... ودانت «جريمة إسرائيل البشعة» بحق الرضيع الفلسطيني

1 يناير 1970 05:51 ص
كونا- دانت وزارة الخارجية بشدة الجريمة «البشعة والنكراء»، التي اقدم عليها مستوطنون اسرائيليون، بإحراق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة في الضفة الغربية.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة في تصريح صحافي الليلة قبل الماضية، ان «هذه الفعلة الوحشية التي يندى لها جبين الانسانية، وتشكل وصمة عار للمجتمع الدولي والعالم الحر قاطبة، تستوجب التوقف مجددا ومليا عند ممارسات الاحتلال الاسرائيلي الغاصب، وعربدة المستوطنين المجرمين، بحق اصحاب الارض والحق من الشعب الفلسطيني الاعزل».

وشدد المصدر على ضرورة «تحمل الهيئات الدولية المعنية والقوى الكبرى مسؤولياتها وواجباتها تجاه كف يد النظام الاسرائيلي عن أفعاله الاجرامية ضد الفلسطينيين الأبرياء».

وأكد ان «نظاما لا يقيم وزنا للمواثيق والعهود الدولية، ويحمي المستوطنين المتطرفين، امر طبيعي ان يكون نتاجه مثل هذه الجرائم البشعة»، مضيفا ان «على العالم ان يعي هذه الحقيقة، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المنكوب، من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».

وكان مستوطنون شنوا هجوما بالزجاجات الحارقة على منزل عائلة الرضيع الفلسطيني علي دوابشة، الذي يبلغ من العمر عاما ونصف العام في قرية دوما بالضفة الغربية فجر امس الأول، ما ادى الى احتراقه واصابة شقيقه (اربع سنوات) ووالديهما بحروق من الدرجة الثالثة.