رئيس اللجنة بدر العقيل اعتبر في حديث لـ«الراي» ان وقف كفالة الأيتام مصرف آمن لرعايتهم
«زكاة سلوى»: نكفل أكثر من 5 آلاف يتيم داخل الكويت وخارجها
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
12:55 م
• نهدف إلى رعاية الأيتام والإنفاق عليهم وتأهيل أمهات الأيتام وتدريبهن على بعض المهن الحرفية مثل الخياطة وغيرها
• مع وجود الدول المدنية والمؤسسات الدستورية كان لزاماً إنشاء هيئات متخصصة في كفالة الأيتام سواء داخل الكويت أو خارجها
• مشروع وقف كفالة اليتيم يهدف إلى تكوين طفل المستقبل ليعتمد على ذاته ويخدم مجتمعه
• نسبة التبرعات لكفالة اليتيم تزداد في شهر رمضان... وهدفنا إعداد برامج تربوية للأيتام في المجتمعات الخارجية والأقليات المسلمة
• حصلنا على قطعة أرض فضاء لإنشاء بناية سكنية لتأجيرها وتوفير دخل ثابت من ريعها للإنفاق على الأيتام
• نتبع القنوات الرسمية والحكومية في توزيع مساعدات الأيتام خارج الكويت من أجل إيصالها لمستحقيها بأريحية حفاظاً على أموال المتبرعين
• من شروط كفالة اليتيم أن يكون يتيم الأبوين أو يتيم الأب وديانة الأبوين الإسلام وألا يكون مكفولاً من جهة أخرى
• نسعى لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وتقديم الدعم والعون لأصحاب العوز والحاجات
• الإنجازات التي تحققها اللجنة بفضل الله ومساهمات ذوي الأيادي البيضاء والخيرين من الكويتيين
• اللجنة في حاجة إلى دعم أمانة الأوقاف ومساهمات وتبرعات أهل الخير والمحسنين
• اختيار اليتيم المكفول يتم بواسطة هيئات مشرفة في دولة اليتيم بعد دراسة حالته والتأكد من حاجته للكفالة
كشف رئيس لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ بدر العقيل أن اللجنة تكفل أكثر من 5 آلاف يتيم داخل الكويت وخارجها معتبراً ان الوقف الكويتي لكفالة الأيتام مصرف آمن لرعايتهم.
وقال العقيل في حوار لـ«الراي» ان اللجنة تسعى لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وتقديم الدعم والعون لأصحاب العوز والحاجات منوهاً إلى ان المؤسسات والجمعيات واللجان خيرية تتناغم مع أهداف وتوجهات حكومة الكويت الرشيدة في دعم العمل الخيري ومنها كفالة الأيتام.
ولفت إلى ان اللجنة تتبع القنوات الرسمية والحكومية في توزيع مساعدات الأيتام خارج الكويت من أجل إيصالها لمستحقيها بأريحية حفاظاً على أموال المتبرعين مؤكداً حاجة اللجنة إلى دعم سواء من أمانة الأوقاف أو من مساهمات وتبرعات أهل الخير والمحسنين سواء كانت تبرعات شهرية أو مقطوعة لرعاية مشروع كفالة الأيتام.
وأشار إلى ان اللجنة تنفذ حالياً مشروع الوقف الكويتي كفالة الأيتام الذي يعد أهم وأبرز المشاريع الخيرية في مجال رعاية الأيتام، مشيراً إلى أن اللجنة قامت بشراء قطعة أرض فضاء تمهيدا لإنشاء عمارة سكنية عليها بهدف تأجيرها للسكن ومن ريعها يتم الإنفاق على رعاية الأيتام.
واعتبر أن «كفالة الأيتام» من أولويات اللجنة في مجال الرعاية الاجتماعية لاهتمامه بشريحة مهمة في المجتمع وهم «الأطفال الأيتام» حيث يوفر لهم هذا المشروع مختلف أنواع الرعاية التي تحفظ لهم حياتهم في إطار تربوي صحيح ضمن البيئة المناسبة تحت إشراف متخصصين في مختلف جوانب التربية مع إعطاء الأولوية لاستمرار تدفق المساعدات لمختلف الأيتام داخل وخارج الكويت، وذلك للمساهمة في تنشئتهم تنشئة سليمة وسد احتياجاتهم وتقديم أوجه الرعاية والدعم لهم.
