تحقيق: «نظير مشع» قتل ضابط مخابرات روسي قد يمثل خطرا على سكان لندن

1 يناير 1970 04:43 ص
أفاد تحقيق اليوم الخميس في وفاة الضابط السابق بجهاز المخابرات السوفيتي (كيه.جي.بي) ألكسندر ليتفينينكو بأن عددا غير معروف من سكان لندن ربما يكونون قد تعرضوا لمخاطر في واقعة تسممه بنظير مشع عام 2006 ما يرقى إلى كونه «هجوما نوويا في شوارع» العاصمة البريطانية.
كان ليتفينينكو -وهو من أشد منتقدي الكرملين- قد توفي بعد أسابيع من تناوله الشاي الأخضر الممزوج بالنظير المشع بلوتونيوم-210 في فندق ميلينيوم الفاخر بلندن واتهم وهو على فراش الموت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار أوامر بقتله لكن الكرملين ينفي دوما تورطه في ذلك.
وقال ريتشارد هورويل المحامي المكلف بالدفاع عن شرطة لندن في تصريحات لجهة تحقيق بريطانية في الحادث «لن نعرف مدى خطورة تعرض الجمهور في الشوارع للبلوتونيوم وما هي الآثار البعيدة الأمد على سكان لندن.
وأدى الجدل الذي ثار في أعقاب وفاة ليتفينينكو الى تردي العلاقات البريطانية الروسية إلى أدنى حد لها في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وقال هورويل إن الشرطة تريد محاكمة روسيين اثنين هما ديمتري كوفتون واندريه لوجوفوي -وهو ضابط سابق بالمخابرات الروسية لكنه أصبح نائبا برلمانيا منتخبا- في بريطانيا بتهمة القتل.
وينفي كل من الرجلين أي تورط لهما في الحادث ورفضت روسيا تسليمهما.
جاء في التحقيق إن آثار البلوتونيوم رصدت في أرجاء لندن بمناطق زارها الرجلان منها مكاتب وفنادق وطائرات وحتى استاد نادي أرسنال لكرة القدم.
وقال «هورويل إنها الأدلة العلمية التي تدين لوجوفوي وكوفتون».