«الراي» أبحرت معه وحرمه في لقاء تجاوز السياسة ليفتح أبواب حياتهما الاجتماعية
سفير هنغاريا ميهاي باير: «أم علي» وجبتي المفضلة وأتحدث العربية ... «مثل الكتب» !
|?كتب خالد الشرقاوي?|
1 يناير 1970
06:03 ص
• ماري باير:
- حياة زوجات الديبلوماسيين ممتعة بالاستكشاف والسفر وصعبة لفراق الأحبة
- زوجي لا يغادر المنزل في الصباح من دون فطور وهو يفضل أن يعده بنفسه
• الكويت نافذة هنغاريا على الدول المنطقة لأنها أول دولة أقامت علاقات ديبلوماسية معنا
• حجم التبادل التجاري 120 مليون دولار وبعض السياح يزورون هنغاريا للصيد
• بودابست احتلت المرتبة الثالثة بين المدن الأوروبية من حيث عدد الزوار الأجانب
• بلادي تؤيد رغبة الكويت في إعفاء مواطنيها من شرط «الشينغن»
• الكويت الدولة الأكثر ديموقراطية في الخليج... وأستمتع بالنقاشات التي تدور بين السلطتين
• مع انفتاح الإعلام الكويتي أتمنى أن تنشر الصحف مقالات تحليلية بشكل أعمق من الموجود
• أكون حيادياً بين الفرق الرياضية وأبحث عن اللعب الجميل... والصين أجمل دولة زرتها
عندما تحضر «أم علي» يتجاهل كل ما يحيط بها، فهو مولع بحلاوتها وتشكل له الشيء الجميل...أما عن إتقانه اللغة العربية فمع أن له قصة طريفة معها، كانت جواز سفره ليكون سفيرا لبلاده في عدد من الدول العربية، فيقول إنه في أحد شوارع البصرة كان يتحدث مع بائع لشراء بعض الحاجات، بلغة عربية فصيحة كما تعلمها، فكانت دهشة أطفال يقفون إلى جانبه مما يسمعون، حتى قال أحدهم لرفاقه «اسمعوه يتحدث مثل الكتب». وعندما وصل للكويت استطاع أن يستدرك غيابا طويلا عن المنطقة، فعوضته البلاد عن ذلك الانقطاع ليكتشف فيها ما لم يكتشفه في غيرها.
إنه سفير هنغاريا لدى الكويت ميهاي باير، الذي حاورته «الراي» بحضور حرمه ماري باير، ليغلب على اللقاء الطابع الاجتماعي عن تعقيدات الحياة السياسية، وهو السفير الذي يعترف بفضل اللغة العربية عليه والتي ساهمت في تقلده منصب سفير لبلاده وهو في عمر صغير، حيث رافق كبار المسؤولين في بلاده كونه يتقن اللغة العربية.
هدوؤه الشديد يعطي انطباعا للوهلة الأولى بأنه من الرجال الصارمين في تصرفاهم، الا أن ذلك الشعور يتلاشى فور بداية الحديث معه، حتى يكاد يأسرك بطيبة قلبه وعشقه لبلاده أولا ولأسرته بطريقة رائعة. وعلى الرغم أيضا من مرور38 عاما على زواجه من ميري باير الا أن الكثيرين يحسدونهما على الاحترام والاهتمام والود الذي يكنه كلاهما للآخر.
وما بين خضم السياسة وشاطئ الخصوصية أبحرنا مع السفير باير في رحلة تحمل الكثير من المتعة نتلمسها في السطور التالية:
? ما تقييمك للعلاقات بين الكويت وهنغاريا؟ وما خططكم لتطويرها؟
- العلاقات كانت وما زالت تتميز بمستوى مرتفع من الثقة المتبادلة والود وحسن التعاون، فالكويت الدولة الخليجية الاولى الوحيدة التي اقامت علاقات ديبلوماسية مع هنغاريا في عام 1975، فكانت الكويت تلعب دور النافذة لهنغاريا على الدول الخارجية الاخرى. واستطاعت ان تستند الى دعم هنغاري متين بالنسبة للحفاظ على وحدة اراضيها وسيادتها ايام الاحتلال العراقي، ولدينا مواقف مشتركة في شأن قضايا بالغة الاهمية من حيث امن المنطقة والعالم ضد الارهاب و الحفاظ على الاستقرار في الشرق الاوسط.
