قتال عنيف خلال محاولة الجيش العراقي محاصرة الفلوجة

1 يناير 1970 11:42 م
أعلنت مصادر بالجيش ومقاتلو ميليشيا إن المقاتلين الشيعة بالعراق وقوات الجيش العراقي حققوا مكاسب إلى الشمال من الفلوجة يوم الأحد لكن جهودهم لمحاصرة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية في المدينة واجهت مقاومة شرسة بما في ذلك هجمات انتحارية بالقنابل.
وتحاول حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إجهاض المكاسب التي حققها متشددو الدولة الاسلامية في الآونة الاخيرة في محافظة الأنبار بغرب البلاد بعد ان استولوا على الرمادي عاصمة المحافظة في مايو الماضي.
وقاد هجوم الاحد مقاتلون من كتائب حزب الله التي تنتمي لقوات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل الدولة الاسلامية إلى جانب الجيش العراقي.
وقال المتحدث باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني إن الجماعة تمكنت من قطع خط الامداد لأراض تسيطر عليها الدولة الاسلامية إلى الشمال من المدينة.
وتقول السلطات إنهم يسيطرون بالفعل على مناطق شرقية وجنوبية وغربية.
وقال إن التقدم الذي أحرز يوم الاحد انجاز مهم "لعزل ارهابيي داعش" في إشارة إلى تنظيم الدولة الاسلامية داخل المدينة وقطع جميع خطوط الامداد لهم.
وأضاف ان تقدم الاحد سيحدد "كيف ومتى ستبدأ عمليات تحرير الفلوجة".
وقال مصدران بالجيش العراقي إن متشددي الدولة الاسلامية قاموا بتفجيرين انتحاريين على الاقل بسيارتين ملغومتين لوقف هذا التقدم ما أدى الى مقتل 21 فردا من قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش لكن ذلك لم يمنعهم من الاستيلاء على جسر بمنطقة الشيحا.