واستعرض الانجازات التي تحققها اللجنة مشيداً بتبرعات ومساهمات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء الكويت.
وإلى تفاصيل الحوار:
? بداية حدثنا عن مشروع وقف كفالة الأيتام الذي تشرف عليه اللجنة؟
- مشروع كفالة الأيتام تقوم به جهات ومؤسسات ولجان خيرية عدة، لكننا في لجنة زكاة سلوى جعلنا كفالة الأيتام على شكل وقف، وهذا المشروع العظيم انطلق من تعاليم الدين الحنيف ومن مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، حيث يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى».
وهذا التوجه يشعر اليتيم بروح التعاون بين المسلمين وأنهم كالجسد الواحد تطبيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».
إن هؤلاء الأيتام الذين فقدوا الأم أو الأب أو كلا الوالدين ليس لهم بعد الله عز وجل إلا أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة، وفي الكويت دولة الخير والعطاء كثرت أموال التبرعات التي تنفق على أعمال ومشاريع الخير،ومن هذا المنطلق انبرى مشروع إنشاء وقف خيري للأيتام ليصب بصالحه إلى جميع الأيتام الذين تكفلهم لجنة زكاة سلوى، حيث تم الحصول على قطعة أرض لإنشاء بناية سكنية يتم تأجيرها بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ولجنة زكاة سلوى ويتم الإنفاق من ريع هذه العمارة السكنية على الأيتام المكفولين في اللجنة.
ولله الحمد والمنة فإن الكويت سباقة في عمل الخير، ولأجل ذلك تم إنشاء الأمانة العامة للأوقاف التي تخصص لها ميزانية مستقلة وعملها مستقل وترعاها الدولة وهذا يدل على مدى اهتمام الكويت بتنمية وتعزيز العمل الوقفي وأن هناك مراقبة واستثمار للعمل الوقفي.
وفي الحقيقة إن الأمانة العامة للأوقاف تضم خيرة عقول أبناء الكويت الذين تفرغوا للعمل الدعوي والخيري حتى أضحت الأمانة مثالا يحتذى في العمل الخيري.
لكن اللجنة في حاجة إلى دعم سواء من أمانة الأوقاف أو من مساهمات وتبرعات أهل الخير والمحسنين في الكويت سواء كانت تبرعات شهرية أو مقطوعة لرعاية هذا المشروع والعمل على إنشاء بناية أو عمارة سكنية يتم استثمارها وتأجيرها كشقق سكنية لينفق من ريعها على الأيتام.
في الحقيقة إن هذا المشروع فريد من نوعه ومن خلاله يتم الإنفاق على الأيتام ورعايتهم، بدلاً من التبرعات التي تأتي من أهل الخير وتنفق عليهم هذه التبرعات ثم ننتظر حتى يأتي متبرعون آخرون، لذلك فإن وقف الأيتام هو صدقة مستمرة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث.. ذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة الجارية والتي يخصصها فاعل الخير لخدمة الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي العوز والحاجة كبناء المدارس والمستشفيات وحفر الآبار وغيرها من أبواب الوقف الذي يمثل صدقة جارية لصاحبها.
إن أبواب الوقف من أروع ما هو موجود في الاقتصاد الإسلامي، ومن الجميل أن أموال الوقف ليس عليها زكاة، بل تنفق مباشرة للفقراء ولذوي العوز والحاجات وفي النهاية يعود بالخير على المجتمع وتماسكه وتعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
? ما المقصد والغاية من مشروع وقف كفالة الايتام ؟
-المقصود من مثل هذه المشاريع مراعاة جانب العطاءات المالية، وكلنا يعلم أن هناك مواسم تجارية وتلك المواسم والتاجر بين صعود وهبوط في الدخل، وكذلك نحن في الجمعيات الخيرية عملنا مرتبط بمواسم أيضاً بين الصعود والهبوط في جمع التبرعات لكن لدينا أعداد ثابتة من الأيتام في حاجة إلى الرعاية والاهتمام والانفاق عليهم، واللجنة باتت بفضل الله ثم بدعم أهل الخير تكفل أكثر من 5 آلاف يتيم داخل الكويت وخارجها، وفي الحقيقة إن نسبة التبرعات تزداد في شهر رمضان وتغطي نسبة كبيرة في كفالة الأيتام، لكن حينما تقل التبرعات، نضطر الأخذ من أموال بعض المشاريع الخيرية الأخرى أو تأجيلها لدعم مشروع كفالة الايتام.
