«فئات الشعب وطوائفه توحدت ضد الإرهاب»

محافظ حولي: اعتماد الوسطية للبعد عن التطرّف وتأكيد الوحدة

1 يناير 1970 06:39 م
كونا- دعا محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف أئمة المساجد، الى اعتماد منهج الوسطية، وايصال رسالة واضحة من خلال خطبهم وأحاديثهم في المساجد، تحث على البعد عن التطرف والمغالاة، وتؤكد على الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة.

واكد الشيخ أحمد النواف في تصريح صحافي، عقب اجتماعه أمس الأول، مع مدير ادارة المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المهندس ماجد شعيب، وعدد من مسؤولي المساجد الجعفرية، اهمية تأمين مساجد الكويت والحسينيات بشكل يتيح لمرتاديها أداء الفرائض الدينية بأمان.

وشدد على ضرورة التنسيق والتواصل مع المحافظات والجهات المعنية بما يخدم المواطنين، اضافة الى ضرورة التحرك السريع لمخاطبة وزارة الأوقاف بتركيب كاميرات المراقبة التي تعزز من الإجراءات الأمنية.

وقال الشيخ احمد النواف ان ما شهدته الكويت الأيام الماضية، أثبت ان الشعب الكويتي على قلب واحد، وأن لا فرق بين مواطن وآخر «ويبرهن بما لا يدع مجالا للشك، أن الشعب الكويتي دائما متمسك بوطنيته ومحبته لهذه الأرض الغالية في كل الظروف».

واكد ان المحن توحد شعب الكويت وتجعل منه نسيجا واحدا متماسكا في مواجهة الاعداء، موضحاً ان ردة فعل أهل الكويت، وتواجد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في موقع الحادث في زمن قياسي، شكلت ضربة قاصمة ورداً واضحاً على ادانة العمل الآثم.

وذكر ان كل فئات الشعب وطوائفه توحدت في التنديد بهذا العمل الارهابي، الذي أدمى القلوب والتف الشعب متوحدا حول قيادته السياسية الحكيمة ليثبت للعالم من جديد، ان الكويت ستظل عصية على المعتدين وانها ستواجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها.