الأطفال اختاروا الملاهي والكبار فضلوا المقاهي القديمة
ألعاب العيد «طيّرت» العيادي
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
11:07 ص
تحولت الملاهي ومدن الالعاب في عطلة العيد إلى ساحات من المرح والفرح للاطفال الذين ارتدوا الملابس الجديدة واستعدوا لاستقبال العيد الفطر السعيد.
درجات الحرارة المرتفعة، لم تمنع الاهالي من اصطحاب أطفالهم إلى مدن الالعاب لقضاء ساعات ممتعة لم تبقِ «العيادي» التي تبخرت سريعا. كما لم يمنع الازدحام والطوابير الطويلة على الالعاب الاطفال من الانتظار للفوز بمغامرة في إحدى الالعاب تبقى في ذاكرة عيدهم السعيد.
وحظيت الالعاب الشعبية التي انتصبت في الساحات الترابية التي شملت ألعابا تراثية وعربات الحنطور بإقبال كبير من الاطفال الصغار إلى جانب الالعاب الهوائية.
لم تكن الملاهي الوجهة الوحيدة «للمعيدين» الذين تباينت وجهاتهم، فبعضهم اختار التجول في المجمعات التجارية وآخرون فضلوا الذهاب للمدن الترفيهية، فيما اختار كبار السن زيارة أسواق المباركية والمقاهي القديمة والاسواق التي شهدت إقبالا خفيفا بعد زحمة التجهيزات لاستقبال العيد في شهر رمضان، حيث احتشدت جموع في ساحة بن بحر في المباركية للاستمتاع بالالعاب والنوافير والجلوس في المطاعم الشعبية.
أما حديقة الحيوان في منطقة العميرية فاستعدت جيدا من خلال الطاقم المتخصص الذي أتاح مجالا واسعا للزوار للاستمتاع بالتنقل في أركان الحديقة ومشاهدة الحيوانات المختلفة والطيور والجلوس في أركان الحديقة.