيارات القصيرة المتعددة الأمد لتغطية الفترة نفسها.
واضاف أن على المتقدم للتأشيرة أن يكون على دراية مسبقة بكيفية التقدم للتأشيرة، أو ليسأل مكتب التأشيرات، لينصحوه بالتأشيرة المناسبة التي يتوجب عليه التقدم لها.
وحول لقاء مستشار وزير الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الاوسط الفريق توماس بيكيت مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح اول من أمس، قال لودج إن اللقاء جاء لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، والتباحث حول العديد من القضايا التي تهم المنطقة خصوصا ما يحدث في العراق وسورية واليمن، كما تم التطرق للحادث الارهابي الذي ضرب المصلين في مسجد الصادق في شهر رمضان، حيث نقل الفريق بيكيت تعازيه للقيادة الكويتية في هذا المصاب، بالاضافة لمناقشة سبل تقوية الدفاع المشترك عن طريق التدريب والتمارين المشتركة بين قوات البلدين.
وحول اللقاء الروسي ـ السعودي وامكانية نجاح الوساطة الروسية لحل الازمة السورية، قال لا أستطيع التعليق على هذا الأمر، لكن الامر المهم هو ان الكويت وبريطانيا لهما النظرة نفسها تجاه ما يحدث في سورية من تنظيم داعش، بالاضافة الى تشارك البلدين في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين والنازحين السوريين، ونحن نعمل مع شركائنا جميعا لمحاولة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.