أكدن لـ «الراي» أن دخول المطبخ في الشهر الكريم أساسي
نجمات الفن... «ستّات بيوت» في رمضان
| القاهرة - من سالي أشرف |
1 يناير 1970
08:13 ص
• هند صبري: سحوري «جاتوه» في رمضان
• رجاء الجداوي: لمة أول يوم بمثابة «لم الشمل»
• ليلى علوي: الأكل المصري يكسب في رمضان
«لا غنى عن دخول المرأة إلى المطبخ... وبالأخص في شهر رمضان الكريم، حيث تبدع المرأة المصرية فيه الكثير من المأكولات والأصناف المتعددة سواء في العزومات أو غيرها، إضافة إلى الحلويات الرمضانية مثل الكنافة والقطائف، أما السحور الرمضاني فكثير من البيوت تفنن فيه، خصوصاً أن الطبق الرئيس هو «طبق الفول».
وفي الوسط الفني، يؤكد عدد كبير من الفنانات أن رمضان هو الشهر الذي يلم شمل العائلة، ويجعل الفنانة بصفة خاصة ست بيت طوال الـ 30 يوماً، وقد كشفت بعض النجمات عن تجاربهن داخل المطبخ، خصوصاً أن بعضهن أكد على أن الدخول إلى المطبخ في رمضان شيء أساسي.
وقالت الفنانة رجاء الجداوي لـ«الراي» إنها تستعد لرمضان بتحضير العديد من المأكولات التي يشتهيها أولادها وأحفادها، معتبرة أن لمة أول يوم في رمضان تكون بمثابة لم شمل العائلة.
وأضافت أنها تحضر في هذا اليوم «المحاشي» بكل أنواعها والملوخية والشربة، بالإضافة إلى اللحوم والحمام لتكون وجبة دسمة لأفراد عائلتها، كما أنها تحرص على عمل الحلويات مثل الكنافة والقطائف وأيضاً المشروبات الرمضانية مثل الخشاف وقمر الدين والتمر لما يشعرها بحالة من السعادة، خصوصاً أن تلك العزومة الرمضانية تأخذ منها وقتاً وجهداً كبيراً، إلا أن السعادة التي تغمرها لا توصف.
أما الفنانة الشابة منة فضالي، فأكدت أنها تساعد والدتها بالدخول إلى المطبخ في رمضان، مشيرة إلى أن هذا الشهر الكريم له مذاق خاص ومتعة خاصة في تحضير المأكولات وأشهر الأكلات التي تحضرها هي المكرونة بالفراخ فهي جيدة في طهيها وكثير من أصدقائها قاموا بتقديم وصلة إعجاب لها عن هذه الأكلة.
وأضافت أنها في الأيام العادية لا تدخل المطبخ، ولكن بسبب عملها، فكثيراً ما تبتعد عن هذه العادة، إلا أن حرصها الكبير في دخول المطبخ في رمضان يجعلها تشعر بحالة من البهجة والسعادة في تقديم أصناف جديدة.
ووافقتها الرأي الفنانة ليلى علوي التي أكدت لـ«الراي»، على حبها الكبير للمطبخ وتقديم أصناف ووجبات شهية وجديدة، خصوصاً أنها دائما تقدم الجديد في المأكولات، مشيرة إلى أنه بالرغم من أنها تقوم بعمل مأكولات إيطالية وأوروبية ومغربية، فإن شهر رمضان يجعلها ترفع شعار أن المأكوت المصرية هي الحصان الرابح في ذلك السباق.
وأشارت إلى أن طبق الشوربة والمحاشي والملوخية والكشك وغيرها من المأكولات دائماً ما يجعلها تخرج بوزن زائد من رمضان بنحو 3 كيلو غرامات على الأكثر.
أما الفنانة إلهام شاهين فقالت إنها تنتظر شهر رمضان بفارغ الصبر لما تشعر به من راحة نفسية كبيرة بالرغم من أنها تفتقد والدتها فيه رحمة الله عليها، خصوصاً أنه في هذا الشهر تتذكر أنها كانت تقف بجانب والدتها بالمطبخ وتتعلم منها المأكولات وطهو أشهى الأطعمة التي كانت تأكلها وتخشى أن «تأكل صوابعها وراءها».