ويوفر هذا الاساس للعلاقات الهنغارية - الكويتية امكانات جيدة لتطويرها، فنحن نركز اهتمامنا على الاحتفاظ على الاتصالات رفيعة المستوى بين القيادات الهنغارية والكويتية وكذلك الحفاظ على زيادة حجم التبادل التجاري بين بلدينا، ونرى امكانات رائعة للتعاون في مجال التعليم والسياحة والصحة والثقافة وكذلك الرياضة، نشجع رجال الاعمال الكويتيين ليبحثوا عن امكانات الاستثمار في الاقتصاد الهنغاري ونتمنى ان تكون هناك نتائج في المستقبل القريب.
? كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين؟
- من الصعب الرد بدقة على سؤالك، لأنه حسب الاحصاءات الهنغارية كان حجم المبادلات بين بلدينا يتراوح ما بين 25 و 50 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية، ولكن بالنسبة الى الاحصاءات الكويتية فإنها تشير الى وضع آخر، فعلى سبيل المثال سنة 2012 بلغ حجم التبادل التجاري بين بلدينا نحو 120 مليون دولار، و90 مليون دولار في سنة 2013، واعتقد ان سبب هذا الفرق هو اسلوب تسجيل المعلومات، ففي الكويت يسجلون الاستيراد على اساس بلد الاصل، ولكن حتى الارقام الكويتية الأعلى لا تعني اننا مرتاحون لان الامكانات في الكويت واسعة للغاية.
? وأبناء جاليتكم في الكويت كم يبلغ عددهم؟ وهل هناك مشاكل تواجههم؟
- عدد الهنغاريين في الكويت يتراوح ما بين 300 و400 شخص، ونجد بينهم من يعملون في الكويت منذ اكثر من 30 سنة.
وتتميز الجالية الهنغارية بأن معظم مواطنيها يحملون شهادات جامعية ويعملون في قطاعات عديدة بما فيها: التدريس، المستشفيات، المصانع وشركات هندسية و نواد رياضية.
? كم عدد السياح الكويتيين الذين زاروا بلدكم الموسم الماضي؟ وما نصيحتكم للراغبين في السياحة لديكم؟ وأهم المناطق المقترحة من قبلكم وشروط التقديم للتأشيرة؟
- ليست لدينا معلومات دقيقة عن عدد الكويتيين الذين يزورون هنغاريا سنويا، والسبب الرئيسي ان هنغاريا عضو في منطقة الشينغن ويمكن زيارتها بتأشيرة الشينغن بسهولة للغاية، لكن ما نعرفه ان العدد يزداد تدريجيا من سنة لأخرى، فهم يزورون بودابست وبعض المدن متوسطة الحجم، وبحيرة بالتون ويستمتعون بالمياه المعدنية في العلاج، ولدينا ان بعض السياح الكويتيين الذين يزورون هنغاريا بشكل متكرر من اجل الصيد.
ويجب الا ننسى ان هنغاريا تقع في قلب وسط اوروبا، فالمسافة بين بودابست ومناطق سياحية مثل فيننا وشمال ايطاليا ودول بلقان الغربية من 2.5 الى 5 ساعات بالسيارة.
نصيحة بسيطة لكل من يرغب في زيارة بلادنا بأن هنغاريا مفتوحة امام السياح من جميع القارات و أكبر دليل على ذلك احتلال العاصمة بودابست في السنة الماضية المرتبة الثالثة بين المدن الاوروبية من حيث عدد الزوار الاجانب، وتقدم هنغاريا جميع الامكانات المتاحة لزيارة الاماكن التاريخية والاستراحات والاستمتاع بالموسيقى و الاستفادة من الخدمات الصحية الجيدة.
