وزير الصحة: إرتفاع عدد الشهداء الى 27 والمصابين الى 227 في انفجار مسجد الإمام الصادق

تحديث| "الداخلية: القبض على مالك المركبة التي أقلّت الإرهابي الى مسجد الإمام الصادق

1 يناير 1970 04:54 م
تحديث| "الداخلية: القبض على مالك المركبة التي أقلّت الإرهابي الى مسجد الإمام الصادق
أعلنت وزارة الداخلية اليوم إلقاء القبض على مالك المركبة التي استقلها الارهابي منفذ تفجير مسجد الإمام الصادق إلى مكان الحادث فيما لا يزال البحث جاريا عن السائق الذي فر بها عقب التفجير.
وأشارت الداخلية في بيان صادر عنها اليوم الى "تمكن أجهزة الأمن المعنية من العثور علي المركبة التي استقلها الارهابي والذي فجر نفسه في حادث الإعتداء الآثم على جامع الامام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر يوم امس الجمعة وهي مركبة صالون يابانية الصنع".
وأكدت انه "لا تزال أجهزة الأمن تواصل جهودها لكشف ملابسات هذه القضية".


تحديث| «الداخلية» تناشد كل من لديه معلومات بسرعة الإبلاغ والإدلاء بها للإدارة العامة للمباحث الجنائية
أصدرت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية بيانا أهابت فيه بكافة الأخوة المواطنين والمقيمين عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات مغرضة وأقاويل غير صحيحة حول العمل الإرهابي المشين وحادث التفجير الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر اليوم الجمعة والذي اودى بحياة العزيز من الشهداء الابرار والمصابين الأبرياء.
وأضاف البيان أن من شأن تلك الشائعات والاقاويل البعيدة كل البعد عن الحقيقة وعدم إتاحة المجال امام أجهزة الامن لأداء مهامها وواجباتها على الوجه الأكمل.
وتابع البيان أن الأجهزة الأمنية سوف تتعقبهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة امن واستقرار البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين.
وناشد البيان كل من لديه معلومات بسرعة الإبلاغ والإدلاء بها للإدارة العامة للمباحث الجنائية، وأن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني على تواصل مع كافة وسائل الاعلام لاطلاعها أولاً بأول على كل التفاصيل والمعلومات لقطع دابر هذه الشائعات.

وزير الصحة: إرتفاع عدد الشهداء الى 27 والمصابين الى 227 في انفجار مسجد الإمام الصادق

أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ارتفاع عدد شهداء تفجير مسجد (الامام الصادق) الى 27 شهيدا والمصابين الى 227.
وواضاف العبيدي في تصريح صحافي: "ان الوزارة استنفرت وأعلنت حالة الطوارئ لاستقبال جميع المصابين"، داعيا الله عز وجل لهم بالشفاء العاجل.
أوضح العبيدي ان "أول سيارة اسعاف وصلت الى مكان الحادث خلال 15 دقيقة حيث بلغ عدد سيارات الإسعاف المشاركة 35 سيارة قامت بنقل المصابين والشهداء"، مشيرا الى أنه "تم احتواء الأزمة خلال ساعة ونصف".
واشار الى انه "تم نقل 16 شهيدا من موقع الحادث واستكمال علاج 25 مصابا حتى خروجهم من المستشفى"، موضحا ان "مستشفى الأميري استقبل 130 مصابا وثلاثة شهداء، ومستشفى مبارك 38 مصابا وأربعة شهداء، ومستشفى الصباح 27 مصابا وثلاثة شهداء، في حين استقبل مستشفى الفروانية تسعة مصابين، ومستشفى العدان مصابين"، لافتا الى أن "هناك عددا من المصابين في حالة حرجة سائلا المولى أن يمن عليهم بالشفاء".

من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي انه "تم إعلان حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الكويت وتم استدعاء جميع الأطباء والممرضين".
وأعرب السهلاوي عن "الشكر لأسر المصابين الذين كانوا على درجة عالية من التفهم والتعاون مع الكوادر الطبية ما أعطاهم المجال للقيام بواجبهم على أكمل وجه".

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في حصيلة سابقة استشهاد 25 شخصا وإصابة 202 في انفجار مسجد الإمام الصادق
وأعلنت مصادر طبية لـ "الراي" أن حصيلة انفجار مسجد الإمام الصادق حتى الآن بلغت 14 قتيلا وأكثر من 70 جريحا


تحديث| الوزير الشيخ محمد العبدالله: مجلس الوزراء يعلن الحداد الرسمي يوم السبت على أرواح ضحايا تفجير مسجد الامام الصادق

تحديث| امام مسجد الصادق: الانفجار استهدف الصفوف الخلفية من المصلين
أعلن إمام مسجد الامام الصادق الشيخ عبدالله المزيدي ان التفجير الارهابي الذي شهده المسجد اليوم استهدف الصفوف الخلفية من المصلين اثناء صلاة الجمعة، مخلفا عددا من الشهداء والمصابين من المصلين.
واضاف الشيخ المزيدي ان الانفجار استهدف الصفوف الخلفية من المصلين الذي كان يقارب عددهم الفي شخص في الصالة الرئيسية للجامع اثناء سجودهم في الركعة الاخيرة من الصلاة بعد الانتهاء من خطبة الجمعة.
وذكر ان المصلين واجهوا صعوبة في الخروج من المسجد بعد وقوع الانفجار نتيجة لسقوط ديكور المسجد وعدد من ثريات الاضاءة، داعيا المولى القدير ان يرحم الشهداء ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويشفي المصابين والجرحى.
وكان الانفجار الذي اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى قد حدث اثناء صلاة الجمعة في مسجد الامام الصادق الواقع في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت العاصمة.

وأعلن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب سلمان الحمود أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا طارئا لبحث تداعيات انفجار مسجد الإمام الصادق
ووقع انفجار في مسجد الإمام الصادق في مدينة الصوابر وسط مدينة الكويت أثناء صلاة الظهر مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، لم تتضح أعداداهم بعد.
وتفقد سمو الأمير شخصيا موقع الحادث، كما تفقده رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي دعا مكتب المجلس لاجتماع طارئ على خلفية التفجير.
وأعلنت وزارة الداخلية وقوع عدد من القتلى والجرحى في الانفجار الذي حدث أثناء أداء صلاة الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي ان الاجهزة الامنية التابعة لها تتابع مجريات الحادث لكشف الملابسات المحيطة به ومعرفة عدد المصابين والضحايا.
واهابت الوزارة بالمواطنين عدم التجمهر امام مكان وقوع الحادث ليتسنى لها اتخاذ الاجراءات الضرورية المعهودة في مثل هذه الحوادث.

«الإصلاح الاجتماعي» تستنكر العمل الإجرامي
استنكرت جمعية الإصلاح الاجتماعي العمل الإجرامي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق، مشيرة إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تهدف لبث الفتنة في المجتمع الكويتي.
ودعت الجميع لليقظة وتفويت الفرصة على من يستهدف أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أن من قام بهذا العمل يستهدف الوحدة الوطنية>

«التراث الإسلامي» تدين الانفجار
دان رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي طارق العيسى الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق اليوم، داعيا إلى «تفويت الفرصة على من يريد إحداث فتنة وشق الصف الكويتي الواحد».
وقال العيسى ان إراقة الدماء وإزهاق الأرواح البريئة أمور محرمة شرعا، مبينا أن هناك «أيادي خبيثة تريد اشعال الفتن التي ندعو المولى أن يرد كيدها في نحرها».
ودعا الجميع إلى الالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ممثلة بسمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والتمسك بروح السماحة وعدم اثارة الفتن والحذر من الأيادي الخبيثة الخارجية والتحلي بالحكمة، داعيا الله تعالى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
بدوره تراجع النائب فيصل الدويسان عن استقالته من مجلس الأمة والعودة من أجل مواجهة الفتنة.
من جانبه قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ان الانفجار الذي وقع بمسجد الإمام الصادق أثناء صلاة الجمعة اليوم، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى «عمل إرهابي وإجرامي يهدد أمننا ويعمل على تمزيق الوحدة الوطنية».
وأضاف الصانع ان الكويت كانت وستظل واحة أمن وأمان لجميع مكونات المجتمع الكويتي وجميع الطوائف، مؤكدا اتخاذ الحكومة العديد من الإجراءات لحماية دور العبادة والمساجد.
وذكر ان الحكومة ستتخذ بعد هذا الحادث الآثم المزيد من الإجراءات الاحترازية التي تستهدف حماية دور العبادة وأمنها.
بدوره وصف وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح الانفجار الذي حدث في مسجد الامام الصادق اليوم بأنه جريمة بشعة لاتقبلها الانسانية ولا الأديان ولا الأخلاق تستهدف «الفت» من عضد المجتمع الكويتي.
وقال الفلاح ان المجمتع الكويتي بحكمته وحنكة قيادته يستطيع ان يتجاوز كل هذه المؤامرات التي تستهدف ضرب اسفين الطائفية والفرقة بين ابناء المجتمع الكويتي.
وذكر ان آمال الغزو العراقي وآمال الذين يتطلعون لتحقيق اهداف من مثل هذه الأهداف الخبيثة تحطمت وستتحطم على صخرة اللحمة الوطنية الكويتية، داعيا الله عز وجل أن يرحم شهداء الوطن ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويعجل في شفاء الجرحى والمصابين.
وأضاف أن هذه المحنة لن تزيد المجتمع الكويتي إلا صلابة وقوة، داعيا المولى عز وجل الى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء مكروه.

المعتوق يستنكر الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق
ناشد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار بالديوان الاميري الدكتور عبدالله المعتوق أهل الكويت الحفاظ على وحدتهم الوطنية والوقوف صفا واحدا ضد الاعتداء الإجرامي الذي استهدف إثارة الفتنة في أوساط الشعب الكويتي المحب للخير والسلام.
وقال المعتوق وهو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية «اننا ندين هذا الحادث البشع بكل قوة ونستنكر بشدة استهداف أماكن العبادة من جانب الذين لا يعرفون حرمة لدور العبادة ولا لحرمة الدماء البريئة والمعصومة».
ودان «الحادث الإرهابي» الذي استهدف مسجد الإمام الصادق مضيفا ان هذا العمل من الأعمال الآثمة والخسيسة والإرهابية الدنيئة التي تتنافي مع تعاليم الإسلام وأدبياته.
وذكر ان مثل هذه الأعمال البغيضة تسيء للاسلام الحنيف وتعطي ذريعة للنيل منه وتزرع الكراهية والبغضاء بين الناس وتشيع الفساد والافساد في الأرض وتفكك الأواصر وتخلق حالة من البلبلة والفوضى.
ووصف من قاموا بهذا الاعتداء الآثم»بالمجرمين والمفسدين في الأرض الذين لم يراعوا حرمة دماء المسلمين ولا حرمة الشهر الفضيل شهر العبادة والطاعة ونبذ المعاصي والبعد عن كل صور الرذائل والفساد والإجرام.
وتوجه بخالص العزاء لأهالي الضحايا والمصابين سائلا الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء تحت ظل سمو امير البلاد وسمو ولي العهد.

بنك الدم: عدد المتبرعين بالدم بلغ نحو 300 شخص
أعلن بنك الدم ان عدد المتبرعين بالدم بلغ حتى الساعة نحو 300 شخص مبينا ان الفصائل السالبة هي الفصائل الاكثر طلبا من المستشفيات.
وقالت مراقبة الخدمات الطبية والتوجيه في ادارة خدمات نقل الدم المركزي الدكتورة رنا العبدالرزاق اليوم انه ليس هناك اي نقص ملحوظ في مخزون بنك الدم مضيفة ان مخزون البنك يفي بالغرض "لكن هذا لا يمنع من استقبال التبرعات تحسبا للظروف".
ودعت الجميع الى التبرع بالدم استجابة للنداء الوطني وما تمر به البلاد من جراء العمل الارهابي البغيض الذي تعرض له مسجد الامام الصادق.
وأشارت الى وجود ازدحام في قاعات التبرع نتيجو اقبال المتبرعين على التبرع، لافتة الى استمرر البك في استقبال التبرعين على مدار الايام المقبلة.
وكان الانفجار الذي اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى قد حدث اثناء صلاة الجمعة في مسجد الامام الصادق الواقع في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت العاصمة.

