فلسطينية تطعن مجنّدة عند حاجز عسكري قرب القدس

إسرائيل تعترض سفينة من «أسطول الحرية 3» متجهة إلى غزة

1 يناير 1970 09:27 م
اعترضت القوات البحرية الاسرائيلية، امس، سفينة مشاركة في «اسطول الحرية 3» المتجه الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه واجبرتها على التوجه الى مرفأ اسدود جنوب اسرائيل.

و«اسطول الحرية 3» يضم اربع سفن تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ونائب عربي في الكنيست ويهدف أساسا الى الوصول الى غزة لالقاء الضوء على الحصار الذي تفرضه اسرائيل من سنوات.

وغيرت ثلاث سفن مسارها عائدة ادراجها، فيما صعدت القوات الاسرائيلية الى السفينة الرابعة «ماريان دي غوتنبرغ» ورافقتها الى مرفأ اسدود.

واكدت ناطقة باسم الجيش ان السفينة التي تم اعتراضها هي السفينة السويدية «ماريان دي غوتنبرغ» التي تشارك مع ثلاث سفن اخرى في «اسطول الحرية 3»، الذي انطلق الجمعة الماضي من جزيرة كريت اليونانية لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة.

وتنقل السفن الاربع نحو 70 شخصا، بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والنائب العربي في البرلمان الاسرائيلي باسل غطاس ونائب اوروبي واحد على الاقل.

واشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعملية، مؤكدا «حق حكومته بالتحرك ضد حركة حماس في قطاع غزة».

واعتبر ان «هذا الاسطول ليس سوى اثبات على الخبث والاكاذيب التي لا تؤدي سوى الى مساعدة منظمة حماس والتي تتجاهل كل الفظاعات في منطقتنا».

على صعيد مواز، اقدمت فلسطينية، امس، على طعن مجندة اسرائيلية في رقبتها عند حاجز عسكري بين القدس وبيت لحم.

وذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان «الشابة وصلت الى الحاجز وقامت باشهار سكين وطعنت مجندة» مشيرة الى انه تم اعتقالها. واكدت خدمات الاسعاف الاسرائيلية ان المجندة في حالة متوسطة.

الى ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، امس، أنه تم التوصل الى اتفاق ينهي قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي في السجون الإسرائيلية بعدما وافقت اسرائيل على اطلاقه.