ولا تختلف شروط تأشيرات الشينغن في السفارة الهنغارية عن بقية السفارات الاوروبية الاخرى، وكما أرى يزداد عدد التأشيرات لأكثر من سنة نظرا للسجل الجيد للمواطنين الكويتيين المسافرين لأوروبا. ونذكر هنا ان هنغاريا تؤيد رغبة الكويت في إعفاء مواطنيها من شرط الحصول على «الشينغن»
? كيف تصفون التبادل الثقافي بين البلدين وما خططكم المستقبلية لتطويره؟
- كان التبادل الثقافي بيننا متواضعا في السنوات الاخيرة، ولكنني مقتنع بأن الثقافة وسيلة رائعة للتعرف على بعضنا البعض. ولتشجيعها يجب القيام بزيارات متبادلة وخاصة في مجال السياحة، وانا ارى ان التعاون الثقافي حلقة وصل للعلاقات الثنائية وكذلك وسيلة فعالة لتشجيع السياحة والعلاقات الاقتصادية.
وقد نظمت السفارة الهنغارية في خلال 7 أشهر الماضية امسيتين موسيقيتين في الكويت، ونخطط للنصف الثاني من هذه السنة للقيام بأمسية بيانو بمناسبة عيد ميلاد المؤلف المشهور فيرنس ليست، وكذلك محاضرة عن اهم المستشرقين الهنغاريين.
? كيف تصفون الديموقراطية في الكويت؟
- لقد زرت الكويت لاول مرة في حياتي في ديسمبر 1979 ومنذ ذلك الوقت قمت بزيارات متكررة من فترة لاخرى، وكنت استمتع بدرجة الانفتاح لدى المسؤولين الكويتيين لمناقشة اي قضية وايضا الحديث مع الزوار الاجانب.
فانا استمع كسفير هنغاريا بالنقاشات التي تدور بين السلطات المختلفة من تنفيذية وتشريعية بخصوص القضايا التي تهم المواطنين.
طبعا ان التقاليد الكويتية تختلف عن التقاليد الاوروبية والنظام السياسي يختلف نوعا ما عما هو عليه في اوروبا، ويمكن القول في الوقت نفسه إن الكويت هي الدولة الاكثر ديموقراطية في منطقة الخليج.
? هل هناك زيارات متوقعة بين مسؤولي البلدين؟
- تتميز علاقتنا بالتبادل المستمر من الزيارات الثنائية على مستويات مختلفة، وتأكيدا على ذلك الزيارة التي قام بها رئيس هنغاريا في ديسمبر 2013 للكويت، والآن نحن نتوقع زيارات جديدة على مستويات مختلفة في مجال الصحة والتعليم والخارجية وكذلك بدأنا بالأعمال التمهيدية للجلسة الثنائية الهنغارية - الكويتية المشتركة للتعاون الاقتصادي على ان تتم في أوائل السنة المقبلة ان شاء الله.
أنا وعائلتي
? كم مضى على زواجكما؟ وأين ومتى كان أول تعارف بينكما؟
- مضى على زواجنا 38 سنة، والتقيت زوجتي في قرية بالجبال الشمالية لهنغاريا، حيث تم بيع المصنع الذي كان والدي يعمل كمدير لدار الاستراحة فيه وتم عمل حفل افتتاح بهذه المناسبة، وتعرفت على زوجتي هنالك حيث كانت والدتها تعمل في المصنع، وعلى الرغم من وجودنا في المدينة نفسها فلم نكن على تواصل، لكن هذه المناسبة اتاحت لنا الفرصة الاولى كي نتحدث ونتعرف على بعضنا البعض.
? (للزوجة) كيف تصفين حياة زوجة الديبلوماسي؟ وما ايجابياتها وسلبياتها ان وجدت؟
- حياة زوجات الديبلوماسيين ممتعة وصعبة في آن واحد، فنحن نتمكن من زيارة عدد كبير من الدول ورؤية معالم نادرة وعديدة، ونلتقي مع شخصيات مختلفة، وعموما علينا ان نستقر في كل مكان جديد و تكون البداية صعبة.
اصعب شيء لنا جميعا هو اننا نودع احباءنا بشكل مستمر ونقضي فترات طويلة بعيدا عنهم.
