حوار / «لم تعجبني النصوص في أفلام جمال سنان... لكنه يسعى إلى تطوير السينما»

نادين الراسي لـ «الراي»: أطمح إلى فيلم لبناني... ينافس في «كان»!

1 يناير 1970 03:33 م
• سيرين عبدالنور محترفة ونجمة كبيرة... ولا أحد يمكنه التقليل منها !

• سعيدة بنص كلوديا مارشليان في مسلسل «فخامة الشكّ»... وسنبدأ تصويره قريباً

• نادين جابر بالنسبة إليّ ليست كاتبة فقط... بل هي أختي التي لم تلدها أمي

• الزحام الزائد في الأعمال الرمضانية ظلم مسلسلات عدة وممثلين كثيرين

• تكرار الثنائيات ليس مفيداً والثنائي الناجح يجب أن يُترك لامعاً ومضيئاً
«أتطلع إلى فيلم لبناني متكامل العناصر نفخر بالمنافسة به في المهرجانات العالمية»!

هكذا أعربت الفنانة نادين الراسي عن حلم سينمائي كبير يراودها دائماً، وتنتظر تحققه في أقرب وقت، مردفةً في الوقت ذاته: «ليس لدي رصيد سينمائي سوى عملين هما (غنوجة بيّا) و(خلّيك معي)، وهما تجربتان خجولتان أكثر منهما فيلمين سينمائيين»، لكنها تعتزم المشاركة في فيلم من تأليف نادين جابر، واصفةً هذه الأخيرة بأنها «تكتب بذكاء، ولا أحد يمكنه التنبؤ إلى أين تصل خيوط نصها»!

«الراي» تحاورت مع الممثلة الراسي التي لم تُظهر أسفاً لعدم مشاركتها في المنافسة الدرامية الرمضانية هذه السنة، «خصوصاً أن الكثير من الفنانين لم ينالوا حقهم، وأن ثمة مسلسلات لم تنل حظها من المشاهدة بسبب تزاحم الأعمال ووجود الناس في الإجازات». الراسي تجنبت إبداء رأيها في أي من الأعمال التي عُرضت في رمضان، متذرعةً بأنها لم تشاهد عملاً كاملاً، بل اكتفت بمتابعة مَشاهد من 3 مسلسلات «تشيللو» و«24 قيراط» و«طريقي». وفي حين أشادت الراسي بما يقوم به المنتج جمال سنان من أجل السينما، عادت فأعربت عن «أن نصوص الأفلام التي أنتجها كانت ضعيفة»، كاشفةً - في زاوية أخرى - عن أنها ستباشر قريباً تصوير مسلسل «فخامة الشك» للكاتبة كلوديا مارشليان، وستُتبعه بمسلسل «الجوزاء» الذي يجمعها بالممثلة ورد الخال.

وفي ما يتعلق بالكلام الذي نُقل عن سيرين عبد النور من أنها «أهمّ من عابد فهد وماغي بو غصن»، علقت الراسي بقولها: «لا شك أن هناك حلقة مفقودة وسط ما يقال، وربما تظهر في الفترة المقبلة»، واصفةً عبدالنور بأنها «فنانة محترفة لا يمكن لأحد أن يقلل من شأنها».

نادين الراسي طافت حول قضايا متعددة تتعلق بالسينما والتلفزيون والإعلام، متطرقةً إلى رؤيتها لزملائها الفنانين، وعلاقتها بمؤلفات أعمالها، وتأثير انشغالها بالفن في علاقتها بأولادها... والتفاصيل نوردها في هذه السطور:

• هل صحيح أنكِ ستتعاملين مع الكاتبة نادين جابر في فيلم سينمائي تعكف على كتابته؟

- أنا لم أصرّح عن الفيلم حتى الآن، لأنني لم أقرأ شيئاً عنه. نادين جابر بصدد كتابة فيلم سينمائي ومن المبكر جداً التحدث في هذا الموضوع.

