سيارة ملغومة تقتل 5 في كابول والرئيس الأفغاني يحذر باكستان
1 يناير 1970
02:54 ص
طالب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني البلد الجار باكستان بالتصدي لحركة طالبان بعدما حصد تفجير سيارة ملغومة نفذه متشددون إسلاميون قرب مطار كابول أرواح خمسة أشخاص اليوم الاثنين في أحدث هجوم انتحاري يضرب العاصمة.
وتلت الهجمات تغييرا في قيادة طالبان وقضت على الآمال في استئناف فوري لمحادثات سلام مع الحكومة. وترجح أعمال العنف هذه أن القيادة الجديدة للحركة بزعامة الملا محمد أختر منصور تريد أن تبعث
برسالة بأنها لن تتخلى عن العمل المسلح.
كما تسببت الهجمات التي قتلت العشرات من المدنيين وأصابت المئات غيرهم في توتر العلاقات مع باكستان التي يقول كثيرون في أفغانستان إنها مستقر للعديد من قادة الحركة المتشددة.
وقال عبد الغني- الذي وضع تحسين العلاقات مع باكستان ضمن أولويات حكمه على أساس أن إسلام أباد قد تضغط على طالبان للانخراط في محادثات السلام- إن على باكستان التصدي لمصانع المتفجرات
ومعسكرات تدريب الانتحاريين التي تدار على جانبها من الحدود.
وأضاف الرئيس الأفغاني "نأمل في تحقيق السلام لكن الحرب معلنة ضدنا من الأراضي الباكستانية.. وهذا في الواقع يظهر عداء واضحا تجاه بلد جار."
وقال مسؤولون أفغان إن الهجوم الانتحاري قتل خمسة أشخاص وأصاب 16 اليوم في منطقة مزدحمة أمام نقطة تفتيش بالمطار.
وسقطت امرأة وطفل بين المصابين.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن هجوم اليوم الاثنين الانتحاري في منطقة مزدحمة خارج نقطة تفتيش المطار قائلة إنها استهدفت "قوات أجنبية".
وقال مسؤول أمني في المكان إن الهجوم استهدف على ما يبدو سيارتين مصفحتين غير أنه لم يتضح من كان بداخلهما.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن ركاب السيارتين كانوا أجانب وكلهم قتلوا.