? هل تستخدم الديبلوماسية خلال تصرفاتك مع عائلتك؟
- لا، لست محتاجا لذلك لسببين، أولهما العادات داخل اسرتنا جيدة وصريحة، ولدينا فرصة دائما لحل أي قضية واي مشكلة في كل وقت، ولدينا الفرصة دائما لمناقشة اي قضية او نساعد بعضنا البعض في حل اي مشكلة ان وجدت.
والثاني انا في اسرتي زوج ووالد لطفلين وانا متأكد انهم لن يسمحوا لي ان استخدم الديبلوماسية لحل أي مشكلة داخل الاسرة.
? (للزوجة) ما أكثر ما تحبينه في سعادة السفير؟
- طيبة قلبه، انا استمتع بانه يبحث دائما عن حلول لأي مشكلة بطريقة ودية ويجد حلولا بسيطة وفعالة. وايضا استمتع بذكائه وصبره، وايضا احب الاستماع الى محاضراته التي يلقيها في مناسبات مختلفة.
? بمن تقتدي سعادة السفير في حياتك؟
- لا استطيع القول إن لدي قدوة معينة، لكن من حسن حظي انني تعلمت الكثير من والدي، وعملت مع مديرين او ثلاثة في وزارة الخارجية، بذلوا كل جهدهم ليفتحوا العالم الديبلوماسي المطلوب ليملكه كل ديبلوماسي ناجح.
في الكويت
? كيف وجدتم الحياة في الكويت؟ وما أجمل الأمور التي واجهتموها هنا؟
- قضيت 19 سنة من حياتي الديبلوماسية في الشرق الاوسط، وعملت في دول عربية مختلفة، ولكن في عام 1999 تحولت الى مناطق عمل اخرى، فكنت بعيدا عن المنطقة وقضاياها مدة 15 سنة.
ولكن عند وصولنا الكويت وجدنا التعويض عما فقدناه طوال غيابنا عن المنطقة من المنظر والشواطئ واللغة العربية والاسواق والحوار مع الاصدقاء الكويتيين والعرب، والذي كان بالنسبة لنا سهلا جدا بسبب الدرجة العالية من الانفتاح في المجتمع الكويتي.
? كيف تصف حرية الاعلام في الكويت؟
- في اعتقادي ان العدد الكبير من الجرائد والقنوات يسمح للقارئ والمشاهد بالاطلاع على ما يحدث في الكويت وفي العالم، وفيها مجال لإبداء آراء المحللين والمراقبين، فتنعكس الآراء المختلفة من ممثلي المجتمع. واعتقد عموما أن هناك تطورات ايجابية واذا سمحتم لي هناك رغبة شخصية فانا اتمنى ان تنشر الجرائد مقالات تحليلية بشكل اعمق مما نقرأه الآن.
? ما الطعام المفضل لديك؟ وما نسبة اعتمادكم على مطاعم «الديليفري»؟
- يجب ان تعلموا ان المطبخ الهنغاري من المطابخ المعروفة عالميا، والهنغاريون عندهم خصوصية تجاه جودة الطعام، واعتقد أن في هذه الجملة يكون الرد على سؤالك، لان الهنغاريين ما عدا الشباب يستفيدون من مطاعم الديلفري، ونحن لا نختلف مع اغلبية الهنغاريين في هذا المجال.
أما الطعام المفضل لي، فهو «ام علي»، ولكن انني اعرف ان هذا الطعام بسيط نوعا ما، ولكنني احب الحلويات ومستعد لتجاهل اي طعام آخر اذا كان على قائمة الطعام.
? (للزوجة) هل يساهم سعادة السفير في مساعدتك في أعمال البيت؟
- نادرا جدا، فقد كان يشغل العديد من المناصب التي تجعله مشغولا للغاية، ووقته لم يسمح له ليشارك في اعمال البيت، ولكن في الفترات التي قضيناها في بودابست كان هو المسؤول عن كي ملابسه والاقمشة الخاصة به، وعموما هو لا يغادر المنزل في الصباح من دون فطور وهو يفضل ان يعده بنفسه.
? هل تخصص وقتا خاصا للعب مع أبنائك؟
- لي بنت عمرها 33 عاما، وابن عمره 28 عاما، وهما لا يسافران معنا الآن في الرحلات الرسمية للخارج، ولكن الوقت الذي قضيناه سابقا باللعب نحن نقضيه الآن بالحديث معهم عبر السكايب او الهاتف.