• يبدو التناغم والانسجام واضحاً جداً بينك وبين الكاتبة نادين جابر في كل المجالات: في الصداقة والحياة وحتى في كتابة الخواطر؟

- هذا صحيح.

• وكيف ينعكس هذا الانسجام إبداعاً على العمل الفني؟

- لا شك في أن معرفة الكاتب بالممثل من قُرب تجعله يتعرف عليه في شكل صحيح، وتتيح أمامه الفرصة كي يقدّر ماذا يمكن أن يعطي الشخصية، ومدى قدرته على لعب الدور بشكل صحيح. الصداقة والمحبة ينعكسان إيجاباً، ليس بين كاتبة وممثلة فقط بل أيضاً بين المخرج والممثلة، كما بين الممثلين لأن وجود المحبة والمودة في ما بينهم، يوجِد نوعاً من الانسجام والتفاعل ويجعلهم يؤدون الأدوار في شكل أفضل. وهذا ما يحصل بيني وبين الكاتبة نادين جابر.

فعندما كتبت نادين مسلسل «قصة حب»، كانت ترغب في كتابة قصة حب وأنا كنت أرغب في تجسيد قصة حب، فوجدَتْني في الدور وكتبت العمل على هذا الأساس. وخلال كتابة مسلسل «الجوزاء» تَكرر الأمر نفسه،

ووجدَتْني في الشخصية وكُتب العمل على هذا الأساس. أنا ونادين نلتقي دائماً، وصارت تعرف كيف أفكر كما أنها شاهدتني كيف أعمل من خلال متابعتها لأعمالي، لأنني أعمل وأطوّر تجربتي منذ فترة بعيدة. إلى ذلك أنا أحب أسلوب نادين جابر في الكتابة لأنها تكتب بذكاء، ولا نستطيع أن نتنبأ أو نستنتج أين يمكن أن تصل في نصها، بل هي تفاجئنا من خلال تقديم حبكات جديدة وجميلة، تجعلنا نشغّل عقلنا عند متابعتها. وهذا الأمر أوجد نوعاً من التناغم بيننا، فأنا أحب الإثارة وكل ما هو جديد وهي تعتمد عليّ وتعرف أنني أستطيع أن أؤدي المشاهد التي تكتبها في شكل جيد. وحالياً، تعكف نادين على كتابة فيلم سينمائي،

تتقاسم بطولته أربع ممثلات، ولكنني لم أطلع على النص ولا أعرف تفاصيله. وأتمنى أن يكون العمل مناسباً لي وأن أتمكن من تأديته على الشكل المطلوب، لأنني كما قلتُ، أحتاج إلى الفيلم المناسب الذي أقتحم من خلاله السينما اللبنانية والذي لا أزال أنتظره،

إلى أن تنتهي نادين من الكتابة، وفي حال لم أشارك فيه، ربما أشارك في الفيلم الذي سيليه.

• وهل يمكن القول إن هناك احتكاراً «معنوياً» بينك وبين نادين جابر؟

- كلا، لأنني سأشارك قريباً في مسلسل «فخامة الشكّ» للكاتبة كلوديا مارشليان، وأنا سعيدة جداً بنصّه. سبق أن تعاملت مع كلوديا، وسنكرر التجربة من خلال هذا العمل، ولكن مع منتج آخر. لأن المسلسل من إنتاج مفيد الرفاعي وليس مع المنتج زياد الشويري. التنوع موجود في أعمالي، ولكن هناك صداقة بيني وبين نادين جابر وفي الوقت نفسه أنا قريبة من الكاتبة كلوديا مارشليان وأحبها، وهي أيضاً ولكن لم تسنح الظروف لأن نوطّد علاقتنا وأن نجلس معاً ونتكلم، وهذا هو الفارق بين علاقتي بها وعلاقتي بنادين جابر التي دخلت حياتي، ليس ككاتبة بل كصديقة ورفيقة، إذ لا يمكن أن يمرّ يوم من دون أن نتكلم ومن دون أن نلتقي أو تطمئن كل منا على أحوال الأخرى، وأنا سأكون عرّابة ابنها وهي بالنسبة إلي بمنزلة أختي التي لم تلدها أمي.

