شهدت محاضرة نسائية بعنوان «طاب نعيمها» ألقتها ابتسام الفيلكاوي
أجواء إيمانية وأمنية في المسجد الكبير
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
10:58 ص
في ظل الاجواء الايمانية والاحتياطات الامنية المشددة والتعاون الشعبي لتأمين بيوت الله احيا جموع المصلين الليلة الرابعة والعشرين في المسجد الكبير، حيث أم المصلين في الركعات الاربع الاولى الشيخ فهد الكندري، وفي الركعات الاربع الاخيرة الشيخ ماجد العنزي، وبين الصلوات ألقى الواعظ الشيخ أنس الكندري خاطرته وسط جمع غفير من مرتادي المسجد الكبير.
من جانبه،قال نائب مدير إدارة المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر أحمد الفقعان «إن المتطوعين في الهلال الأحمر يقومون بالعمل دون كلل أو ملل فهم يخضعون إلى دورات خاصة في عمل الجمعية سواء كانت الاسعافات الأولية أو غيرها من اعمال تساهم في تنظيم هذه الليالي المباركة».
وأضاف أن «الهلال الأحمر وفر ما يقارب من 45 متطوعاً سواء من الرجال أو النساء ولدينا القدرة على زيادة هذا العدد إذا استدعت الحاجة».
من جانبه،قال الداعية الإسلامي أنس الكندري أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع عدسة لكل فعل أو عمل ولنا في حادثة الرجل البدوي الذي دخل المسجد وتبول في المسجد وغضب الصحابة رضي الله عنهم، ولكن النبي طلب الهدوء والالتزام بالصبر والتمس العذر لهذا البدوي وبعدما فرغ أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بعظم الخطأ الذي أقدم عليه فاعتذر هذا الأعرابي وطلب المغفرة من الله عز وجل، وهذا ما يجب أن نتعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم وعدسة الرحمة التي كان يمتلكها ولهذا علينا أن نوجه النصيحة إلى كل شاب يسمع الأغاني ولا يصوم رمضان أو فتاة لا تلتزم بالحجاب الشرعي.
وضمن فعاليات البرنامج النسائي في المسجد الكبير في الخيمة الغربية في ليلة الرابع والعشرين ألقت المحاضرة ابتسام الفيلكاوي محاضرة تحت عنوان «طاب نعيمها» تحدثت فيها الفيلكاوي عن وصف الجنة ودرجاتها حسب عمل كل انسان في دنياه يتبوأ مكانته في جنة الخلد موضحة الطريق الأمثل إلى الجنة لا سيما الأعمال التي تكون في شهر التوبة والمغفرة شهر رمضان المبارك الذي يتوافد الناس فيه إلى بيوت الله لينالوا من الحسنات وطلب المغفرة والأجر والثواب طمعاً بقبول صلاتهم ودعائهم لله سبحانه وتعالى وهو غفور رحيم يسمع دعاء من دعاه.