? ما أجمل البلدان التي زرتموها؟
- إنني سعيد بأنني تمكنت من زيارة قرابة 80 بلدا في العالم، واتيحت لي الفرصة لمشاهدة عدد هائل من الاماكن التابعة للتراث العالمي وكذلك مناطق جميلة للغاية، ويمكننا القول ان الصين من اجمل الدول التي زرتها طوال حياتي الديبلوماسية من حيث غناها بالتراث والجمال.
? ما هوايتكما والسيارة المحببة لكل منكما؟
- هوايتي القراءة والسباحة. واحب جميع السيارات المريحة والآمنة وان تكون صديقة للبيئة. وزوجتي تهتم قبل كل شيء براحة المقعد.
? هل تشجعان فريقا رياضيا محددا؟ وما الموقف في حال التقى الفريقان في مباراة مصيرية؟
- زوجتي غير مهتمة بالرياضة، احيانا اشاهد مبارة كرة قدم اذا كان يلعب ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، ولكن ساعتين امام الشاشة فترة طويل بالنسبة لي، عموما اكتفي بمشاهدة الشوط الاول او الثاني فقط، واستمر ان اكون حياديا بين الفرق وما يهمني هو اللعب الجميل.
? ما أطرف ما حدث معك في رحلة العربية؟
- أطرف المواقف كانت بسبب اللغة العربية، فأثناء حياتي بالعراق عندما كنت طالبا بالجامعة أواخر سبعينات القرن الماضي نزلت لأحد الأسواق في البصرة أثناء فترة التدريب الميداني قبل التخرج مع بعض الأصدقاء، وتحدثت إلى بائع في السوق باللغة العربية الفصحى فكانت المفاجأة بأطفال يقفون خلفي مندهشين، حتى قال أحدهم لرفاقه «انظروا انه يتحدث مثل الكتب».
الزوجان باير...سيرة لذاتية
السفير ميهاي باير ولد بميزوبيريني في 3 ديسمبر 1954، متزوج وأب لولدين، 1982، 1987، تخرج في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية وتخصص بالعلاقات الدولية (1980)، يتكلم اللغة الانكليزية والعربية والروسية.
حصل على العديد من الأوسمة والأنواط رفيعة المستوى خلال حياته المهنية منها جائزة «Pro Turismo» ووسام جوقة الشرف «جمهورية مولدوفا»، ووسام استحقاق صليب القائد «هنغاريا»، وديبلوماسي العام 2013 «أوكرانيا» بالاضافة الى الدكتوراه الفخرية من جامعة كييف الوطنية للغات.
الزوجة ماري باير، مواليد 1955 مدرسة لمادة الجغرافيا وتاريخ الفنون، عملت في مدارس هنغارية. تستمتع بالخياطة والاكواريل الصينية و تحب العمل على لوحات نحاسية باستخدام الحرارة العالية.
السبيل الأمثل للقضاء على الإرهاب
في تناوله لقضية الساعة قال السفير باير إن الارهاب من اخطر القضايا في عالمنا المعاصر، فليست لديه حدود ويهدد الأمن القومي لجميع دول العالم، وانني مقتنع بأن النضال ضد الارهاب والقضاء عليه غير ممكن من دون وجود تعاون متين على المستوى الدولي.
وأضاف: نحن بحاجة أيضا إلى اتخاذ اجراءات سياسية واجراءات امنية واجراءات مالية، والى توجيه الاهتمام اكثر على التعليم، فانا اعتقد ان موقفنا ورؤيتنا الى قضية الارهاب متطابقان تماما مع موقف الكويت.
القذافي وطوابير الحليب
أثناء عمله كنائب لرئيس بعثة بلاده في ليبيا استذكر باير الصعوبات التي واجهها عندما شحت المواد الغذائية بسبب الأزمة الاقتصادية التي مرت على ليبيا في منتصف الثمانينات، وكيف كان يضطر للوقوف في طوابير طويلة للحصول على الحليب لأطفاله.