«نقلة نوعية في حقلي فارس السفلي وأم النقا... تمثل جزءاً رئيسياً من الاحتياطات»

هاشم: اكتشافات نفطيّة كبيرة ... وحقول غير تقليدية

1 يناير 1970 11:35 ص
• سنحقق الطاقة الإنتاجية المستهدفة للعام 2030 ببلوغ 3.65 مليون برميل يومياً

• 2.87 مليار دينار أرباح «نفط الكويت» التشغيلية العام الماضي بتراجع 13 في المئة

• تعويض الاحتياطات بأكثر من 200 في المئة خلال 2014 /‏‏2015

• معدل حرق الغاز بلغ 1.12 في المئة ... أفضل من المستوى المقبول

• أدنى مستوى شهري لحرق الغاز سُجّل في مارس 2015 بنحو 0.49 في المئة

• قمنا بنقل 5 من المكامن إلى «تطوير الحقول»... بدلاًمن اثنين فقط
كشف الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت المهندس هاشم هاشم عن تحقيق «نجاح كبير» في مجال تقييم الموارد والاحتياطيات، واكتشاف موارد كبيرة من الهيدروكربونات في الفارس السفلي وأم النقا، مشيراً إلى وضعها «في الأولوية لتطويرها مبكراً».

وكشف هاشم في كلمة للعاملين بالشركة حصلت «الراي» على نسخة منها عن «تقدم ملموس في التعرف على إمكانات تطوير حقول غير تقليدية»، مشيراً إلى أن هذه الموارد ستنمو «لتمثل جزءاً رئيسيا من احتياطات الشركة، ما يضمن تحقيق الشركة لمزيد من النمو».

ولفت هاشم إلى أن «نفط الكويت نجحت في الوصول إلى تعويض الاحتياطيات بأكثر من 200 في المئة خلال 2014/ 2015، معتبراً ذلك» مؤشراً مذهلاً على إمكانات النمو الكبيرة التي تتمتع بها الشركة«.

ولفت هاشم إلى أن«نفط الكويت حققت أداءً استثنائيّاً في إنتاج الغاز الحر خلال 2014/ 2015، إذ وصل الإنتاج في أقصاه إلى 175 مليون قدم مكعب، وبلغت معدلات حرق الغاز 1.12 في المئة وبذلك تعد أفضل من المستوى المقبول لدينا والذي يصل إلى 1.2 في المئة، وهو أقل مستوى سنوي مسجل لحرق الغاز على الإطلاق في الشركة».

وأشار هاشم إلى أن «نفط الكويت سجلت في مارس 2015 أدنى مستوى شهري لحرق الغاز حيث بلغ 0.49 في المئة، «ما يعد إنجازاً متميزاً ومدعاة لنتعاون معا للحفاظ على سجلنا من زيادة الإنتاج والحد من حرق الغاز في الوقت نفسه».

وقال هاشم ان «نفط الكويت أتمت اثنين من برامج المسح الزلزالي في شمال الكويت والمناطق البحرية الكويتية خلال السنة ووقعت عقوداً لتحديد بيانات المسح الزلزالي في برقان والمناطق البحرية الكويتية»، مضيفاً انه «تم الاعلان عن اكتشافاتنا الخمسة الجديدة، في حقول بحيث وأم نقّا وبحرة والركسة وشمال أم الروس» وقمنا بنقل خمسة من المكامن إلى تطوير الحقول، في حين كان المستهدف نقل اثنين فقط. وأضاف: إننا»عن طريق تسريع عملية الانتقال من الاستكشاف إلى الإنتاج، سنتمكن من تحقيق القيمة المستهدفة في استراتيجية الشركة لعام 2030 والتي تبلغ 3.65 مليون برميل من النفط يوميا«.

وقال هاشم«إننا نحقق تقدمًا على صعيد تنفيذ خارطة الطريق لتحقيق الطاقة المستهدفة البالغة 3.15 مليون برميل يوميا بحلول ديسمبر 2015، وعقب إعداد خطة تفصيلية تجمع أطرافاً عدة في مناطق الحقول والخدمات المساندة، فإننا نعمل الآن على تحسين أدائنا في مجال حفر وصيانة الآبار، وفي 2014/ 2015 زاد وبوتيرة متصاعدة عدد أبراج الحفر وصيانة الآبار إلى 78 برجاً في مارس 2015، ولا نزال نسعى من دون كلل لتوفير الأبراج في أقصر فترة زمنية ممكنة لتلبية احتياجات الشركة».

وأوضح هاشم أن«التكامل بين مجموعات الشركة وشعور العاملين بالمسؤولية عجل عمليات الشركة على المستويات كافة، ما رفع أداء كفاءتنا، ومن تلك النجاحات التي أحرزناها في هذا الشأن تشييد مركز قرارات الحفر الآنية الذي تم إدخاله إلى الخدمة في الربع الثالث للسنة المالية الفائتة والذي يستخدم أحدث التكنولوجيا والنظم ومنشآت الاتصال المتقدمة والتي ستمكننا من متابعة عمليات الحفر أولا بأول».

واعتبر هاشم أن«العام الماضي مثل تحديا كبيرا لعمليات الحفر والاستكشاف في صناعة النفط والغاز، وأدى انخفاض الأسعار إلى تناقص الإيرادات وتقليص برامج الإنفاق لدى شركات النفط العالمية. وعلى الرغم من هذه التحديات، تعكس إنجازاتنا ما تتحلى به شركتنا من جد ومثابرة وروح ابتكار. وقد حققنا نتائج كبيرة على مدار السنة الماضية ستظل تؤثر في استراتيجياتنا، ولا تزال الشركة تواصل تنفيذها مع دعم كامل من قبل مؤسسة البترول الكويتية».

وقال هاشم ان»الانخفاض الحاد في أسعار النفط عقب شهر يونيو 2014 أثر في الأرباح التشغيلية التي بلغت 2.865 مليار دينار في 2014 /2015، أي أقل من المخطط له في الخطة بنسبة 13 في المئة غير أننا قد قمنا بالحد من تأثير هذا التراجع بضبط مصروفاتنا بفعالية لتصل مصروفاتنا التشغيلية إلى 1.142 مليار دينار، لتقل بذلك عن المستهدف بنسبة 10.6 في المئة«.

وأكد هاشم أن «السنة الماضية مثلت تحديا كبيرا لعمليات الحفر والاستكشاف في صناعة النفط والغاز، وأدى انخفاض الأسعار إلى تناقص في الإيرادات وتقليص برامج الإنفاق لدى شركات النفط العالمية»، وأضاف:«حققنا نتائج كبيرة على مدار السنة الماضية ستظل تؤثر في استراتيجياتنا، ولا تزال الشركة تواصل تنفيذها مع دعم كامل من قبل مؤسسة البترول الكويتية».