3 طائرات إماراتية وسعودية تحط في عدن

هبطت، أمس، أول طائرة إماراتية إغاثية في مطار عدن جنوب اليمن، منذ تحرير المدينة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في وقت كثفت قوات التحالف بقيادة السعودية، امس، غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح في مدينة لحج جنوب اليمن.

ويأتي وصول الطائرة الإماراتية إلى عدن (وكالات) في إطار الجسر الجوي لدعم اليمنيين بالأغذية والمستلزمات الطبية.

ولاحقاً، أفادت قناة «العربية» إن طائرتين سعوديتين هبطتا في عدن امس، تنقلان معدات تلزم لإعادة فتح مطار المدينة.

من ناحية اخرى، أفادت مصادر محلية، إن «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لا تزال مستمرة في عملية تمشيط المناطق التي تم تحريرها والمنازل الواقعة داخلها، للتأكد من عدم وجود أي خلايا أو أفراد تابعين للحوثيين وقوات علي صالح داخلها.

من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية أخرى، بمقتل ثمانية مسلحين حوثيين في كمين نصبته «المقاومة الشعبية» في جبل الثعالب في مدينة رداع في محافظة البيضاء، كما سيطرت «المقاومة» على جبل «منيف» القريب من قاعدة العند من الجهة الشرقية.

وفي الأثناء، كثفت طائرات التحالف غاراتها على قاعدة العند الجوية، وجسر الحسيني الذي يربط بين الحوطة عاصمة المحافظة، وقاعدة العند.

في غضون ذلك، بدأت جماعة الحوثي وحلفائها في الجيش والأمن تشديد الخناق على عدد من ابرز مشايخ اقليم تهامة من حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه علي صالح بتهمة تجنيدهم سرا لعدد من ابناء تهامة في قوات الشرعية لمواجهة الحوثيين.

وقال شيخ قبلي من ابناء محافظة الحديدة، عاصمة اقليم تهامة لـ «الراي»، ان «الحوثيين اخذوا ابناء بعض المشايخ كضمان او رهينة خوفا من قيام المشايخ بدعم عمليات المقاومة».

واضاف ان «ثلاثة من كبار مشايخ تهامة باتوا على خلاف شديد مع الحوثيين وهم: الشيخ ابراهيم شعيب الفاشق والشيخ علي صغير شامي والشيخ محمد على مزرية».

ووفقا للشيخ القبلي التهامي فان «المشايخ الثلاثة بدأوا فعلا بتجنيد عددا من ابناء تهامة في قوات الشرعية يصل عددهم كدفعة أولة الى 10الاف مقاتل للمشاركة في تحرير تهامة من جماعة «أنصار الله» الحوثية.