التعريف بالإسلام: خلك فعال... بطيب الأفعال

المهتدي إسماعيل: ما أروع الإسلام الذي يهدي الإنسان إلى ربّه

1 يناير 1970 03:53 م
إسماعيل ابن مهتدي جديد أسمه محمد النيبالي الذي أسلم قبل ست سنوات لما كان في نيبال أسلم إسماعيل قبل ثمانية أشهر وكان هندوسيا من قبل عندما سمع أن أباه قد أسلم وأصبح مسلماً فيثيره هذا الخبر غضباً و تغيظاً وحزنت أمه واكتأبت لما سمعت أن زوجها ترك ديانته، وتقلق لهذا الخبر أخته ويهيج له أخوه كأنّ حادثا كبيراً حدث في هذه الأسرة، وكأنّ المكروه أصابهم، وهكذا نشأ و ترعرع اسماعيل في الهندوسية، يعبد آلهة لا يعرف حقيقتها، ولكنه يومن بها و ويلتجئ إليها خوفاً ورهباً يزور معابدها كما يزور الآخرون، وكانت تمضي حياته على هذا النحو.

ومضت سنتان أو ثلاث سنوات وما تغيّر شيء جميع الأسرة يناصبون الرجل المسلم العداء، ثم يقدم الكويت ويقابل أباه فيدعوه إلى الإسلام، ويقول له وهو حريص على إسلامه «يا بنيّ أسلم ،الإسلام أحسن دينا في الأرض، وإنّه يهدي للتي هي أقوم، وبه تستقيم الحياة وتعيش في ظله سعيداً» ولكنه رفض وكره الإسلام كرهاً فظيعاً كيف لا، وهو الذي فرق شمل الأسرة، وجعل أبيه كافراً في نظر عباد الهندوسية، ودمر الأسرة وجعلها في مهب الريح تراه، بعد كل ذلك يعشق الإسلام ويحبه، ويحب اتباعه.

ولكن سبحان من بيده الهداية، كان والده يحرص على دعوته للإسلام، ويقول له أنني رأيت النور، وأريدك أن تراه مثلي بعيداً عن البيئة التي ولدنا فيها، وبالفعل تعامل معه والده بطيبة، واعطاه الأموال ليرسل لأخوته ولأمه، بدأ الإسلام يدبّ دبيب النمل في قلبه « من يهد الله فلا مضلّ له « كان أبوه يستمرّ بدعوته إلى الإسلام بدون ملل ، ويوفّر له الكتب الإسلامية التي تصدرها اللجنة لغير المسلمين، ويتابعه يوماً فيوماً وقد بدأ يقرأ فقرأ وقرأ حتى استطاع أن يفرّق بين ما كان يعتقد، وما هو يقرؤه، من حقيقة الإله والخالق الحقيقي ورب العالمين. وعندما يستحضر الآلهة التي صنعت من أصنام وتماثيل و يتفكر في «الله» الذي لا تدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار، يتصوّر الآلهة التي خلقتها الأيدي، ثمّ يقف عند الخالق الذي خلق الكون وخلق الناس جميعا، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أصبح الإسلام يتمكّن في قلبه.

ويقول إسماعيل عقب إسلامه، ما أروع الإسلام الذي يهدي الإنسان إلى ربّه وخالقه ولقد أعجبت كثيراً أثناء قراءتي عن الإسلام في عقيدة التوحيد، هذا الأصل الذي ينبغي أن يعرفه الناس جميعا، وأختم بشكري لمن كان سبباً في إسلامي وخروجي من الظلمات إلى النور، واسال الله جلت قدرته، أن يجعل ذلك في ميزان لجنة التعريف بالإسلام والعاملين بها والداعمين لها.

* مشروع زكاة الفطر أحد المشاريع الموسمية التي تقوم بها اللجنة حيث توزع ما يزيد عن 55 الف وجبة إفطار حيث يتجمع المهتدين حول ولائم الإفطار

- التبرع بواحد دينار عن كل صائم

لجنة التعريف بالإسلام : 22444117 – 97600074

- يمكن التبرع والمساهمة على حساب رقم : 0119810007 بنك بوبيان

- أو عبر الموقع الالكتروني : sadaqah.com.kw والتواصل الالكتروني : @ipcorgkw