وأضافت أنها تفتقد والدتها بشدة وتفتقد المأكولات التي كانت تطهوها في رمضان، مشيرة إلى أنها اليوم تقوم بطهو المأكولات لأشقائها حتى يجتمعوا أول يوم برمضان ليكتمل شمل العائلة.
أما الفنانة فيفي عبده، فأوصت جمهورها على أن يحافظ على رشاقته برمضان، خصوصاً أن رمضان يأتي ويجلب الخير على شعبه ونخرج منه بزيادة 10 كيلو غرامات.
وتابعت أنه دائماً ما كانت تقوم بتقديم وجبات دسمة مثل المحاشي والبط والحمام وغيرها من المأكولات الدسمة، ولكنها بعد أن خفضت من وزنها سوف تقوم بمراعاة نسب الأكل في رمضان وستأكل كل شيء ولكن بنسب محددة.
وعلى عكس ذلك، تقول الفنانة سمية الخشاب إنها ستصوم تقريباً في شهر رمضان طوال اليوم، خصوصاً أن معظم أكلها سينحصر في السلطة واللحوم المشوية، بالرغم من أن رمضان مشهور بالمأكولات وأشهرها القطائف والكنافة، والتي أعربت سمية عن حبها الكبير لهما، إلا أن خوفها من زيادة وزنها سيمنعها من ذلك ومن الاقتراب من المأكولات التي بها سعرات حرارية عالية.
أما الفنانة التونسية هند صبري فقالت إنها تستغل وقت فراغها وعدم التصوير في الدخول إلى المطبخ لتحضير أشهى المأكولات لها ولأسرتها إلا أنها كسرت القاعدة في سحور رمضان.
وأشارت إلى أن أفضل ما تتناوله في السحور هو «الجاتوه» الذي تعده بنفسها، مشيرة إلى أنها دائماً تنجذب إلى الحلويات في شهر رمضان وتنجذب أكثر من المأكولات العادية وهذا دائماً ما يجعلها تزداد وزناً فتبتعد ثم تعود مرة أخرى لذلك.
وأشارت الفنانة غادة عادل إلى أنها تحاول قدر الإمكان الدخول إلى المطبخ وفي بداية الأمر، كانت تواجة مشكلات عدة في ذلك لما يحدث من كوارث داخل المطبخ، إلا أن الأمر تغير بعد ذلك وبدأت وإن كانت بنسبة متوسطة أن تطهو مأكولات لأسرتها جيدة.
وأكدت أن الطبخ الرمضاني لديه روح أخرى على عكس بقية شهور العام لما يحملة من دفء ولمة وارتباط بالروحانيات الرمضانية، لذلك فهي تحرص دائماً على التواجد داخل المطبخ وتقديم وجبات جيدة.
وأضافت أن طبق الفول في السحور شيء أساسي، خصوصاً أنها تجد فيه وجبه متكاملة، بالرغم من أنه يزيد من حالة العطش، ولكن الأمر مختلف في حالة وجوده على مائدة الطعام.
وأكدت المطربة المصرية شيرين، أنها «نمرة 1» في طهي أشهى المأكولات وأن متعتها الحقيقية في المطبخ، لما تقوم به من وجبات تكاد تكون رائعة على حسب رأي كل من تذوق أكلها من أصدقائها الفنانين، مشيرة إلى أن «الست» المصرية تستطيع أن تقدم كل أنواع المأكولات سواء مصرية أو مغربية أو تركية أو إيطالية وغيرها، مشيرة إلى أن المرأة المصرية لها عالمها الكبير داخل المطبخ فهي تصنع من أدوات بسيطة أكلة غنية ومتكاملة.
وأضافت: «رمضان بالنسبة إليّ يمثل عالماً آخر خلال الـ 30 يوماً، بعد أن أقدم العديد من الأصناف لي ولأسرتي ولأصدقائي»، لافتة إلى أنها كثيراً ما تحضر لعزومات كبيرة بمنزلها وتبدع بموهبتها الأخرى في المطبخ. وأشارت إلى أن الطبخ فن ونَفَس ويحتاج إلى تركيز، لذلك فهي دائماً تحرص على دخول المطبخ وهي في حالة من الانسجام.