«الراي» رصدت إنهاء إجراءات المسافر في 3 دقائق بعد الربط الآلي مع السعودية

منفذا السالمي والنويصيب... ربع مليون سيارة خلال 18 يوماً

1 يناير 1970 09:02 م
• العجمي: نأمل تعجيل ربط بيانات الإرساليات وتسريع بناء مركز جمركي يليق بالكويت

• الخميس: الربط الآلي خفّف العبء عن المسافرين الذين يخدمهم 330 جمركياً في النويصيب
أنهت الادارة العامة للجمارك إجراءات دخول وخروج ربع مليون سيارة في منفذي النويصيب والسالمي خلال الفترة من أول يونيو الجاري حتى 18 من الشهر ذاته، عقب تدشين عملية الربط الآلي بين الجمارك الكويتية ونظيرتها السعودية.

«الراي» زارت منفذي النويصيب والسالمي واطلعت على الاستعدادات التي اتخذت من قبل 580 موظفاً جمركياً يعملون في كليهما على 3 فترات، لتيسير حركة المسافرين ورفع المعاناه التي كانت تواجههم خلال هذه الفترة من كل عام.

وفي هذا الصدد، قال مساعد مراقب منفذ النويصيب بلال الخميس «ان الربط الآلي سهل الكثير من اجراءات دخول وخروج السيارات التي كان يصل مدى انتظارها ساعات طويلة سواء في الدخول او الخروج وخصوصا في المناسبات الوطنية والاعياد وتزامنا مع انتهاء الدراسة في الكويت أو في السعودية».

وأشارالخميس الى ان «الربط الآلي اشتمل على ربط الحواسيب الالكترونية الخاصة بإدارتي جمارك الكويت والسعودية مما خفف العبء على المسافرين الذين يقوم على خدمتهم 330 موظفا جمركيا في النويصيب يعملون في 3 نوبات بواقع 110 في كل منها»، مشددا على ضرورة «زيادة أعداد الجمركيين بعد أن أصبح منفذ النويصيب بوابة الكويت على دول مجلس التعاون وتضاعف أعداد المسافرين والسيارات والشاحنات في السنوات الاخيرة».

وقال «ان حركة المركبات والشاحنات القادمة والمغادرة عن طريق مراقبة جمرك النويصيب خلال يونيو الجاري بلغت 47 ألف سيارة آتية و48 ألفا مغادرة بخلاف عدد الشاحنات التي يصل معدل القادم منها 450 شاحنة».

وفي منفذ السالمي رصدت «الراي» الاجراءات الميسرة في عملية دخول وخروج السيارات، والتقت مراقب منفذ السالمي فرحان العجمي الذي أكد أن «رجال جمارك السالمي على اهبة الاستعداد لزيادة العمل في اوقات الذروة حتى لا يتأخر أي مسافر»، مرجعا ذلك إلى «توجيهات مدير عام الادارة العامة للجمارك خالد السيف».

وأشار إلى ان «رجال الجمارك يعملون بكل طاقتهم بالتعاون مع زملائهم في وزارة الداخلية لانجاز المعاملات وتسهيل الاجراءات بحيث لا يستغرق خروج السيارة اكثر من 3 دقائق رغم أن قوة الإدارة 250 موظفا موزعين على 3 فترات عمل»، لافتا إلى ان «ذلك لا يعني التهاون في التدقيق لان امن البلاد خط احمر».

وأكد ان «رجال الجمارك هم خط الدفاع الاول لحماية البلاد من المهربين الذين يحاولون ادخال الممنوعات بكل الطرق والاشكال»، مضيفا أن «الربط الآلي سهل الكثير من هذه الاجراءات التي يشعر بها كل المسافرين من خلال سرعة دخولهم وخروجهم، فهناك 40 ألف سيارة دخلت الكويت خلال يونيو الجاري وغادرته نحو 39 ألف سيارة».

وأعرب عن أمله «الانتهاء من عملية ربط البيانات الجمركية للإرساليات الصادرة والواردة والترانزيت في المرحلة المقبلة وكذلك الاسراع في بناء مركز جمركي حديث ومتكامل يليق بسمعة الكويت».