• بصراحة، أيهما أقرب إليك: نص كلوديا مارشليان أم نص نادين جابر؟

- لا يمكن أن أقبل بنص إلا إذا كان قريباً مني، لكي أتمكن من أن ألعبه، سواء كان نص كلوديا مارشليان أو نادين جابر أو منى طايع أو أي كاتب آخر. يجب أن تستفزني الشخصية كي ألعبها، ونص كلوديا استفزّني في شكل غريب. ومن خلال مسلسل «فخامة الشك» سأقدم دوراً لم أقدّمه سابقاً، ولم أكن أتوقع أن أؤدي مثله، وسأثبت لكلوديا مرة أخرى، وكما حصل عندما سلّمتني نص مسلسل «لونا»، أنني سأقدم دوراً رائعاً.

• كيف تتعاملين مع تجربتك السينمائية الجديدة، هل تشعرين بالرهبة، وخصوصاً أن لديك موقفاً سلبياً منها؟

- كان لديّ موقف من السينما، ولا أزال أطمح حتى اليوم إلى سينما أفضل، ولكنني أُفهم بطريقة خاطئة دائماً. سبق أن شاركتُ في فيلميْ «غنوجة بيّا» و«خلّيك معي»، ولكنهما ليسا فيلمين سينمائيين، بل مجرّد تجارب خجولة. اليوم، توجد إنتاجات ضخمة وتقنيات عالية، ولكن ثمة ثغرة ما موجودة في الأفلام. مثلاً، هناك أفلام نصوصها رائعة ولكن تصويرها غير جيد، وثمة أفلام أخرى،

تصويرها رائع ولكن نصها ركيك. ولم يُقدَّم حتى الآن فيلم نستطيع المنافسة به على السجادة في «كان»، أو في أيٍّ من المهرجانات السينمائية في كل دول العالم، وهذا هو ما أطمح إليه. أنا قلت إن ما يفعله جمال سنان ليس مزحة، لأنه يعمل على تطوير السينما من خلال التقنيات التي يستخدمها ومن خلال الاستعانة بممثلين رائعين، ولكن النصوص التي قُدمت في أفلامه لم تعجبني، وأنا كنت صريحة وواضحة في كلامي. عندما يكون النصّ أضعف من الإنتاج ومن الممثلين، فإن ذلك يؤذي الفيلم، لأن المطلوب هو تقديم عمل كامل متكامل بجميع عناصره. أنا لا أنتظر فيلماً من السماء. أعرف أنني أشتغل بشكل جيد وأثق بأنني أؤدي بشكل جميل، وفي داخلي تحدٍّ يكبر يوماً بعد يوم، وأسعى دائماً إلى تقديم الأفضل، ولذلك أحتاج إلى توافر كل العناصر الجيدة في فيلم واحد كي نتمكن من أن نقدم سينما جيدة نفتخر بها. عندما نقف على السجادة الحمراء وندعو الناس إلى حضور فيلم سينمائي، فيجب أن نكون فخورين بما نقدّمه من دون أن تكون هناك أي خطوة ناقصة.

• في ظل انتقال البطولات المشتركة إلى السينما، هل تتوقعين انتهاء زمن البطل الواحد فيها؟

- كلا، كل شيء يرتبط بالقصة. الفيلم يجب أن يقدم رسالة، والفيلم الذي نخرج من مشاهدته من دون رسائل ليس فيلماً. والرسالة يمكن أن تصل من خلال شخص واحد، ويمكن أن تصل أيضاً عبر مجموعة أشخاص. حتى في المسلسل، يمكن أن تكون هناك قصة حب واحدة بين شاب وفتاة، كما يمكن أن تكون هناك قصة مجتمع تحكي قصص 5 أو 6 حالات. وهذه التركيبة هي المعتمدة اليوم في الأعمال المشتركة، وهي جيدة وممتازة وتصبّ في مصلحة الدراما العربية ككل.

