مؤسسات الدولة تستنكر العمل الإرهابي.. وتؤكد أهمية الوحدة الوطنية
1 يناير 1970
06:21 م
استنكر عدد من مؤسسات الدولة العمل الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر في مدينة الكويت أمس الجمعة وأسفر عن سقوط 27 قتيلا وإصابة 227 آخرين، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب الكويتي إلا لحمة وتعاضدا.
وقالت تلك المؤسسات في بيانات صحافية أن شعب الكويت المسالم والقوي يستطيع أن يعبر المحن حيث جبل على التعايش والمحبة بين جميع طوائفه وفئاته فضلا عن تماسكه وصموده في وجه كل الصعاب التي تواجهه.
وقدمت تلك المؤسسات خالص التعازي إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وعموم شعب الكويت وأهالي الشهداء.
وأعربت الهيئة العامة لمكافحة الفساد عن استنكارها الشديد للحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، مؤكدة وقوف الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا صفا واحدا في وجه الفتن والإرهاب الذي «لن ينال من لحمة هذا الشعب الأبي».
وقال رئيس الهيئة المستشار عبدالرحمن النمش ان مواجهة مثل هذه الأحداث والتحديات تتطلب تكاتف الجهود بين مكونات المجتمع كافة داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل وان يحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا من كل مكروه.
من جهتها استنكرت مؤسسة التأمينات الاجتماعية الحادث الارهابي الآثم الذي طال جموع المصلين في مسجد الإمام الصادق أمس وأودى بحياة العديد من الأبرياء الآمنين.
وقال المدير العام للمؤسسة حمد مشاري الحميضي إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أمن الوطن ولحمته ووحدته الوطنية تتنافى مع القيم والمبادئ والأعراف الإنسانية والأخلاقية والإسلامية.
وأضاف الحميضي أن هذه الحادثة أثبتت تضامن المواطنين والمقيمين ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة الإرهاب ومحاولات خلق الفرقة والفوضى وحرصهم الكامل على امن وامان الوطن ووحدته.
وأكد ثقته الكبيرة في القيادة السياسية والحكومة في التصدي لمثل هذه الجرائم النكراء وتبعاتها ومواجهتها بحزم وحكمة فضلا عن تكاتف وتماسك اطياف المجتمع ومكوناته في تجاوز هذه المحنة.
بدوره دان رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد حادث التفجير الارهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر.
وقال الاحمد إن الحادث الارهابي الذي استهدف الابرياء في احد بيوت الله يثبت مجددا ان الارهاب الاعمى جعل من كل شيء هدفا وان مواجهته بكل الوسائل اصبحت واجبا شرعيا ووطنيا.
بدورها دانت شركة البترول الوطنية الكويتية الحادث الارهابي الاثم الذي استهدف ضرب وحدة وترابط الشعب الكويتي الذى جبل على التآخي والتسامح والتعاطف بين مكوناته فضلا عن محاولة بائسة لزعزعة الامن والاستقرار في الكويت.
وأكدت الشركة اهمية الدور الذي يشكله تلاحم أفراد المجتمع الكويتي في مجابهة ورفض الأعمال الإجرامية الدنيئة والمؤامرات التي تحيكها قوى الظلام التي تهدد أمنه واستقراره.
وأوضحت أن تماسك و تفهم أفراد المجتمع وتفويت الفرصة على من يريد السوء بالكويت وأهلها سيرسل برسالة واضحة و قوية مفادها أن كويت الخير والسلام ستبقى منارة للأمن والسلام والعدالة.
وشددت على ضرورة وقوف المجتمع الكويتي كله صفا واحدا خلف القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد مؤكدة ثقتها في قدرة الكويت على تجاوز هذه الأزمة.