ومع وجود الدول المدنية والمؤسسات الدستورية، كان لزاماً إنشاء المؤسسات المتخصصة في كفالة الأيتام سواء داخل الكويت أو خارجها، والكويت معروف عنها بعمل الخير واستحق أميرها لقب قائد الإنسانية واستحقت أن تكون مركزا للعمل الإنساني، ومن هذا المنطلق نحن كمؤسسات وجمعيات ولجان خيرية نتناغم مع أهداف وتوجهات حكومتنا الرشيدة في دعم العمل الخيري، لذلك فإن اللجان الخيرية الكويتية ومنها لجنة زكاة سلوى تساهم في دعم كفالة الأيتام في عدد من الدول العربية والإسلامية مثل سورية والأردن وإندونيسيا والفيليبين وألبانيا وباكستان وكوسوفا وغيرها.
? هل هناك آلية معتمدة لديكم لمتابعة الأيتام ؟
-يحق للمتبرع للأيتام اختيار أي دولة يريدها واختيار يتيم أو مجموعة من الايتام ليكفلهم ونحن لدينا ألبوم كامل للأيتام وملف عن كل حالة، والمتبرع هو الذي يختار من يكفله من الأيتام، ويمكن للمتبرع أن يدفع مبلغ الكفالة إما مقطوعة أو عن طريق الاستقطاع الشهري، وفي الحقيقة نحن في اللجنة نحرص على خلق صلة وعلاقة بين المتبرع والأيتام الذين يكفلهم حيث تعتبر اللجنة وسيطاً بين المتبرع وبين هؤلاء الأيتام.
إن إيصال مبالغ المساعدات المالية إلى الأيتام خارج الكويت يتطلب التنسيق مع سفارات الكويت في الدول التي يتم فيها توزيع الكفالات على الأيتام حيث تنسق السفارت الكويتية بالخارج مع الحكومات التي تقدم لنا التسهيلات والتواصل مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدول العربية والإسلامية الفقيرة،حيث تقوم هذه الجمعيات الخيرية بتحديد الأيتام المطلوب كفالتهم ورعايتهم ويتم الاطلاع على ملفاتهم وأحوالهم وظروفهم المعيشية وبناء عليه نقوم بتقديم المساعدات لهم، لذلك نحن نتحرك في تلك الدول من خلال القنوات الرسمية وبغطاء حكومي، فلا يصح الذهاب إلى بيوت الأيتام مباشرة دون التنسيق الحكومي أو التنسيق مع الجهات والمؤسسات والجمعيات الخيرية خارج الكويت.
واتباعنا للقنوات الرسمية والحكومية في توزيع مساعدات الأيتام خارج الكويت يسهم في إيصال تلك المساعدات بأريحية، ومن شأن ذلك الحفاظ على أموال المتبرعين والمحسنين وكذلك ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها كل شهرين أو ثلاثة يتم تشكيل فريق ميداني من اللجنة لزيارة الأيتام خارج الكويت للاطلاع على أحوالهم وظروفهم وتحديد احتياجاتهم، لنراقب ونتابع الأيتام على أرض الواقع لأن رعاية هؤلاء الأيتام أمانة وإيصال مساعدات المحسنين أمانة أيضاً في رقبتنا ولابد أن نتحمل الجهد لأجل مواصلة مسيرتنا في فعل الخير من أجل استمرار هذا الخير.
? ما رسالتكم من خلال هذا المشروع ؟
-في الحقيقة إن لجنة زكاة سلوى تسعى من خلال مشروع كافل اليتيم إلى تحقيق أهداف رئيسة يأتي على رأسها تنشئة الأيتام تنشئة إسلامية مبنية على تعاليم الإسلام وإرشادات هدي السنة النبوية، بالإضافة إلى سد احتياجات الأيتام وتحسين أحوالهم المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية.