• لا شك أن الجمهور افتقدك في رمضان 2015. فهل أنت سعيدة أم حزينة لأنك كنتِ بعيدة عن الزحمة الزائدة التي شهدتها الدراما الرمضانية هذه السنة، وخصوصاً أن هناك الكثير من الأعمال التي ظُلمت؟

- هذا صحيح. قبل أن يبدأ شهر رمضان شعرتُ بالحزن لأنني حُرمتُ من المنافسة الرمضانية، وخصوصاً أننا كنا قد حضّرنا عملاً جيداً وكنا جميعاً متحمسين للمنافسة، ولكن بعدما طُرح «ترايلر» مسلسل «قصة حب» وبعدما أعطت الصحافة والناس رأيها فيه فرحتُ كثيراً، وشعرتُ بأنني نلتُ حقي ولم أعد أكترث، لأن الكل تأكد أن المنتَج الموجود بين أيدينا مهم جداً، وخصوصاً أن هناك مَن روّج أننا خفنا من المنافسة الرمضانية، وهذا الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق، لأن العمل الموجود بين أيدينا قوي جداً والممثلين المشاركين فيه رائعون، ومخرجه يستحق تمثالاً ونصّه «بيطيّر العقل»،

والمنتج زياد الشويري فعل أكثر من المستحيل وهو يستحقّ لقب منتج عربي بامتياز من خلاله، إعجاب الناس والصحافة بـ «الترايلر» جعلني أفرح كثيرا، ولكنني فرحتُ أكثر عندما وجدتُ أن هناك الكثير من الفنانين لم ينالوا حقهم وأن ثمة أعمالاً لم تُشاهد عند عرضها في رمضان، بسبب كثرتها، أو بسبب الإجازة وسفر الناس إلى الخارج.

• هل يمكن القول إن الأعمال هي التي تفوّقت أم أن الممثلين هم الذين تفوقوا في رمضان 2015 خصوصاً أننا لم نشاهد عملاً كاملاً متكاملاً بقصته وممثليه؟

- لا يمكنني أن أعلّق على هذا السؤال، لأنني لم أتابع أيّ عمل في شكل كامل، بل تابعتُ قليلاً من كل الأعمال. ولكنني سمعتُ بعض الناس يتحدثون عن مسلسل «تشيللو» وعن نادين نسيب نجيم وتيم حسن، وآخرون عن مسلسل «24 قيراط» وماغي بو غصن، ولذلك لا يمكنني أن أحدد إذا كانت الأعمال أم الممثلون هم نجوم دراما 2015. وبعد مشاهدة هذه الأعمال يمكن أن نحدد أيها كان أفضل من غيره لأنه لا يوجد عمل كامل من كل النواحي. النجوم الذين ظهروا على الساحة الفنية هذه السنة كانوا مضيئين، كما في الأعوام الماضية، والعالم العربي كله تابعهم. بالنسبة إليّ، لم يكن هناك نجم «محروق» أو نجم لم يبرز، بل كل منهم كان له جمهوره الذي تابعه، والكل قدموا مسلسلات ناجحة.

• هل توافقين رأي كلوديا مارشليان التي قالت إن تكرار الثنائيات مملّ ويقلل من وهج العمل؟

- تجربة تكرار الثنائيات ليست مفيدة، والثنائي الذي ينجح يجب أن يُترك لامعاً ومضيئاً، لأن الإضاءة الزائدة لا بد أن تحرقه عندما تصل إليه.

• هل تجدين أن هناك ثنائيات احترقت هذه السنة؟

- لم أشاهد كي أحكم. ولكن التكرار «لا يُعتبر ضربة ناجحة». كل ما شاهدته بعض المشاهد من مسلسل «تشيللو» وبعض المشاهد من «24 قيراط» ومن مسلسل «طريقي» لشيرين عبد الوهاب وباسل خياط. أنا أمضيت الإجازة مع الأولاد، وكنت «مسلْطنة» معهم.

