استقبل المهنئين في العيد وأعلن حسم ملفات كثيرة قريباً
بدر العيسى: ملاحظات «المحاسبة» قوية وليست سهلة... والجزاء للمتسبب
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
01:16 م
• ننسق مع دور النشر لتحميل كتب التعليم الإلكتروني على أجهزة «التابلت»
• لم نستثنِ أحداً من التقاعد الإجباري وطلبات الاستثناء مرفوضة
• تسكين الوظائف الإشرافية من داخل الوزارة ومديري العموم مطلع أغسطس
• تطوير المناهج بالتعاون مع البنك الدولي... والاستعداد للعام الدراسي جيد
في خطوة أولية لمعالجة الأخطاء وتحريك دفة العمل، وصف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، ملاحظات ديوان المحاسبة بـ«القوية» فـ «المخالفات الواردة في تقريره ليست سهلة وقد قرأتها أمس في صحيفة «الراي» وسألت الوكيل المالي عنها إلا أن اللجنة المشكلة لمتابعة الملاحظات لم تعمل بعد، ومن المقرر أن تباشر عملها بعد عطلة العيد».
وكشف العيسى في تصريح للصحافيين، خلال استقباله المهنئين في العيد أمس، عن «تواصل وتنسيق مع الديوان، لإيجاد آلية مناسبة في تغطية المخالفات ومعالجتها»، وقال «نتمنى ألا تتكرر المخالفات، وسوف أعمل جهدي كي أمنع مثل هذه الأخطاء، ولكن بالتأكيد ستكون هناك جزاءات للمتسبب».
وانتقل العيسى إلى الملفات العالقة في الوزارة، كاشفاً عن خطة لحسم الكثير منها خلال الأيام القليلة المقبلة، منها الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2015 /2016 من خلال «توفير الكتب الدراسية للمراحل التعليمية الثلاثة، ومتابعة أعمال الصيانة وتوفير أجهزة التكييف واستمرار المقابلات، لتسكين الوظائف الإشرافية في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية كافة».
وبين أن جميع الوظائف الإشرافية سوف تسكن من داخل الجسد التربوي ولا صحة لما يتردد من الاستعانة من بعض الكوادر الخارجية وسوف تنتهي جميعها في أغسطس المقبل، لا سيما مديري المناطق التعليمية الخمسة، وسوف تتم عن طريق المقابلات، لافتاً إلى أن الوزارة سوف تأخذ فقط المستوفين للشروط.
وأوضح الوزير «أن آلية المقابلات لن تتغير عن السابق، حيث ستكون اللجان من داخل الوزارة و ستتخللها بعض العيوب إن كانت من خارجها، فاللجان المستعان بها من الخارج لا تعرف الكوادر العاملة ومدى كفاءتها، وعموماً فإن اللجان تتغير باستمرار ومن الصعب الاستعانة بلجان من الخارج».
ولفت إلى انتهاء وزارة التعليم العالي من ترشيح وكيل الجامعة الجديد، ولكن بانتظار موافقة مجلس الوزراء مع وكيل التعليم الخاص الجديد.
وتطرق إلى خطة معينة لصيانة المدارس يقوم بها الوكيل المساعد للمنشآت التربوية، حيث يقوم بتزويدي بتقرير أسبوعي، متضمناً أبرز المستجدات ونسب الإنجاز في كل مرحلة، وهناك ميزانية محددة لهذا الأمر، تشمل هدم المدارس القديمة، وبناء أخرى جديدة لا سيما مدارس الرميثية.
وعن الدرجات الوظيفية للمعلمين الوافدين، قال إن الدرجات الوظيفية متوافرة لجميع المعلمين في التعاقدات المحلية والخارجية.
وأبدى الوزير ارتياحه لسير خطة الاستعداد للعام الدراسي المقبل، مؤكداً أن الأمور تسير على ما يرام وأن خطة تطوير المناهج تتم وفق الشكل المعد لها، عن طريق البنك الدولي، وسوف تتضح بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة، فيما كشف عن تنسيق يجري حالياً مع مؤسسات الطباعة ودور النشر لتحميل الكتب الخاصة بالتعليم الإلكتروني على أجهزة التابلت، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه العمل جار لبناء الفصول الأسمنتية كبدائل لفصول الصفيح.
وعن استقطاب الطلبة البدون في المدارس الحكومية بدءاً من العام الدراسي الجديد، قال العيسى «نستقبل الطلبة مستوفي الشروط، وفق ما يردنا من الجهاز المركزي لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية، سواء في المدارس أو في الجامعة، راجياً أن تكون الأعداد المستوفية للشروط أكثر من السنوات السابقة».
وعن طلبات بعض موظفي الوزارة الوافدين لاستثنائهم من قرار التقاعد الإجباري، قال الوزير «لم نستثن أحداً من قرار الإحالة باستثناء موظف واحد تمت الاستعانة به عن طريق أجر مقابل عمل».
«ديوان المحاسبة مطلعين علينا وايد مخالفات »
قال الوزير لوكلائه لحظة استقبالهم أمس «والله ديوان المحاسبة مطلعين وايد مخالفات علينا. ما قريتوه؟»، في إشارة منه إلى التقرير الذي نشرته «الراي» في عددها اول من أمس . فيما رد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد، مؤكداً أن «الوكيل المالي لم يقصر ويعمل جاهداً بالتنسيق مع قطاعات الوزارة لتدارك الأخطاء والمخالفات».
مبنى «التربية» نهاية العام
أكد الوزير العيسى أن وزارة الأشغال وعدت بتسليم المبنى الجديد للوزارة نهاية العام الحالي، ولا نعرف إن كان الموعد نهائياً أم سوف يتغير كما في المرات السابقة فيما لفت إلى تشكيل لجنة لتحديد آلية انتقال الحضانات من وزارة الشؤون إلى «التربية».