جلسة إنجازات أعلنت تشكيل لجنة أمنية وزارية وإحالة طلب فحص الـ «دي إن إي» إلى الجهات المختصة
مجلس الوزراء يعالج القضية الإسكانية باستملاك القطعتين 3 و 4 في خيطان بـ 3 مليارات دينار
| كتب محمد الهزيم |
1 يناير 1970
07:14 ص
• اختصار زمن الطلب الإسكاني بقسيمة مدفوعة الثمن وقطع الطريق على تجار العقارات لاستغلال المواطنين
• تعيين فهد سالم العبدالعزيز الصباح مديراً عاماً لجهاز الخصخصة والفريق متقاعد صالح الحميضي نائباً لرئيس الهيئة العامة للغذاء
• نقل عدد من السفراء إلى ديوان عام وزارة الخارجية تمهيداً للتدوير المقبل • ظريف أشاد بمواقف سمو الأمير في قمة «كامب ديفيد»
• قبول استقالة المستشار فيصل المرشد وتسوية مستحقاته المالية • تخصيص 6 آلاف متر مربع في الجهراء لبنك الدم
في جلسة إنجاز أعقبت عطلة عيد الفطر، اتخذ مجلس الوزراء جملة من القرارات التي تصب في مصلحة معالجة القضية الإسكانية، وتعزيز الأمن الوطني، فأعلن عن خطوات حكومية لاستملاك القطعتين 3 و 4 في منطقة خيطان بقيمة 3 مليارات دينار، وتشكيل لجنة أمنية وزارية تعمل على تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين في ظل أجواء إقليمية يعصف بها الإرهاب والعنف.
وقالت مصادر حكومية لـ«الراي» إن الحكومة، ماضية من خلال الاستملاكات في خيطان بمعالجة القضية الإسكانية، وتحقيق جهودها الهادفة لاختصار مسار الطلبات الإسكانية، وأن يكون لكل مواطن بيت في زمن معقول، مع قطع الطريق على تجار العقارات الذين يحاولون استغلال حاجة المواطن إلى سكن، على أن يتحمل المواطن ثمن الأرض التي يرغب بها، علما أن الأسعار ستكون متفاوتة بين قطعة وأخرى بحسب المساحة والموقع، مراهنة على أن تساهم هذه الخطوة في معالجة القضية إلى حد كبير، وأن تواكب التوجه الحكومي الذي يحظى بتأييد ودعم نيابي لمعالجة القضية التي وضعها مجلس الأمة على رأس اهتماماته وأولوياته.
وكشفت المصادر عن تشكيل لجنة أمنية وزارية تضم وزراء الداخلية والعدل والشؤون والإعلام، تواكب المستجدات الأمنية، لا سيما في ظل استشراء الإرهاب والفكر المتطرف، الذي دفعت الكويت ثمنه جراء تفجير مسجد الإمام الصادق، ويكون من مهام اللجنة التخطيط لاستتباب الأمن في ربوع الكويت والبناء على ما هو قائم حالياً، لا سيما لجهة نشر كاميرات المراقبة الأمنية التي ستساعد إلى حد كبير في تحقيق الاستقرار الأمني، ومشاركة الوزارات المعنية في تحقيق الأمن، كل من جهتها ومن منطلق اختصاصاتها، بما يترجم حقيقة الحرص والحذر والدعوة إلى الحيطة، والعمل على التوعية المجتمعية، وتوجيه الاهتمام ناحية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار المنحرفة والمتطرفة.
ولفتت المصادر إلى أن المجلس قرر إحالة الطلب بتعميم فحص الـ «دي إن إي» على المواطنين والمقيمين إلى الجهات المعنية، لمزيد من الدراسة المتأنية، ومراعاة الجوانب القانونية والشرعية، للانتهاء إلى قرار غير متعجل يصب في المصلحة الأمنية المبتغاة من وراء القرار.
وأشارت المصادر إلى أن المجلس عرض بارتياح نتيجة زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد جواد ظريف إلى البلاد، وإشادته بمواقف الكويت تجاه تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتوجيه ثناء وشكر خاصين إلى طروحات سمو الأمير أثناء قمة كامب ديفيد، التي انعقدت أخيراً وجمعت القادة الخليجيين والرئيس الأميركي باراك أوباما، تلك الطروحات التي لا تخرج عن سياسة الكويت واستراتيجيتها التي استنها سموه من واقع نظرته الثاقبة وحكمته في التعامل مع الأمور، وحرص سموه الشديد على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وخصص المجلس مساحة 6 آلاف متر مربع في منطقة الجهراء لاستغلالها من قبل بنك الدم، بالمواكبة للتوسع في الخدمات الذي تنتهجها وزارة الصحة تيسيراً على المواطنين.
ووافق المجلس على تعيين الشيخ فهد سالم العبدالعزيز الصباح مديراً عاما لجهاز الخصخصة، والفريق متقاعد صالح الحميضي نائباً لرئيس الهيئة العامة للغذاء والتغذية، ونقل الوكيل المساعد عبدالحميد السبتي إلى مجلس الأمة وقبول استقالة رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار فيصل المرشد وتسوية مستحقاته المالية.
كما وافق المجلس على نقل عدد من السفراء إلى ديوان عام وزارة الخارجية تمهيداً لإجراء التدوير المقبل بين الديبلوماسيين.