الوسمي: زيارة الأمير لموقع التفجير رسالة للعالم والإرهابيين بأن الكويت خط أحمر
مسيرة «المحامين» تضامناً مع الشهداء: لا للطائفية نعم للوحدة
| كتب إبراهيم موسى |
1 يناير 1970
10:18 م
أطلقت جمعية المحامين الكويتية مسيرة تضامن مع شهداء ومصابي مسجد الامام الصادق، مساء أول من أمس، من أمام حسينية معرفي إلى مقر العزاء بمسجد الدولة الكبير تحت شعار «لا للطائفية والفرقة ونعم للوحدة».
وفي هذا السياق، قال رئيس جمعية المحامين وسمي الوسمي «إن مسيرتنا اليوم رسالة للارهاب ورعاته بأنكم لن تفرقونا ولن تفرقوا شملنا وجئنا إلى هنا سنَّة وشيعة بدواً وحضراً ككويتيين فقط تاركين خلفنا كل ما يفرقنا لتقديم واجب العزاء في اخواننا وابنائنا شهداء الصوم والصلاة».
وأعرب الوسمي عن تمنياته للشهداء «الرحمة وللمصابين الشفاء العاجل»، مؤكدا أن «زيارة صاحب السمو لموقع الحادث فور علمه بعد وقوع الانفجار بدقائق رسالة للعالم أجمع ولأهل الشر والارهاب بان الكويت خط احمر ولن ينال منها حاقد او طامع».
وأوضح أن «زيارة قائد العمل الإنساني لمسجد الإمام الصادق وبكاءه على الضحايا دليل قاطع على انه اب لكل كويتي قبل أن يكون أميره وقائده»، لافتا إلى أن «ما حدث هو ارهاب فكري قبل أن يكون عسكريا والفكر لا يجابه الا بالفكر».
من جانبه، قل سيد يوسف حسين الطاهر «جئنا إلى هنا للتضامن مع اسر شهداء الوطن، جئنا بدواً وحضراً وسنَّة وشيعة بقلب رجل واحد يداً بيد موجهين رسالة للارهاب ومعتنقيه قائلين لن نفترق ولن نقهر وستظل الكويت رغم أنفكم».
وذكر أن «الحادث الإرهابي الجبان أثبت لنا وللعالم أجمع أن الكويت على قلب رجل واحد تحت قيادة صاحب السمو وآل الصباح الكرام»، ناصحاً الشباب بـ «التلاحم والوحدة ونبذ التطرف والعنف والالتفاف حول الكويت، الوطن والملاذ».
وكشف الطاهر عن أن «جمعية المحامين ستشكل فريقا من ابنائها لمتابعة التحقيقات لنصرة اسر الشهداء»، مؤكداً أن «الكويت وأهلها خلف سمو الأمير أينما اتجه».
من جهته، اكد أحمد المطر أن «الكويت منذ نشأتها لا تعرف الطائفية ولا الفرقة، والديرة كالجسد الواحد»، معلقاً على الحادث الإرهابي بالقول: «رب ضارة نافعة فالحادث الجبان أكد أننا رجل واحد ولن يفرقنا اي شيء مهما حدث».
واضاف «ان الكويت مرت بمحن عدة منها محنة الجابرية ومحنة محاولة اغتيال المغفور له أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد ومحنة الغزو ولم يفترق أهلها وجاء حادث مسجد الإمام الصادق واكد ان الكويت لم تتغير وإن شاء الله سنظل على حب الوطن مجتمعين وستظل الكويت أبيّه رغم حقد الحاقدين ولن يقهرها الإرهاب ولا الإرهابيون».