نواب مجلس الأمة يستنكرون حادث تفجير مسجد الامام الصادق
أعرب عدد من أعضاء مجلس الامة اليوم عن استنكارهم حادث تفجير مسجد الإمام الصادق مدينين بشدة مثل هذه الاعمال الإجرامية التي لا تمت للدين بصله ولا للانسانية او الأخلاق بشيء.
وأوضحوا ان حضور سمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الامة وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء إلى موقع الحادث بعد وقت قصير من حدوث الانفجار ما هو الا دليل على وحدة الشعب الكويتي وتداعيه في الازمات ليكون صفا واحدا امام هذا العمل الارهابي الجبان.
وقال مراقب مجلس الامة النائب احمد لاري ان اقامة مراسم العزاء للشهداء الذين قضوا نحبهم نتيجة الحادث الارهابي في مسجد الدولة الكبير لهو ابلغ رد على وحدة الصف ومتانة الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات وطوائف المجتمع الكويتي.
واضاف لاري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية عقب تفقده موقع الانفجار ان الكويت ستخرج من هذا الحادث الارهابي اكثر قوة ووحدة والتحاما ضد هذه الاعمال الجبانة.
ومن جهته قال النائب خليل الصالح انه كان احد رواد مسجد الامام الصادق اثناء وقوع الانفجار الارهابي وتأدية المصلين لصلاة الجمعة حيث سمع اثناء السجود دوي انفجار كبير داخل المسجد الذي كان ممتلئا بالمصلين قبل نهاية الصلاة.
واوضح ان هذا الانتحاري تم التغرير به للقيام بعمل ارهابي شنيع نتيجة فكر متطرف يستبيح دم طائفة من المسلمين.
واكد ضرورة ان تتخذ الحكومة المزيد من الاجراءات الحازمة تجاه هذه الافكار المتطرفة وهذه الثقافة الدخيلة والغريبة على المجتمع الكويتي.
ومن ناحيته قال النائب محمد البراك في تصريح صحافي انه على الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد الجبهة الداخلية لنبذ التطرف والارهاب والتمسك بوحدتنا الوطنية لافشال مخطط من يريد اشعال الفتنة الطائفية بين ابناء المجتمع الكويتي داعيا وزارة الداخلية الى سرعة كشف ملابسات الحادث.
بدوره قال النائب منصور الظفيرى ان الاعتداء الآثم على مسجد الامام الصادق مصاب جلل لا يمت الى الاسلام بصلة بل لم يراع حرمة المسجد والشهر الفضيل و لم يراع حرمة دماء المسلمين.
ومن جانبه استنكر النائب خليل عبدالله استهداف المصلين الابرياء في مسجد الامام الصادق واصفا اياه بالعمل الارهابي الجبان ومن قام به يستهدف المجتمع واننا سنتحمل مسوؤلياتنا تجاه وطننا بالحفاظ على امنه واستقراره.
واكد ضرورة تماسك الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب كافة والتمسك بالارض والوطن الذي سندافع عنه دون خشية من احد وسنقف بوجه كل من يريد ممارسة اعماله الجبانة بشق الصف بين ابناء الكويت.
دول مجلس التعاون الخليجي تدين تفجير مسجد الامام الصادق وتساند الكويت في كل إجراءاتها
دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد (الامام الصادق) بحي الصوابر في مدينة الكويت وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في أمن وأمان.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في بيان صدر بالرياض اليوم الحادث الارهابي بأنه "جريمة مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية" مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه دولة الكويت من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأشاد الزياني بتواجد سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد في موقع الحادث فور وقوعه في لفتة إنسانية سامية تعبر عن حرص القيادة الكويتية على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية.
واعرب عن أسفه بأن أيادي الغدر والارهاب التي تخلت عن القيم والمبادئ الانسانية قد امتدت الى بلد الانسانية مستهدفة المساس بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة الطائفية تحقيقا لأهداف قوى الشر والارهاب والتطرف مؤكدا ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في دولة الكويت على كشف ملابسات هذه الجريمة الارهابية البشعة

الأردن يدين التفجير «الإرهابي»
دان الأردن بشدة التفجير «الارهابي» الذي استهدف مسجدا للشيعة في العاصمة الكويتية اثناء صلاة الجمعة، ما اسفر عن سقوط 13 قتيلا على الاقل.
وأكد الأردن «ادانته الشديدة وشجبه للتفجير الارهابي» الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر خلال الصلاة.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، تأكيده وقوف الاردن «الى جانب الكويت.. في مواجهة الارهاب الذي يستهدف المساس بأمنها وسلامة مواطنيها».
وعبر عن «رفض الأردن لكافة اشكال الارهاب والعنف الذي استهدف الكويت الشقيقة ايا كانت منطلقاته ودوافعه».