«عرض مغرٍ من شركة أجنبية وراء استقالة الرفاعي»
هند الصبيح: لست مستهدفة... والنواب إخواني ونرحّب بأي نقد يعيننا على الإصلاح
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
06:19 ص
• السفير الرامي: قيادات بلدينا جمعوا المشرق العربي بمغربه
• شراكة استراتيجية سياسية واقتصادية وعسكرية مع الخليج
استبعدت وزيرة الشؤون، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، أن تكون مستهدفة (بشخصها) باستجوابها من قبل بعض النواب، قائلة: «لست مستهدفة، فهم إخواني، تربطنا معهم كل أخوة»، مؤكدة ان الاستجواب حق كفله الدستور الكويتي، وزادت بالقول: «نرحب بأي نقد يعيننا على الإصلاح».
وثمنت الصبيح العلاقات الكويتية ـ المغربية، واصفة إياها بالمتميزة على كافة الأصعدة، معربة عن سعادتها بمشاركة السفارة المغربية في الذكرى الـ 16 لتتويج الملك محمد السادس على العرش، الليلة قبل الماضية في فندق الريجنسي.
وبسؤالها عن استقالة أمين عام التخطيط والتنمية المهندس هاشم الرفاعي، وعما اذا كانت هناك خطة مسبقة لتقديمه الاستقالة، نفت الصبيح قائلة «سبب الاستقالة وجود عرض مغر له من إحدى الشركات الاجنبية، ولا نستطيع ان نقف في طريق مستقبله»، مشيرة الى انه أخ وزميل نتمنى له التوفيق، مؤكدة استمراره بالعمل كمستشار.
بدوره، قال القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة المغرب لدى الكويت المهدي الرامي، ان السفارة تحتفل في 30 يوليو من كل عام بذكرى عيد العرش المجيد، حيث تصادف هذه السنة الذكرى الـ 16 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه، مبينا انها مناسبة لتجديد البيعة والولاء للأسرة العلوية في المغرب، مشيرا الى ان الكويت والمغرب من خلال قيادات البلدين، جمعوا المشرق العربي بمغربه.
واضاف «العلاقات الكويتية ـ المغربية قوية جدا، تمت ترجمتها من خلال انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين هذا العام، اضافة الى عقد الدورة الاولى للجنة القنصلية، وتبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين في البلدين»، لافتا إلى أن الاتفاقيات الثنائية عددها 7 اتفاقيات، وهي مهمة جدا تتضمن قطاعات التعليم والبريد والطاقات البديلة، معرباً عن امله ان تنعقد الدورة الثانية للجنة التجارية بين البلدين نهاية العام الحالي، لبحث سبل تقوية التعاون التجاري وبحث ما تم تنفيذه وانجازه.
وعن دور المغرب في محاربة الارهاب، قال ان الجميع معني بمحاربة الارهاب،هذه الآفة التي تعتبر دخيلة على عالمنا الاسلامي، مشيرا الى ان المغرب ذو خبرة كبيرة في مواجهة الارهاب وقدرته على التصدي لهذه الآفة لاينحصر على الشق الامني الضيق، وانما يمتد الى توجيه ضربات استباقية، مشيرا الى ان المغرب ينتهج ايضا نهج الاصلاحات الدينية في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب حتى لاتكون هذه الفئة ضحية للافكار الهدامة.
وعن وجود تنسيق أمني بين المغرب و دول مجلس التعاون لمواجهة الارهاب، قال اننا داخلون على شراكة استراتيجية مع دول الخليج تشمل كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها.