حملة الدائري السابع ضبطت 7 بنادق صيد ومطلوبين ومخالفين
فراج الزعبي: خطوتنا التالية في البحث عن الأسلحة تستهدف أماكن وجودها
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
02:09 ص
شدد مدير عام الإدارة العامة لمباحث السلاح اللواء فراج الزعبي على أن حملات التفتيش التي تنظم على الطرق السريعة للبحث عن الأسلحة غيرا لمرخصة، هي المرحلة الثانية من الخطة التي اعتمدت وفق قانون جمع السلاح غير المرخص، مبينا أن هناك خطوات أخرى في الطريق أهمها الوصول إلى الأماكن المتوقع وجود أسلحة وذخائر فيها.
وقال الزعبي في تصريح على هامش حملة التفتيش التي نفذها رجال الإدارة العامة لجمع السلاح بالمباحث الجنائية على طريق الدائري السابع عصر أول من أمس، وشارك فيها عدد كبير من العناصر والأفراد، قال إنه فور صدور القانون وإعطاء المهلة، كان العمل يجري على قدم وساق من أجل إعداد وتجهيز رجل التفتيش المتخصص من خلال التدريبات العلمية والعملية والتأهيلية للتعامل مع الأسلحة والذخائر وإننا قادرون على سرعة الوصول والتجاوب مع كافة البلاغات والشكاوى عبر عدة طرق منها الاتصال بهاتف الطوارئ.
وكانت الحملة الأمنية الميدانية على الدائري السابع قد انطلقت من الرابعة عصرا حتى السادسة، وعملت على إغلاق كامل لحارات مسار الطريق وتفتيش المركبات وأسفرت عن ضبط عدد من المطلوبين والمخالفين الذين تمت إحالتهم للجهات المختصة وضبط 7 بنادق صيد بعضها غير مرخصة.
وفي هذا السياق أكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي أن المرحلة الثانية من الخطة الخاصة بجمع السلاح غير المرخص بعد انتهاء المهلة التي حددتها الوزارة لتسليمه، ستشهد العديد من الحملات المفاجئة وفي أوقات متفاوتة على كافة الطرق والمناطق التي يشتبه بوجود أسلحة وذخائر ومفرقعات غير مرخصة فيها.
وقال العوضي إن رجال الإدارة العامة لمباحث السلاح لديهم تعليمات واضحة وصريحة بالتعامل الراقي مع قائدي المركبات ومن برفقتهم، ويتم التعامل معهم وفق القانون، وكذلك العمل على تسهيل الحركة المرورية في منطقة التفتيش حتى لا تكون هناك عرقلة أو اختناقات مرورية.