ويهدف المشروع أيضا إلى دراسة أوجه الرعاية الثقافية والتربوية للأيتام في المجتمعات الإسلامية واقتراح المشروعات التي تفي بتلك الاحتياجات ووضع خطط التنفيذ والتمويل،بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات ذات البعد التنموي والتي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام، علاوة على إعداد برامج التربية الخاصة بالأيتام في المجتمعات الخارجية والأقليات المسلمة.
أما رسالة المشروع فإنها تتمثل في تكوين طفل المستقبل الذي يعتمد على ذاته ويخدم مجتمعه من خلال مجموعة من البرامج التنموية التي تقدم له.
? كيف يمكن المساهمة بمشروع كافل اليتيم؟
-يمكن لأهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وذوي الأيادي البيضاء المساهمة في المشروع عن طريق التحويل البنكي حيث يقوم المتبرع بتدوين بعض البيانات الضرورية على استمارة الاستقطاع الشهري الخاص بالمشروع، ويتكفل المشروع بإنهاء باقي الإجراءات مع البنك، كما يكمن المساهمة والتبرع عن طريق الاشتراك النقدي ومن خلاله يقوم المتبرع بتسديد المبلغ نقداً سواء شهرياً أو سنوياً في الموعد نفسه، بالإضافة إلى أنه يمكن التبرع النقدي العام للمشروع والموجه لعموم الأنشطة والخدمات التي يقدمها المشروع للأيتام. يمكن للمتبرع إرسال مبلغ إضافي نقداً لليتيم الخاص به كعيديه أو هدية أو زكاة.
وبالنسبة لعملية الاستقطاع البنكي فقد يفاجأ المشروع والكافل كذلك بوصول مبالغ الاستقطاع لحساب مشروع كافل اليتيم بشكل متقطع أو بعدم وصولها منذ بداية طلب الاستقطاع من قبل الكافل وذلك يكون لعدة أسباب منها عدم استكمال إجراءات الاستقطاع بشكل سليم،وعدم توافر رصيد في حساب المتبرع، بالإضافة إلى تغيير المتبرع لرقم حسابه وعدم إخطار البنك بنقل الخصم «التعليمات الدائمة» على الحساب الجديد، و قد يطلب الكافل من البنك إيقاف الاستقطاع ولا يخطر إدارة المشروع بذلك، وبناء على تلك الأسباب يفضل أن يراجع الكافل أولاً البنك لمعرفة أسباب التوقف ومعالجتها ثم بعد ذلك يخطر المشروع بما تم مع البنك لاستكمال بقية الإجراءات.
كما يمكن للمتبرع والمحسن الكريم تخصيص المبلغ الذي يراه مناسباً من زكاة أمواله لصالح هذا المشروع في المصرف الذي يريده من مصارف الزكاة الثمانية الواردة في القرآن الكريم.
? كيف يتم اختيار اليتيم؟ وماشروط الكفالة ؟
-يتم اختيار اليتيم بواسطة الهيئات المشرفة على الأيتام في دولة اليتيم وذلك بعد دراسة حالة اليتيم والتأكد من حاجته للكفالة، وبالنسبة لشروط الكفالة فهي تتمثل في أن يكون يتيم الأبوين أو يتيم الأب وأن تكون ديانة الأبوين الإسلام، كما يجب أن يلتحق بالدراسة عند وصوله سن الدراسة، ويجب أيضا ألا يكون اليتيم مكفولاً من جهة أخرى.
? هل هناك أسباب إيقاف الكفالة عن اليتيم؟
-نعم هناك بعض الأسباب يمكن من خلالها إيقاف الكفالة عن اليتيم تتمثل في بلوغ اليتيم لسن 18 عاماً، أو ترك اليتيم للدراسة وتحوله للمجال المهني، أو تحسن ظروف الأسرة المعيشية، أو زواج اليتيمة،أو انتقال اليتيم لمكان آخر دون إخطار الهيئة بعنوانه الجديد بحيث يستفيد اليتيم من الكفالة من جهتين في آن واحد.
? ما الإجراءات التي من خلالها تتم كفالة اليتيم؟
-عند رغبة المتبرعين بكفالة أيتام يمكنهم ذلك من خلال زيارة لجنة زكاة سلوى- حيث يتم ملء استمارة أو طلب تحويل حسب نوع الدفع إن كان نقديا أو عن طريق البنك، هذا وتوجد مجموعة من الدول الممكن الكفالة فيها ولكل دولة مبلغ كفالة محدد وهذه الدول والمبالغ موجودة في استمارة المتبرع «الاستقطاع».
