فابيوس يجتمع مع روحاني وظريف خلال زيارته لإيران
1 يناير 1970
08:16 م
عقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مؤتمرا صحفيا مشتركا في طهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف قبيل اجتماعه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية فرنسي لإيران منذ 12 عاما.
ويسعى فابيوس إلى تهدئة أي توترات في العلاقات قد تكون نتجت عن موقف فرنسا المتشدد خلال المفاوضات التي أسفرت عن الإتفاق النووي وتهيئة مناخ لبناء علاقات اقتصادية قوية.
وتأمل فرنسا ان تبرم اتفاقات في قطاع الأعمال مع إيران فور رفع العقوبات وصرح فابيوس الاسبوع الماضي بأن موقفه المتشدد خلال المحادثات النووية لن يقف في طريق الفرص المتاحة أمام الشركات الفرنسية لابرام اتفاقات.
وقال فابيوس في المؤتمر الصحافي مع ظريف إنه يريد إقرار السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة ويجب ألا ننسى أن جوهر الاتفاق النووي هو السلام والاستقرار وهذا ليس مجرد اتفاق فني يقول على سبيل المثال نعم للاستخدام السلمي ولا للاستخدام العسكري بل اتفاق يحقق السلام والاستقرار في العالم.
وفي رده على سؤال عن الكيفية التي سيسعى عن طريقها لتغيير أسلوب تفكير الإيرانيين تجاه موقف فرنسا المتشدد تجاه إيران أثناء المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي قال فابيوس إن على الجميع تبني الاتفاق حتى يكون بناء.
وأضاف «الأسلوب الذي ستتبعه فرنسا هو الحصول على اتفاق قوي لاشك فيه.
وزاد كانت هذه مسألة خطيرة (المسألة النووية) وكان يتعين التعامل معها بجدية والسبب في مشاركتنا القوية المتماسكة (في المسألة النووية) لم يكن فقط منع الدمار في المنطقة بل يتعين أن نتذكر كذلك إنه إذا لم يتبن الجميع الاتفاق فلن يكون بناء.«
وقال ظريف ردا على سؤال عن نتيجة محادثاته الأخيرة في المنطقة إنه يتعين على المنطقة وعلى العالم الاتحاد والتعاون لمكافحة الارهاب.
وأشار»بدأنا مناقشات دقيقة للتوصل إلى تعاون اقليمي في مواجهة الارهاب والتطرف ويسعدني أن الجميع متفق معنا على أنه من الضروري ذلك بالنسبة لنا جميعا في المنطقة وفي العالم أن نتحد ونتعاون على مكافحة الارهاب."
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن فابيوس قوله إنه حمل دعوة من الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند إلى روحاني لزيارة فرنسا في نوفمبر القادم.