• من خلال المشاهد القليلة التي تابعتها في مسلسليْ «تشيللو» و«24 قيراط»، أيهما لفتك أكثر؟

- لا يمكنني أن أحكم من خلال بعض المشاهد. قصة «تشيللو» رائعة وهي حالة في حد ذاتها، ولكنني لا أستطيع ان أحكم إذا كان أفضل من مسلسل «24 قيراط».

• رفضتْ سيرين عبد النور الظهور في مسلسل «رايتينغ رمضان» لأنها اعتبرت، وكما قالت مقدمة البرنامج ميساء مغربي، انها أكبر من عابد فهد وماغي بو غصن. كيف تعلقين كممثلة على مثل هذا الكلام؟

- وماذا يمكن أن أقول؟ كل إنسان لديه ظروف. لكن هناك أموراً لا يستوعبها العقل، وتجعلنا نقول: لا شك أن هناك حلقة مفقودة في مكان ما، وربما تظهر في الفترة المقبلة. سيرين عبد النور فنانة محترفة في العمل ولا نسمع عنها كلاماً سيئاً، ولو أنها لم تكن محترفة في عملها لما كانت اليوم نجمة كبيرة، ولا يمكن لأي إنسان أن يقلل من حجمها، بل على العكس، يجب أن يكون كل ممثل مشارك في مسلسل «24 قيراط» إضافة إلى الآخر، لأن هناك عملاً واحداً يجمع بينهم، ولا أعتقد أن سيرين يمكن أن تفكر بطريقة مختلفة عما أقوله، ولذلك قلت إن هناك حلقة مفقودة في مكان ما. الفنان عندما يطلّ في الإعلام، يمكن أن يمرّر بعض الأمور حتى لو كانت لا تتوافق مع مبادئه، لأن هناك أشياء ليست مقبولة إعلامياً، وسيرين أذكى من أن تقع في مثل هذا الخطأ.

• وربما لم يخطر في بال سيرين أن تنقل ميساء كلامها على الهواء؟

- ربما.

• انتهيتِ من تصوير مسلسل «قصة حب». ما العمل الذي سيليه؟

- في نهاية أغسطس سنباشر تصوير مسلسل «فخامة الشك»، وبعده يكون قد اكتمل نص مسلسل «الجوزاء» الذي سيجمعني بورد الخال، وعندها يمكن أن نصوّره، وإلى حين الانتهاء منه يكون قد تجهز نص الفيلم.

• يبدو أنك ضدّ المقولة التي يرددها بعض الممثلين الذين يصرّحون بأنهم يرفضون تصوير أكثر من عمل واحد في السنة؟

- وأين المشكلة إذا لم تُعرض الأعمال في توقيت واحد؟ يمكن أن يصوّر الممثل عملاً لشهر رمضان وآخر يُعرض خارج الموسم الرمضاني، بالإضافة إلى فيلم سينمائي. الممثل الذي ينوّع في أدواره لا يخشى من هذه الخطوة، ومن يكرر أدواره هو الذي يخاف.

• كنتِ تعانين عقدة التقصير تجاه أولادك، يبدو أنك تجاوزتِها. في السابق كنتِ تصوّرين عملاً واحداً في السنة، وتشعرين بالذنب والتقصير، بينما أنت اليوم تصورين ثلاثة أعمال في سنة واحدة؟

- بل هذه العقدة لا تزال موجودة. ولكنني تعوّدتُ على نمط حياتي. في السابق كنت أشعر بأنني متعبة ومقصّرة تجاههم،

أما اليوم فإنني جاهزة لتنفيذ أي طلب أو مشروع لهم مهما كنتُ متعبة. لقد اعتدتُ على التعب، وأشعر بأنني قادرة، وطبعاً الاتكال على الله.