كما يمكن للمتبرعين عند كفالة اليتيم التعرف عليه من خلال استمارة اليتيم والتي تحتوي على بيانات اليتيم وصورة شخصية له ويتم إرسال هذه الاستمارة للكافل بعد وصول مبلغ الكفالة من المتبرع وذلك للتأكد من رغبة المتبرع في الكفالة، وربما يود أحد الكافلين اختيار يتيم معين ويرغب في مشاهدة صورته قبل الكفالة وهذه رغبة كريمة ونقدرها ولكن يفضل ترك عملية اختيار اليتيم لإدارة المشروع وذلك لأن عملية الكفالة تتم على حسب الأولوية وبالترتيب ولكن يمكن تحديد نوع اليتيم - ذكر/أنثى - ويصعب تحديد العمر.
? كيف تتم عملية الإنفاق على اليتيم ؟
-تتم بواسطة الهيئات المشرفة على اليتيم في بلد اليتيم يتناول الصرف الأمور التعليمية والصحية والأكل والشرب والأنشطة الترفيهية والمشاريع التأهيلية.
? ماالحد الأقصى لسن كفالة اليتيم؟
-تتم كفالة اليتيم حتى سن 22 عاماً وذلك حتى يستطيع إكمال دراسته وتحقيق مقدرته على الكسب، وبعد انتهاء الكفالة وبلوغ اليتيم سن الرشد يفترض أن يكون قد أنهى دراسته وأصبح مؤهلا للعمل كما انه يمكن عمل مشروع صغير لليتيم يعتمد عليه ذاتياً بعد انتهاء مدة الكفالة مثل شراء البقر، ماكينة خياطة، فتح دكاكين صغيرة وغيرها.
? هل المبلغ المخصص لكفالة اليتيم يكفي لسد احتياجاته الأساسية؟
-نعم خصوصاً أن تقدير مبلغ كفالة اليتيم يتم بناء على دراسة من قبل الهيئة المشرفة على الأيتام في بلد اليتيم ومراعاتها لاحتياجات اليتيم ويمكن كذلك إرسال مبالغ إضافية لليتيم إذا رغب الكافل في ذلك، ومن الممكن أن يتغير اليتيم بعد فترة من الكفالة وذلك لعدة أسباب خارجة عن إرادة المشروع ويتم إفادة الكافل بذلك.
? هل تزود اللجنة الكافل بتقارير سنوية عن ظروف اليتيم ؟
-نعم يتم تزويد الكافل بتقرير شامل عن اليتيم كل عام مرة واحدة وفق تاريخ محدد وقد لايستلم الكافل تقرير عن يتيمه بسبب عدم توافر عنوان الكافل أو تغير عنوانه السابق كذلك إذا توقف الكافل عن الدفع أو تأخر عن الدفع كثيراً يتم سحب اليتيم من الكافل ويحول إلى كافل آخر يرغب في الكفالة وعموماً في حالة عدم استلام تقرير عن اليتيم يمكن للكافل مراجعة المشروع أو الاتصال.
? كلمة أخيرة ؟
-نحن نثمن التفاعل الدائم من أهل الخير مع أنشطة ومشاريع اللجنة، ونناشدهم دعم هذا المشروع الوقفي والذي نسعى من خلاله إلى رعاية الأيتام والإنفاق عليهم، علاوة على ذلك فإننا نسعى من خلال المشروع إلى تأهيل أمهات الأيتام وتدريبهن على بعض المهن الحرفية مثل الخياطة وغيرها، كما نقوم برعاية الأيتام تعليمياً وإدخال السرور على الأيتام خاصة في مناسبات الأعياد من خلال توزيع الكسوة العيدية والهدايا على هؤلاء الأيتام الذين فقدوا آباءهم.
كما نقدم لهؤلاء الأيتام برامج ثقافية وتوعوية، علاوة على ذلك فنحن نقوم بالعمل على تجديد وترميم بيوت الأيتام القديمة والتي تكاد أن تتساقط بسبب تهالكها، نحن نسعى لنوفر أبسط مقومات الحياة لهؤلاء الايتام لكي يعيشوا حياة كريمة.